

هل خروج الحسين عليه السلام على يزيد كان بعصمة أو إجتهاد ؟
الجواب من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
باعتقاد الشيعة الإمامية أن الإمام المعصوم يعلم كل ما يجري عليه وعلى الأمة بتعليم من الله تعالى و وراثة من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فالامام الحسين عليه السلام كان يعلم باستشهاده و قد أقدم على شهادة بأمر من الله ورسوله لكي يحفظ كيان الاسلام ويحفظ المسلمين من الوقوع في الإنحراف فقد قال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « يا حسين اخرج الى العراق فان الله شاء أن يراك شهيداً ».
ففي الحديث الشريف عن ابي عبدالله الصادق عليه السلام قال : « ان الله أحكم وأكرم وأجل وأعظم وأعدل من أن يحتج بحجة ثم يغيب شيئاً من أمورهم ».
وعن الباقر عليه السلام : « الله أجل وأعز وأعظم وأكرم من ان يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه » ثم قال : « لا يحجب ذلك عنه ».
وعن ابي عبد الله عليه السلام قال : « الله أحكم وأكرم من ان يفرض طاعة عبد يحجب عنه خبر السماء » والمستفاد من الروايات ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أعطى لعلي عليه السلام صحيفة مختومة وأوصى إليه ان يرفعها إلى الأئمة من بعده ليعملوا بما عيّن الله. لكل منهم وظيفته ومنهجه ففي الحديث عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : « ان الوصية نزلت من السماء على محمد كتاباً لم ينزل على محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم كتاب مختوم إلا الوصية فقال جبرئيل : يا محمد هذه وصيتك في أمتك عند أهل بيتك فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أي أهل بيتي يا جبرئيل ؟ قال : نجيب الله منهم وذريته ليرثك علم النبوة كما ورّثه ابراهيم وميراثه لعلي وذريتك من صلبه. قال وكان عليها خواتيم قال ففتح علي عليه السلام الخاتم الأول ومضى لما فيها ثم فتح الحسن الخاتم الثاني ومضى لما اُمر به فيها. فلما توفى الحسن و مضى فتح الحسين عليه السلام الخاتم الثالث فوجد فيها ان قاتل فاقتل وتقتل ». واخرج باقوام للشهادة لاشهاده لهم الا معك قال ففعل عليه السلام إلى آخر الحديث المروي في أصول الكافي ج 1 /
ففي الحديث الشريف عن ابي عبدالله الصادق عليه السلام قال : « ان الله أحكم وأكرم وأجل وأعظم وأعدل من أن يحتج بحجة ثم يغيب شيئاً من أمورهم ».
وعن الباقر عليه السلام : « الله أجل وأعز وأعظم وأكرم من ان يفرض طاعة عبد يحجب عنه علم سمائه وأرضه » ثم قال : « لا يحجب ذلك عنه ».
وعن ابي عبد الله عليه السلام قال : « الله أحكم وأكرم من ان يفرض طاعة عبد يحجب عنه خبر السماء » والمستفاد من الروايات ان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أعطى لعلي عليه السلام صحيفة مختومة وأوصى إليه ان يرفعها إلى الأئمة من بعده ليعملوا بما عيّن الله. لكل منهم وظيفته ومنهجه ففي الحديث عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال : « ان الوصية نزلت من السماء على محمد كتاباً لم ينزل على محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم كتاب مختوم إلا الوصية فقال جبرئيل : يا محمد هذه وصيتك في أمتك عند أهل بيتك فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أي أهل بيتي يا جبرئيل ؟ قال : نجيب الله منهم وذريته ليرثك علم النبوة كما ورّثه ابراهيم وميراثه لعلي وذريتك من صلبه. قال وكان عليها خواتيم قال ففتح علي عليه السلام الخاتم الأول ومضى لما فيها ثم فتح الحسن الخاتم الثاني ومضى لما اُمر به فيها. فلما توفى الحسن و مضى فتح الحسين عليه السلام الخاتم الثالث فوجد فيها ان قاتل فاقتل وتقتل ». واخرج باقوام للشهادة لاشهاده لهم الا معك قال ففعل عليه السلام إلى آخر الحديث المروي في أصول الكافي ج 1 /
تعليق