تويت
[align=center][table1="width:95%;background-image:url('http://www.ahbabhusain.com/vb/m
extraedit4/backgrounds/89.gif');background-color:black;border:4px inset orangered;"][cell="filter:;"][align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 1 سورة الإسراء
طاب حفلكم وتبارك وازدان بذكر من به شعت الأنوار وتجلت الخيرات وتقبل الله منكم هذا الإحتفاء الطيب لهذه الليلة التي فيها أذن الله لخاتم أنبيائه أن يسير بروحه وجسده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ليأُم فيه الأنبياء مصلياً فيه .. بعدها أمر الله جبرائيل عليه السلام بأن يعرج به روحاً وجسداً من خلال البراق إلى السموات ليُبدي للمشككين صدق نبوة ذو الخلق العظيم ويسد بذلك أفواههم من خلال إخبار رسول الله لهم بما رأى من آيات كبرى لا لغوٌ فيها ولا تكذيب كما أخبرت هذه الآيات .. قال تعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى 1 مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى2 وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى 3 إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى 4 عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى 5 ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى 6 وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى 7 ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى 8 فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى 9 فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى 10مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى 11 أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى 12 وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى 13 عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى 14 عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى 15 إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى 16 مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى 17لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى 18 سورة النجم
ولتتجلى بوضوح عظمة رسول الله ومنزلته الرفيعة عند العزيز الحكيم ليصل منفرداً من دون الخلق فيدنو ويتدلى ويطأ بساط القدرة الإلهية بنعليه ليكون منها كقاب قوسين أو أدنى .. فأي عظمة وأي منزلة وأي مكانة وأي فضل ناله هذا العظيم ليكون بهذا القرب من العلي العظيم
نعم إنها لليلة عظيمة ورحلة جميلة رأى فيها رسول الله الجنة والمتنعمين فيها والنار واُلمعذبين فيها وصلى خلالها بملائكة السماء مثنىً مثنى ورأى فيها أنواراً تتلألأ ونجوماً تزهر فسأل جبرائيل عن ماهيتيها فأخبره بأنها الآيات الكبرى والحقيقة العظمى له ولأهل بيته الميامين ، ليعود بعدها إلى الأرض حاملاً معه الخير لهذه الأمة والبشرى لمن تمسك بحبل الله المتين واهتدى بهدي عترته الطاهرين فهم نجوم الأرض وأنوار السماء وبهم تقبل الأعمال وتستنير العقول
نعم أيها الأحبة: إنها لرحلة تجلت فيها المعجزة العظيمة لخير المرسلين حيث أنه اخترق فيها السموات السبع ليصل إلى بساط القدرة الإلهية في وقتٍ قصير ، مع ما شاهد فيها من عظيم آيات الله متوقفاً في كل سماء ليصلي بالملائكة الموكلين بالعمل فيها بأمر الله العظيم
لكم أن تفخروا أيها السادة بهذا النبي الكريم وفضله عند خالقه العظيم ، ولكم أن تبتهجوا فرحين بهذه الرحلة المباركة للصادق الأمين ، ولكم أن تصدحوا بأحلى القصيد وترفعوا أصواتكم بالأهازيج مبدين السرور ومظهرين الفرح بمعراج خير المرسلين ، ولكم أن تتزينوا وتتعطروا وتتصافحوا مباركين لبعضكم بليلة ازادنت فيها السموات السبع بأول نور خلقه الله وأول عقل سجد لله وأول نبي أخذ الله منه العهد والميثاق ، والمتمم للأديان والمنقذ من النيران والمبشر بنعيم الجنان أبي الزهراء العظيم عند الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله الطاهرين
دمتم هانئين بود نبيكم ومتطيبين بعطر رسالته وسعداء باتباعه وأعزاء بالإهتداء بعترته الميامين وأنالكم الله شفاعته لتنعموا بمجاورته خالدين في جنات النعيم
