** خـادم العبـاس **
14-07-2012, 06:34 PM
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، ولكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا يقضيها إلا أنت ..
السلام عليكم
عندما يحل الشهر الكريم
يسود السكون لمحاسبة النفس
تبدأ مناجاة الروح وتفيض العيون دموعاً
لترتعش الفراسخ ويخفق القلب مناجياً الرب الكريم
اللهم أغفر لي الذنوب التي تنزل النقم
اللهم أغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء
ليبدأ بكاء المقبلين في ضيافة الرحمن
لتزود بما في هذا الشهر من الفضل الكبير
تتفتح أبواب الرحمةوتتحنن النفس لخالقها
إلّـهي اعتذاري إليك اعتذار
من لم يستغن عن قبول عذره
فأقبل عذري يا أكرم من اعتذر إليه المسيئون
إلّـهي لا ترد حاجتي ولا تخيب طمعي ولا تقطع منك رجائي وأملي
من هنا فصيام النفس والجوارح
تعودنا على ترويضها فتزيل
عن كواهلنا أمراضاً قد استقرت في
ضمائرنا ليكون ردنا بمناجاة ألآله
إلـهي وقد أفنيت عمري في شرة السهو عنك
وأبليت شبابي في سكرة التباعد منك
إلّـهي فلم أستيقظ أيام اغتراري بك
لتكون الروح في موقع الاعتراف
بالعبودية لله وحده ومتوسلةً
بالله تعالى
إلّـهي وأنا عبدك وابن عبدك
قائمٌ بين يديك متوسلاً بكرمك إليك
إلّـهي أنا عبدٌ أتنصل إليك مما كنتُ
أواجهك به من قلة استحيائي من نظرك
وأطلب العفو منك إذ العفو نعتٌ لكرمك
وهنا الفيض الإلهي يغدق على العبد
عندما يكون العبد في
ذروة الإقرار بالخطايا
إلّـهي هب لي كمال الانقطاع إليك
وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك
حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل
إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك
وهنا تتفتح أبواب الجنان لتعرض عليكم قصورها وخيراتها
بأرخص الأثمان وأسهل الأمور فأشتر وها
بتقوى الله عزّ وجلّ وبالإيمان ا لمطلق وبصدق النية الخالصة
وصلى الله على محمد وال محمد
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
اللهم إني أدعوك لهم لا يفرجه غيرك ، ولرحمة لا تنال إلا بك ، ولكرب لا يكشفه إلا أنت ، ولرغبة لا تبلغ إلا بك ، ولحاجة لا يقضيها إلا أنت ..
السلام عليكم
عندما يحل الشهر الكريم
يسود السكون لمحاسبة النفس
تبدأ مناجاة الروح وتفيض العيون دموعاً
لترتعش الفراسخ ويخفق القلب مناجياً الرب الكريم
اللهم أغفر لي الذنوب التي تنزل النقم
اللهم أغفر لي الذنوب التي تحبس غيث السماء
ليبدأ بكاء المقبلين في ضيافة الرحمن
لتزود بما في هذا الشهر من الفضل الكبير
تتفتح أبواب الرحمةوتتحنن النفس لخالقها
إلّـهي اعتذاري إليك اعتذار
من لم يستغن عن قبول عذره
فأقبل عذري يا أكرم من اعتذر إليه المسيئون
إلّـهي لا ترد حاجتي ولا تخيب طمعي ولا تقطع منك رجائي وأملي
من هنا فصيام النفس والجوارح
تعودنا على ترويضها فتزيل
عن كواهلنا أمراضاً قد استقرت في
ضمائرنا ليكون ردنا بمناجاة ألآله
إلـهي وقد أفنيت عمري في شرة السهو عنك
وأبليت شبابي في سكرة التباعد منك
إلّـهي فلم أستيقظ أيام اغتراري بك
لتكون الروح في موقع الاعتراف
بالعبودية لله وحده ومتوسلةً
بالله تعالى
إلّـهي وأنا عبدك وابن عبدك
قائمٌ بين يديك متوسلاً بكرمك إليك
إلّـهي أنا عبدٌ أتنصل إليك مما كنتُ
أواجهك به من قلة استحيائي من نظرك
وأطلب العفو منك إذ العفو نعتٌ لكرمك
وهنا الفيض الإلهي يغدق على العبد
عندما يكون العبد في
ذروة الإقرار بالخطايا
إلّـهي هب لي كمال الانقطاع إليك
وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك
حتى تخرق أبصار القلوب حجب النور فتصل
إلى معدن العظمة وتصير أرواحنا معلقة بعز قدسك
وهنا تتفتح أبواب الجنان لتعرض عليكم قصورها وخيراتها
بأرخص الأثمان وأسهل الأمور فأشتر وها
بتقوى الله عزّ وجلّ وبالإيمان ا لمطلق وبصدق النية الخالصة
وصلى الله على محمد وال محمد