تويت
ماتوقعت أحبك
ليس غروراً بي أو تكبراً بـ شخصيتي
ولكنني لم أتوقع أنني قد أحببتك
لا أعلم لماذا قد أحرقتني نار الفراق
ولا أعلم أيضاً لماذا أغرمت بك
ولا أعلم أيضاً لماذا لا أستطيع
أن أحيا بـ غير أن أتذكر أجمل همساتك لي
ولا أعلم أيضاً لماذا تتقطر دموع عيني
وأحس بحرارتها على خداي بـ مجرد
مرور أسمك بين شفتاي
ولا أعلم أيضاً ماذا جرى لي
لماذا أنا هكذا ؟
لا أستطيع أن أدعك تغيب عن مخيلتي
وحتى ولو دقائق معدودة
لماذا أنا هكذا
لماذا تشتعل نار الغيرة في قلبي
لماذا ... ولماذا ... ولماذا ... ولماذا ... ولماذا ...
لا أستطيع بـ أن أحتفل بـ أجمل مناسبة قد مرت بي
بـ ذكرى عيد مولدي
لا أعلم لماذا
فـ هل لـ أنك غائباً عني
فـ هل هذا عذري حقاً
أمـ أنني لا أستطيع أن أعبر
ماذا بجوف قلبي
فـ حقا قد أصبت بـ الجنون
آه فـ ياليت هذا الجنون عذراً لي
ولـ تصرفاتي
ولـ غيرتي
وحتى عذراً لـ قلبي
لا أعلم حقاً ماذا أفعل
وماذا أعمل لهذا الحب
الذي توج في قلبي
فقد أحببتك وأسميتك
بـ نبض قلبي
فـ أرجوك قبل أن ترحل عني وتبتعد
أرجوك أن تذبح حبك الذي زرع
في أحشائي و أسري في مسالك قلبي
قبل رحيلك
أذا أستطعت أن تفعل ذلك
فـ سوف أكون ممنونة لك بـ حياتي
وأذا لم تستطيع فعل ذلك
فـ سوف أبقى معلقة بين الحياة والموت
فـ أنا لم أتوقع أن أحبك وأجن بـ حبك
ولا أعلم أيضاً من أكون ومن أنا
ولا أعلم كيف أحيا بهذة الدنيا
بـ عدم وجودك بـ جواري
حبيبي
أعتدت البقاء بـ جانبك
والنوم بين أحضانك
ولا أكتفي بـ ذلك فقط
وأنما نحت أحرف أسمك بين مسالك قلبي
وهذا أيضاً لا يكفي
فـ ماذا أفعل ياترى
قل لي ماذا أفعل ؟
ألديك القول
لـ أجوبتي
أم
لـ قلبي
أم
لـ أفعالي
أم
لـ غيرتي
أم
لـ مصدر عشقي
ألديك القول لكل ذلك ؟
فـ أنا حقاً لم أتوقع
أن ...
أحبك
بـ قلمي المتواضع
تعليق