تاريخكـُم يـَروي وليسَ تـُراثـــنا
شعر / السيد بهاء آل طعمه
قلْ ما تشا ياشامـــتاً لا تـَـجـــزعُ
يبقى الحـُـسينُ ضميرُنا والمنبـَعُ
قُلْ مابدا لكَ إنّ ذلكَ حقدُكـُمْ
منذُّ السـّــقيفةِ والضّغائنُ تـُجمعُ
قُلْ ماتُريدُ فما أنا لكَ مانــــعٌ
واعلمْ حُسَينَ الطهر لهو مـُشفـّـَعُ
إنْ شـــئتَ أمْ لا لنْ تــــشأ
رغــماً عليكَ بهِ الجنانُ تـُشعـشعُ
َ
يا ابنَ أَبي بكر وذا عُمرٌ وعثمانَ فهُم خانوا العهودَفمَنْ هنالكَ يسمعُ.؟
وقْرٌ على آذانكِمْ وغشاوةٌ لا تـُبصرون الحقَّ يا للهِ ذا إجرامكُمْ يتصدّعُ
أَنَسيتَ(يا ابن الخِـيس) بعد المصطفى ومنَ الصحابةمنهمُ انقلبوا على أعقابهم وتسكَّعوا
تاريخكُم يروي وليس تُراثــــنا
راجع مصادركم ترى مايـــُــفجعُ
وكأنّما تلكَ الخلافةُ سلـــعةً
منْ كان ذا مالٍ إليـــها يـركعُ
إنّ الخلافةَقد تشرفتُمْ بها لكنّها خَضعت وثمَّ تشرَّفتْ للمرتضى تتطوّع
هيّا معي لأُريكَ ما قامتْ بهِ ( آل أُميّة ) بالحـُسينَ وكم لهُ قد وروّعوا
قتلوهُ ظُلماً بعد ذاكَ رضيعـــــهُ
وبناتُ بيتِ الوحي قسراً يـُـفجعوا
يبقى الحـُـسينُ ضميرُنا والمنبـَعُ
قُلْ مابدا لكَ إنّ ذلكَ حقدُكـُمْ
منذُّ السـّــقيفةِ والضّغائنُ تـُجمعُ
قُلْ ماتُريدُ فما أنا لكَ مانــــعٌ
واعلمْ حُسَينَ الطهر لهو مـُشفـّـَعُ
إنْ شـــئتَ أمْ لا لنْ تــــشأ
رغــماً عليكَ بهِ الجنانُ تـُشعـشعُ
َ
يا ابنَ أَبي بكر وذا عُمرٌ وعثمانَ فهُم خانوا العهودَفمَنْ هنالكَ يسمعُ.؟
وقْرٌ على آذانكِمْ وغشاوةٌ لا تـُبصرون الحقَّ يا للهِ ذا إجرامكُمْ يتصدّعُ
أَنَسيتَ(يا ابن الخِـيس) بعد المصطفى ومنَ الصحابةمنهمُ انقلبوا على أعقابهم وتسكَّعوا
تاريخكُم يروي وليس تُراثــــنا
راجع مصادركم ترى مايـــُــفجعُ
وكأنّما تلكَ الخلافةُ سلـــعةً
منْ كان ذا مالٍ إليـــها يـركعُ
إنّ الخلافةَقد تشرفتُمْ بها لكنّها خَضعت وثمَّ تشرَّفتْ للمرتضى تتطوّع
هيّا معي لأُريكَ ما قامتْ بهِ ( آل أُميّة ) بالحـُسينَ وكم لهُ قد وروّعوا
قتلوهُ ظُلماً بعد ذاكَ رضيعـــــهُ
وبناتُ بيتِ الوحي قسراً يـُـفجعوا
وغدو لأبناءِ الرسالةِ يقطعوا لرؤوسهم
حتَّى علَتْ فوقَ القـــــنا تســترجعُ
والكلُّ قد نظرَالحُسينَ ورأسِهِ نوراً يطوفُ العرشَ إذ منهُ الملائكُ تخشعُ
يا مارقاً لا لنْ تـُـــزحزحَ عاشقاً
جعلَ الحــُسينَ بقلبِهِ يـَتــــربّعُ
يا عاذِلاً أَنويْتَ تسرُقَ عِشقنا
هَيهاتَ ذلكَ لوْ علمنا نـُـصرُعُ
أوَ .. لمْ يُــوصِّ بالحُسين نبيّنا
حبّهُ حبيّ بغضه بغضي لِـما لا تقنعُ.؟
حتَّى علَتْ فوقَ القـــــنا تســترجعُ
والكلُّ قد نظرَالحُسينَ ورأسِهِ نوراً يطوفُ العرشَ إذ منهُ الملائكُ تخشعُ
يا مارقاً لا لنْ تـُـــزحزحَ عاشقاً
جعلَ الحــُسينَ بقلبِهِ يـَتــــربّعُ
يا عاذِلاً أَنويْتَ تسرُقَ عِشقنا
هَيهاتَ ذلكَ لوْ علمنا نـُـصرُعُ
أوَ .. لمْ يُــوصِّ بالحُسين نبيّنا
حبّهُ حبيّ بغضه بغضي لِـما لا تقنعُ.؟
