النور الذي يلقيه الله في القلوب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    النور الذي يلقيه الله في القلوب

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف


    النور الذي يلقيه الله في القلوب

    يقول الإمام الصادق(ع) في حديثٍ له مع (صفوان البصري): ليس العلم بالتعلم والتعليم الزائد بل هو نور يلقيه الله في قلب كل من أراد هدايته. إن القصد من العلم هنا هو ذاك الإيمان القلبي وإلاّ فإن العلم المكتسب بل وحتى علم التوحيد أيضاً هما من العلوم المفهومة بالنسبة للإنسان فالعلوم المكتسبة على أنواعها خاضعة له، كلّما جدّ أكثر كلّما حصل عليها بنسبة أكبر. إذاً فالمراد من هذا العلم الذي ليس هو بالتعلّم والتعليم الزائد... المراد منه العلم بالله تعالى... العلم القلبي وشهود الحق... إدراك الواقعيات... إنه النور الذي يجب أنْ يمن به الله تعالى وهو الذي ينير القلب ليري الإنسان الحقائق كما هي. إلهي إجعلني مدرك الحقائق لأنه ما من شيء يمكنه بجهده الخاص إدراك أنّ الله تعالى هو سيده فما هو مقدور بالنسبة للإنسان هو الإستعداد فقط... أن يعدّ نفسه لتقبل ذلك النور القلبي ليحصل ذلك التصديق والإيمان.

    إزالة المعوّقات هي وظيفة الإنسان


    إزالة العوائق أي رفع الحجب هي بيد الإنسان نفسه أي أنّ ما يعترض سبيل النور يحول دون رؤية القلب.

    لقد تحدّث القرآن الكريم كثيراً في ما يتعلّق بعين القلب. فالإنسان يملك عيناً ظاهرة يشترك بها مع الحيوانات ويرى بواسطتها الأجسام وله عين أخرى هي عين القلب أي البصيرة بها يدرك المعاني والحقائق. وكما أنّ العين الظاهرة لا يمكنها الرؤية إذا ما اعترض سبيلها حجابٌ ما، كذلك عين القلب إذا ما وقف في طريقها حجاب فإنه يحول دون تنوّرها وإدراكها. وهذا العائق، على الإنسان نفسه أن يزيله ليظهر له نور العمل والتصديق القلبي أي حتى يفيضه الله تعالى:
    (حافظ)... أزل بنفسك حجاب نفسك).


    ما هو هذا الحجاب الذي يحول دون رؤية الحقيقة؟


    في كلامي السابق أشرت إلى أنّ هذا الحجاب هو الأنانية، إذا ما استطاع الإنسان أن يرققه إلى أنه يزول شيئاً فشيئاً، يكون قد بلغ السعادة بأكملها.

    حجاب قلبه هذا هو نفسه تلك.. هو الأنانية والذاتية التي تحول دون رؤية الحق فإذا ما زادت رأى نفسه حقاً... أنا هو الحق، من تبعني صار هو أيضاً حقاً... ما يليق بالله يتصوره لنفسه.

    إن من عبد هواه سمك حجابه أكثر فأكثر إلى أن يصل إلى حدٍ لا يطلب بعده شيئاً إلاّ نفعه الشخصي. هكذا شخص من المحال أن يحصل لديه تصديق قلبي لأن تصديقه القلبي هذا هو بنفسه (لا يرى إلا نفسه) كالشيطان حينما قال: أنا خير منه، أي من آدم.
    إذا تمكن مع الإيام من التقليل من رغبات نفسه وتعلقاته فإنّ حبّه القلبي لله وإيمانه به يزداد. في السورة المباركة (والشمس) وبعد أربعة عشر قسماً يعود فيقول جلّ وعلا: (قد أفلح من زكيها)... على الإنسان أن يقلل من هذا الحجاب حتى يزول نهائياً.

    التفكر / للشهيد دستغيب


  • الـدمـع حـبـر العـيـون
    • Apr 2011
    • 21803

    #2

    •••
    جزاكِ الله خير الجزاء ونفع بكِ ،،
    وألبسكِ لباس التقوى والغفران،وجعلكِ ممن يظلهم الله في يوم لا ظل إلا ظله،،
    وعمر الله قلبكِ بالإيمان،على طرحكِ المحمل بنفحات إيمانية ،ولا حرمكِ الاجر,,
    لروحك بااقات من الجوري

    تعليق

    • دمعة الكرار
      • Oct 2011
      • 21333

      #3

      تعليق

      • صدى الطف
        • Jun 2012
        • 1464

        #4

        شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .



        تعليق

        • عاشقة ابوالحسنين
          • Nov 2009
          • 2933

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          رآآآآئع جداً
          بوركتِ غاليتي على الموضوع الرآآئع
          بل آكثر من رآآآئع
          جزاك المولى خير الجزاء المحسنين المخلصين
          وآنار الله قلبك بنور الإيمــان
          دمت ودآآم قلمك النيــــــر

          تعليق

          • دمعة الكرار
            • Oct 2011
            • 21333

            #6

            تعليق

            • محـب الحسين

              • Nov 2008
              • 46763

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صلِّ على محمد وآل محمد

              أحسنتِ اختي الكريمه
              جزاكِ الله خير الجزاء


              تعليق

              • دمعة الكرار
                • Oct 2011
                • 21333

                #8

                تعليق

                • محب الرسول

                  • Dec 2008
                  • 28579

                  #9

                  تعليق

                  • دمعة الكرار
                    • Oct 2011
                    • 21333

                    #10

                    تعليق

                    • نور عيني فاطمه
                      • May 2010
                      • 916

                      #11
                      بوركتِ وبورك عطااءك ِ القيم
                      جزاكِ الله خيرا واثابك
                      شكري وتقديري

                      تعليق

                      • دمعة الكرار
                        • Oct 2011
                        • 21333

                        #12

                        تعليق

                        • عاشقة ابوالحسنين
                          • Nov 2009
                          • 2933

                          #13
                          اختِ العزيزه ممكن مصدر الحديث..

                          تعليق

                          • دمعة الكرار
                            • Oct 2011
                            • 21333

                            #14

                            تعليق

                            • نبض قلبي حسين
                              • Feb 2012
                              • 1593

                              #15
                              جزاك الله خير الجزاء
                              دمتِ متالقه
                              سلمت الناملك لروعة الطرح

                              تعليق

                              يعمل...
                              X