بهاء آل طعمه
20-07-2012, 01:03 AM
السلام عليكم سيداتي سادتي الإداريين والأعضاء الكرام الأفاضل ... مباركٌ علينا وعليكم حلول شهر الله شهر الطاعة والغفران شهر رمضان الأمان والإيمان .. فتقبل الله فيه قيامكم وصيامكم وأعمالكم وقضى الله كل حوائجكم وغفران ذنوبكم واعاده الله علينا وعليكم ياليمن والسؤدد والبركات ..,
ينـْـظركَ ربّكَ إنْ عزمتَ صيامهُ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
8 رمضان 1431 هـ / الخميس .. 2011
رمضانُ شهــرُ العفو والغفرانِ
شـهرٌ بهِ لُـــطفٌ منَ الرّحمنِ
شهــــرٌ به الرّبُ الغفور مُبشّراً
لعـبادهِ للفــــــوز بالغــفرانِ
بهِ طاعـــةُ اللهِ يفــوحُ عبيــرَها
كالمِـــسكِ في الأجواء والأكوانِ
فاقضي لياليـــــهِ السنيّة راكعاً
أَوْ ساجــــداً ومُرتـّلَ القــرآنِ
سبـِّـح لربّ الكــــون ثــُمّ على
النـّبيّ وآلهِ الصَّـلوات كلّ ثَــوانيْ
واعملْ بجِــــدٍّ لا نظـــير لمثلهِِ
إذ كلّ ذا في كَـــفـّة المـــيزانِ
ينـْـظركَ ربّكَ إنْ عزمتَ صيامهُ
ستـَفـِـــرُّ منكَ مكائدَ الشّيـطانِ
روّضْ لسانَـــكَ للإلهِ تهــجُّداً
فاللهُ يرغَـــــبُ للعبادِ تــــفانيْ
شهرٌ بهِ الجَـــنـّاتُ تـَفتحُ بابـُها
بهِ تـُغـــــلق الأبوابُ للنـيرانِ
هــيّا عبادُ الله قومُـــوا واطفئوا
نار الذُّنــــوبِ بتــوبةِ الإحسانِ
ها قد أصــرَّ اللهُ يكــتبُ رحمةً
ذا منه وعـــدٌ في مدى رمضانِ
صلّوا وصومُـــوا أنّ تلكَ لطاعة
للهِ قـــد وجَــبَتْ على الإنسانِ
لكنـّما لا تكـــــفي كلَّ عبادةٍ
دونَ الولاية نحـــنُ في خُسرانِ !!!
مهما اتـَّقَــيتَ وكُنتَ أفـضلَ عابدٍ
غير ( عليّ ) أنتَ في عِــــصيانِ
وكذا العبادة والفُــعالُ جميعَها
فعليُّ ينــــظرُها بكُــلّ ثواني
شهــــرٌ إذا زارالحُسينَ مُـوالياً
لا لنْ يُـــقاسَ الأجـرُ بالأثـمانِ
واصـــبر على عطـشٍ وجوعِ نهارهِ
واذكـــرْهُ يوم الطّــــفّ للعطشانِ
ذيْ فـُرصة للتّـــائبينَ لربّــهم
فاللهُ يُعــــــطي شُحنةَ الإيمانِ
بهِ ليلــــةٌ لطم الملائكُ وجهــهُم
واهــتزَّ عـــرشُ الله في الأكوانِ
إذ فيهِ أركان الهُـدى قد هُدّمتْ
قـٌتل الوصيّ على يـــدِ الطغيانِ
ذاك (ابن مُلجَم) سيفهُ مُـتربّصٌ
بالغــدر صوّب مُــحكم القرآنِ
به ليلةُ القَـــــدر ومــآ أدرآكها
هي ( فاطمٌ) قــــد جاء بالفرقانِ .!!
