محمد(صل الله عليه وأله وسلم) سيرة وأخلاق
محمد(صل الله عليه وأله وسلم) سيرة وأخلاق
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وال محمد وصحبه الاخيار المنتجبين وعجل فرج ال بيت محمد
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وبارك الله بكم ووفقكم الله لنصرة الحق وأهله والله الموفق
يفعل الله ما يشاء بقدرته، ويحكم ما يريد بعزّته
محمد(صل الله عليه وأله وسلم) سيرة وأخلاق
لقد وصف الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم بالخلق العالي {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } القلم4 / وقال جل جلاله: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159فقد كان (صلى الله عليه واله وسلم)
في أسمى مراتب الخلق الرفيع ,وحتى استجاب لنداء السماء لما شاهد من أخلاقه وسيرته صلوات الله عليه ،وجميع من ترجم له – حتى من غير المسلمين – ذكر صفاته الكريمة ، وأخلاقه العالية وكانت رسالته (صلى الله عليه واله وسلم) لغرض تهذيب الأخلاق ، والأخذ بيد الإنسان إلى مراتب الكمال ،حتى قال (صلى الله عليه واله وسلم) بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فكان في سلوكه معلما لهم مربيا لهم، فقد كان صلى الله عليه واله وسلم) احلم الناس وأعدلهم ،واعف الناس وأسخاهم ، واشد الناس حياء ،لا يثبت بصره في وجه احد ،يجيب دعوة الحر والعبد ،يقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن ،ويكافئ عليها ، يغضب لربه ولا يغضب لنفسه ، ويعود المرضى ،ويشيع الجنائز ،اشد الناس تواضعا وأحسنهم بشرا ، يردف خلفه عبده وغيره ،يجالس الفقراء ،ويوآكل المساكين ،لا يجفو احد ،يقبل معذرة المعتذر ، يبدأ من لقيه بالسلام ،ومن قام معه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف ،وما اخذ أحدا بيده فيرسلها حتى يرسلها الآخذ،كان إذا لقي أحداً من أصحابه بدأ بالمصافحة ، كان لا يجلس إليه احد وهو يصلي إلا خفف صلاته واقبل عليه يسأله عن حاجته ،فإذا فرغ من حاجته عاد إلى صلاته ،يجلس حيث ينتهي به المجلس ،وما رؤي قط مادا رجليه بين أصحابه ، كان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته، وكان يدعو أصحابه بكناهم ،ويكني من لا كنية له إكراما لهم ،وكان أكثر الناس تبسما وضحكا في وجه أصحابه ،وكان لا يدعوه احد من أصحابه إلا قال :لبيك ،وكانوا لا يقومون له لما عرفوا من كراهته لذالك ،وأوتي برجل فأرعد من هيبته فقال : هون عليك فلست بملك ، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد . وحتى في بيته فقد كان يعاون أهله في شؤون المنزل .......
نعم هذه هي صفات رسول الإنسانية وهذه أخلاقه السامية التي بعث من أجل تمامها وحتى يسير على نهجه من ادعى أنه مسلماً , نعم هذه الصفات التي جعلت غير المسلم يؤمن بالله وبرسالة السماء التي هي رسالة السلام والإسلام فلنكن كلنا محمد حتى يؤمن ويصدق غير المسلم بهذه الرسالة العظيمة والنهج الذي خطه لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين ) فلننصر محمد بالأخلاق الحسنة فلننصر محمد بالعلم فلننصر محمد بالإيمان والوحدة تحت راية الحق ...
والحمد لله رب العلمين والصلاة والسلالم على محمد وآله وصحبه المنتجبين
محمد(صل الله عليه وأله وسلم) سيرة وأخلاق
الله اكبر الله اكبر الله اكبر
اللهم صل على محمد وال محمد وصحبه الاخيار المنتجبين وعجل فرج ال بيت محمد
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
وبارك الله بكم ووفقكم الله لنصرة الحق وأهله والله الموفق
يفعل الله ما يشاء بقدرته، ويحكم ما يريد بعزّته
محمد(صل الله عليه وأله وسلم) سيرة وأخلاق
لقد وصف الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم بالخلق العالي {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } القلم4 / وقال جل جلاله: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159فقد كان (صلى الله عليه واله وسلم)
في أسمى مراتب الخلق الرفيع ,وحتى استجاب لنداء السماء لما شاهد من أخلاقه وسيرته صلوات الله عليه ،وجميع من ترجم له – حتى من غير المسلمين – ذكر صفاته الكريمة ، وأخلاقه العالية وكانت رسالته (صلى الله عليه واله وسلم) لغرض تهذيب الأخلاق ، والأخذ بيد الإنسان إلى مراتب الكمال ،حتى قال (صلى الله عليه واله وسلم) بعثت لأتمم مكارم الأخلاق فكان في سلوكه معلما لهم مربيا لهم، فقد كان صلى الله عليه واله وسلم) احلم الناس وأعدلهم ،واعف الناس وأسخاهم ، واشد الناس حياء ،لا يثبت بصره في وجه احد ،يجيب دعوة الحر والعبد ،يقبل الهدية ولو أنها جرعة لبن ،ويكافئ عليها ، يغضب لربه ولا يغضب لنفسه ، ويعود المرضى ،ويشيع الجنائز ،اشد الناس تواضعا وأحسنهم بشرا ، يردف خلفه عبده وغيره ،يجالس الفقراء ،ويوآكل المساكين ،لا يجفو احد ،يقبل معذرة المعتذر ، يبدأ من لقيه بالسلام ،ومن قام معه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف ،وما اخذ أحدا بيده فيرسلها حتى يرسلها الآخذ،كان إذا لقي أحداً من أصحابه بدأ بالمصافحة ، كان لا يجلس إليه احد وهو يصلي إلا خفف صلاته واقبل عليه يسأله عن حاجته ،فإذا فرغ من حاجته عاد إلى صلاته ،يجلس حيث ينتهي به المجلس ،وما رؤي قط مادا رجليه بين أصحابه ، كان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته، وكان يدعو أصحابه بكناهم ،ويكني من لا كنية له إكراما لهم ،وكان أكثر الناس تبسما وضحكا في وجه أصحابه ،وكان لا يدعوه احد من أصحابه إلا قال :لبيك ،وكانوا لا يقومون له لما عرفوا من كراهته لذالك ،وأوتي برجل فأرعد من هيبته فقال : هون عليك فلست بملك ، إنما أنا ابن امرأة من قريش كانت تأكل القديد . وحتى في بيته فقد كان يعاون أهله في شؤون المنزل .......
نعم هذه هي صفات رسول الإنسانية وهذه أخلاقه السامية التي بعث من أجل تمامها وحتى يسير على نهجه من ادعى أنه مسلماً , نعم هذه الصفات التي جعلت غير المسلم يؤمن بالله وبرسالة السماء التي هي رسالة السلام والإسلام فلنكن كلنا محمد حتى يؤمن ويصدق غير المسلم بهذه الرسالة العظيمة والنهج الذي خطه لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه المنتجبين ) فلننصر محمد بالأخلاق الحسنة فلننصر محمد بالعلم فلننصر محمد بالإيمان والوحدة تحت راية الحق ...
والحمد لله رب العلمين والصلاة والسلالم على محمد وآله وصحبه المنتجبين
تعليق