[/align][/cell][/table1][/align]
extraedit4/backgrounds/89.gif');background-color:black;border:4px inset orangered;"][cell="filter:;"][align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ 1 سورة الإسراء
طاب حفلكم وتبارك وازدان بذكر من به شعت الأنوار وتجلت الخيرات وتقبل الله منكم هذا الإحتفاء الطيب لهذه الليلة التي فيها أذن الله لخاتم أنبيائه أن يسير بروحه وجسده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ليأُم فيه الأنبياء مصلياً فيه .. بعدها أمر الله جبرائيل عليه السلام بأن يعرج به روحاً وجسداً من خلال البراق إلى السموات ليُبدي للمشككين صدق نبوة ذو الخلق العظيم ويسد بذلك أفواههم من خلال إخبار رسول الله لهم بما رأى من آيات كبرى لا لغوٌ فيها ولا تكذيب كما أخبرت هذه الآيات .. قال تعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى 1 مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى2 وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى 3 إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى 4 عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى 5 ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى 6 وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى 7 ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى 8 فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى 9 فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى 10مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى 11 أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى 12 وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى 13 عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى 14 عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى 15 إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى 16 مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى 17لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى 18 سورة النجم
ولتتجلى بوضوح عظمة رسول الله ومنزلته الرفيعة عند العزيز الحكيم ليصل منفرداً من دون الخلق فيدنو ويتدلى ويطأ بساط القدرة الإلهية بنعليه ليكون منها كقاب قوسين أو أدنى .. فأي عظمة وأي منزلة وأي مكانة وأي فضل ناله هذا العظيم ليكون بهذا القرب من العلي العظيم
نعم إنها لليلة عظيمة ورحلة جميلة رأى فيها رسول الله الجنة والمتنعمين فيها والنار واُلمعذبين فيها وصلى خلالها بملائكة السماء مثنىً مثنى ورأى فيها أنواراً تتلألأ ونجوماً تزهر فسأل جبرائيل عن ماهيتيها فأخبره بأنها الآيات الكبرى والحقيقة العظمى له ولأهل بيته الميامين ، ليعود بعدها إلى الأرض حاملاً معه الخير لهذه الأمة والبشرى لمن تمسك بحبل الله المتين واهتدى بهدي عترته الطاهرين فهم نجوم الأرض وأنوار السماء وبهم تقبل الأعمال وتستنير العقول
نعم أيها الأحبة: إنها لرحلة تجلت فيها المعجزة العظيمة لخير المرسلين حيث أنه اخترق فيها السموات السبع ليصل إلى بساط القدرة الإلهية في وقتٍ قصير ، مع ما شاهد فيها من عظيم آيات الله متوقفاً في كل سماء ليصلي بالملائكة الموكلين بالعمل فيها بأمر الله العظيم
لكم أن تفخروا أيها السادة بهذا النبي الكريم وفضله عند خالقه العظيم ، ولكم أن تبتهجوا فرحين بهذه الرحلة المباركة للصادق الأمين ، ولكم أن تصدحوا بأحلى القصيد وترفعوا أصواتكم بالأهازيج مبدين السرور ومظهرين الفرح بمعراج خير المرسلين ، ولكم أن تتزينوا وتتعطروا وتتصافحوا مباركين لبعضكم بليلة ازادنت فيها السموات السبع بأول نور خلقه الله وأول عقل سجد لله وأول نبي أخذ الله منه العهد والميثاق ، والمتمم للأديان والمنقذ من النيران والمبشر بنعيم الجنان أبي الزهراء العظيم عند الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله الطاهرين
دمتم هانئين بود نبيكم ومتطيبين بعطر رسالته وسعداء باتباعه وأعزاء بالإهتداء بعترته الميامين وأنالكم الله شفاعته لتنعموا بمجاورته خالدين في جنات النعيم
[/align][/cell][/table1][/align]
تعليق