يا ابن البهايا لا تمـَـــــسّ عقائدا
منها إذا ذُكرَ الحـُــسينُ ســـندمعُ
أَقدِمْ فشيعةُ حيدرٍ هُم كالجبال الشُّم ّبلْ زلزالُ ربّك يـُفزعُ
إذ لا ترى إلاّجُنودا ًللحُسين بعشقـهمْ ذوداً لهُ يتــــطوّعوا
حيثُ اسمهُ وسط الجوارح ساكناً مُتعطراً أَبدَ الحياةِ الإسمُ ذا يتفرّعُ
منها إذا ذُكرَ الحـُــسينُ ســـندمعُ
أَقدِمْ فشيعةُ حيدرٍ هُم كالجبال الشُّم ّبلْ زلزالُ ربّك يـُفزعُ
إذ لا ترى إلاّجُنودا ًللحُسين بعشقـهمْ ذوداً لهُ يتــــطوّعوا
حيثُ اسمهُ وسط الجوارح ساكناً مُتعطراً أَبدَ الحياةِ الإسمُ ذا يتفرّعُ
وترى بجوف القلبِ دقّاتٍ لها الصّوتُ تنادي ياحُسينٌ خذ نفوساً بالفدى لكَ تُسرعُ
أسرعْ وناقش بانتظاركَ كلُّنا
كي نستمع ونراكَ ماذا تصنعُ
أُمّكَ ( هندٌ ) بالفواحشِ أُغرِقَتْ لكنّ أُمّهُ ( فاطمٌ ) منها الشذى يتضوّعُ
يا ابن السقيفة وابن منْ سرقَ الخلافة باطلاً أو عُنوةً هلْ تسمعُ..؟
أَنّ إلهَ الكونِ قد وهَبَ الخلافة والإمامةَ مورثاَ ولآلِ طهَ ترجعُ
عُد لكتاب الله وانظرْ شأنَهُمْ
فعـَساكَ بعد اليوم هذا تقــنعُ!!
لكنّما حاشا لربـِّـكَ هادياً
أَمثالَكُمْ بهمُ الفجورُ ترعرعُ
ذي آيةُ التَّطهير عـِصمتـُهم بهاوالفجرُ والإنسان بل لهمُ الكتابُ الأجمعُ
أَوَ.. جاءَ بالقـُــرآن عنْ أسيادكُمْ
كلا .... فعنهـُــمُ قد حــكى مايُـفزعُ
الآكلـــونَ من الضـّـَريعِ بجـُرمهم
والشاربونَ القيحَ ذي أمعاؤُهُمْ تتقطّعُ
لهُمُ السَّعيرُ جزاؤُهُمْ وخلودُهُم
باقــُــونَ للحــــشرِ بها يتلوّعوا
أَمثالَكُمْ بهمُ الفجورُ ترعرعُ
ذي آيةُ التَّطهير عـِصمتـُهم بهاوالفجرُ والإنسان بل لهمُ الكتابُ الأجمعُ
أَوَ.. جاءَ بالقـُــرآن عنْ أسيادكُمْ
كلا .... فعنهـُــمُ قد حــكى مايُـفزعُ
الآكلـــونَ من الضـّـَريعِ بجـُرمهم
والشاربونَ القيحَ ذي أمعاؤُهُمْ تتقطّعُ
لهُمُ السَّعيرُ جزاؤُهُمْ وخلودُهُم
باقــُــونَ للحــــشرِ بها يتلوّعوا
مالي ومالك يا ابنَ (ميسون) التي تاريخنا منْ خزيها يتــوجـّـَعُ
يا ابنَ الذين تهيَّئوا لقتالِ سبطِ مُحمّدٍ حيثُ الحميمُ تجرّعوا
فشعارُنا إنّ الحـُسينَ عقيدةٌ وهـُويةٌ هو ملجأٌ وسواهُ حاشا نتبعُ
رغماً على آل أُميّةَ والسـّـَقيفةِ ها أنا أَفديه روحي ولهُ مُتطوّعُ
هل يـَستَـوي الأعمى مُقابلَ مـُبصرٍ
يا أيُّها الأعمى فأهلُ البيتِ حقٌّ ينصعُ
أَوَ..مُستهيناً أَنتَ لما نهطلُ الـدمع السجام على الحُسين الطهر وهو مُقطـّـَـعُ.؟
أَعلِمْتَ يا ابن الفسقِ آل أميّةٍ فـــي يوم عاشورا وماذا صنعوا.؟
داسَتْ على جسدِ الحُسين خيولُهُمْ
في كربلا وعلى الثرى أَشلاءهُ تــتوزّعُ
لخيامِ بيتِ الوحي أضرموا نارهم
فيها اليتامى والنــــسا قد رُوِّعوا
ففرنَ بالبيدا حُفاتاً بينَ شــوكٍ ولهيبِ الشمس كانتْ تَسطعُ
هلْ ذاكَ أَجرُ مُحمّدٍ يا ابنَ الخنا
أمْ هو أَجرُ رسالةٍ للناس فيها تخدعوا .؟
في هذهِ الأبياتِ أَخــــتمُ قائـــلاً
إنَّ الحُـسينَ صلاتـُنا وصيامـُنا والمدمعُ
تعليق