هي ليلــةٌ القــَدر لها أســـرارُه
طوبى لِمَنْ أدركها بتــــــفانِ
إذ كلّ داعٍ يُســــــتجابُ دعاؤهُ
فاللهُ يســـــمعُ دعوةُ اللَّــــهفانِ
ثـُمّ الخــــلائقُ كلّهُم بخــتامهِ
يمـضوا لأَخـــذِ جوائزَ الغُفرانِ
فاعلم (عليّاً ) بالقيامةِ واقــــفاً
يعطيكَ (صكّاً ) خالداً بـــجنانِ
ينـْـظركَ ربّكَ إنْ عزمتَ صيامهُ
شعر / السيّد بهاء آل طعمه
8 رمضان 1431 هـ / الخميس .. 2011
رمضانُ شهــرُ العفو والغفرانِ
شـهرٌ بهِ لُـــطفٌ منَ الرّحمنِ
شهــــرٌ به الرّبُ الغفور مُبشّراً
لعـبادهِ للفــــــوز بالغــفرانِ
بهِ طاعـــةُ اللهِ يفــوحُ عبيــرَها
كالمِـــسكِ في الأجواء والأكوانِ
فاقضي لياليـــــهِ السنيّة راكعاً
أَوْ ساجــــداً ومُرتـّلَ القــرآنِ
سبـِّـح لربّ الكــــون ثــُمّ على
النـّبيّ وآلهِ الصَّـلوات كلّ ثَــوانيْ
واعملْ بجِــــدٍّ لا نظـــير لمثلهِِ
إذ كلّ ذا في كَـــفـّة المـــيزانِ
ينـْـظركَ ربّكَ إنْ عزمتَ صيامهُ
ستـَفـِـــرُّ منكَ مكائدَ الشّيـطانِ
روّضْ لسانَـــكَ للإلهِ تهــجُّداً
فاللهُ يرغَـــــبُ للعبادِ تــــفانيْ
شهرٌ بهِ الجَـــنـّاتُ تـَفتحُ بابـُها
بهِ تـُغـــــلق الأبوابُ للنـيرانِ
هــيّا عبادُ الله قومُـــوا واطفئوا
نار الذُّنــــوبِ بتــوبةِ الإحسانِ
ها قد أصــرَّ اللهُ يكــتبُ رحمةً
ذا منه وعـــدٌ في مدى رمضانِ
صلّوا وصومُـــوا أنّ تلكَ لطاعة
للهِ قـــد وجَــبَتْ على الإنسانِ
لكنـّما لا تكـــــفي كلَّ عبادةٍ
دونَ الولاية نحـــنُ في خُسرانِ !!!
مهما اتـَّقَــيتَ وكُنتَ أفـضلَ عابدٍ
غير ( عليّ ) أنتَ في عِــــصيانِ
وكذا العبادة والفُــعالُ جميعَها
فعليُّ ينــــظرُها بكُــلّ ثواني
شهــــرٌ إذا زارالحُسينَ مُـوالياً
لا لنْ يُـــقاسَ الأجـرُ بالأثـمانِ
واصـــبر على عطـشٍ وجوعِ نهارهِ
واذكـــرْهُ يوم الطّــــفّ للعطشانِ
ذيْ فـُرصة للتّـــائبينَ لربّــهم
فاللهُ يُعــــــطي شُحنةَ الإيمانِ
بهِ ليلــــةٌ لطم الملائكُ وجهــهُم
واهــتزَّ عـــرشُ الله في الأكوانِ
إذ فيهِ أركان الهُـدى قد هُدّمتْ
قـٌتل الوصيّ على يـــدِ الطغيانِ
ذاك (ابن مُلجَم) سيفهُ مُـتربّصٌ
بالغــدر صوّب مُــحكم القرآنِ
به ليلةُ القَـــــدر ومــآ أدرآكها
هي ( فاطمٌ) قــــد جاء بالفرقانِ .!!
هي ليلــةٌ القــَدر لها أســـرارُه
طوبى لِمَنْ أدركها بتــــــفانِ
إذ كلّ داعٍ يُســــــتجابُ دعاؤهُ
فاللهُ يســـــمعُ دعوةُ اللَّــــهفانِ
ثـُمّ الخــــلائقُ كلّهُم بخــتامهِ
يمـضوا لأَخـــذِ جوائزَ الغُفرانِ
فاعلم (عليّاً ) بالقيامةِ واقــــفاً
يعطيكَ (صكّاً ) خالداً بـــجنانِ