• أهلا وسهلا بكم في منتديات أحباب الحسين

    إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل 
    بالتسجيل ، إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع
    فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.

الأرکان الأصلیة للتوبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • دمعة الكرار

    • Oct 2011
    • 21333

    الأرکان الأصلیة للتوبة

    الأرکان الأصلیة للتوبة
    قال الإمام علي(علیه السلام):
    «التوبة على أربع دعائم: ندم بالقلب، واستغفار باللسان، وعمل یالجوارح وعزم أن لا یعود»

    الشرح والتفسیر
    إستنتاج أغلب الناس للتوبة إستنتاج خاطىء ولهذا فإنّ آثاره قلیلة على التوبة الفردیة وکذلک الاجتماعیة. توضیح ذلک أنّ الصرح العظیم للتوبة لا یبنى على دعامة أودعامتین، بل لابدّ من مراعاة الدعائم الأربع، وبعبارة أخرى لابدّ أن تتجلى آثار التوبة في جمیع کیان الإنسان. واستناداً لهذه المقدمة القصیرة نخوض في شرح الدعائم الاربع للتوبة:
    الرکن الأول: الخطوة الأُولى للتوبة الندم الباطني فیحدث تغیراً حقیقیاً في باطن روح الإنسان وقلبه فیندم وینفر مما ارتکب من ذنب.

    الرکن الثاني: رغم أنّ الندم الباطني الخطوة الأولى للتوبة، لکنه لیس برکنها الوحید، ومن هنا فإنّ التحول والانقلاب الذي یحدث في باطنه لابدّ أن یؤثر على سائر أعضاء بدنه ویتجلى بواسطة لسانه بصفته ترجمان قلبه، فاللسان یتوب من الذنب تبعاً للقلب وینطلق بالإستغفار. وعلیه فانسجام القلب واللسان في النفور من الذنب عمودان من الأعمدة الأربعة للتوبة.

    الرکن الثالث: أن تنتقل حالة الندم من اللسان إلى سائر الأعضاء وتسوقها لردود الأفعال لیقوم الإنسان بتلافى الماضي. وتستطیع أعضاء الإنسان أن تقوم بثلاثة أفعال في هذه المرحلة لتستقیم حالة التوبة وتترسخ:
    أ) یتلافى هضم حقوق الناس التي هضمت بفعل الذنوب، فإن اغتاب أحداً استبرأ منه ذمته، وإن کسر قلب مؤمن جبره، وإن غصب مال الناس عوّضها، والخلاصة یؤدي کل ما علیه من حق لشخص.
    ب) أداء حقوق الله فیبادر إلى الإتیان بالعبادة التي ترکها ویقضي ما فاته منها ویدفع الکفارة، وأن لا یسوف هذه الأمور لما بعد الموت.
    ج) تدارک الأخطاء والسیئات السابقة بالإحسان والعبادة. والشاهد على هذه المرحلة من التوبة قوله تعالى: (إِلاَّ الَّذِینَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا) التي وردت في عدّة آیات قرآنیة.

    الرکن الرابع: العزم على ترک الذنب في المستقبل; أي أنّ التوبة تبیّن الطریق للإنسان إلى آخر عمره. والنتیجة فإنّ التوبة طبق وصیة الإمام علي(علیه السلام) توجد تحوّلاً تاماً ولا تتعلق باللسان فقط. وهکذا الأمر بالنسبة للمجتمع، فالمجتمع العاصي لابدّ أن یطوی المراحل الأربع عقب التوبة.

    قبسات من السيرة العلوية
  • احمد العراقي

    • Mar 2009
    • 861

    #2



    تعليق

    • عاشقة النور

      • Jan 2009
      • 8942

      #3
      يعطيك الف عافية وفي ميزان الحسنات ان شاء الله
      "عاشقة النور"

      تعليق

      • عاشقة ام الحسنين
        كبار الشخصيات

        • Oct 2010
        • 16012

        #4
        اللهم صلّ على محمد وآل محمدوعجل فرجهم الشريف يا كريم
        أحسنتِ على الموضوع المتميز وراااائع
        يعطيك العافية على الانتقاءك مميز ونير دوم

        تعليق

        • محب الرسول

          • Dec 2008
          • 28579

          #5
          احسنتِ واجدتِ

          جزاكِ الله احسن الجزاء

          تعليق

          • دمعة الكرار

            • Oct 2011
            • 21333

            #6

            تعليق

            يعمل...
            X