تويت
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
الغضب : إستجابة لإنفعال تتميز بالميل إلى الإعتذاء .
والغضب شعلة من نار وارتفاع حرارة الإنسان المختفية داخله فيفور الدم ويغلي ويرتفع حتى يحمر وجهه وعيونه .
ومن آثار الغضب
1- تغير اللون .
2- شدة الرجفة في الأطراف .
3- خروج الأفعال عن الترتيب والنظام .
4- إضطراب الحركة والكلام .
5- إحمرار العين وخروج الزبّاد من الفم .
ومن آثاره على اللّسان :
إنطلاقه بالشتم والفحش وقبح الكلام بحيث يخجل الإنسان منه إذا كان هادئأ .
ومن آثاره على الأعضاء :
ضرب الآخرين والهجوم عليهم وقد يصل إلى حد قتل الآخرين ولكن بعد فتور الغضب يعلم الإنسان عظيم ما جنى على نفسه .
ومن آثاره على القلب :
1- الحسد والحقد على الآخرين .
2- العزم على إفشاء سر الآخرين .
3- وحتى إذا كتم الإنسان غيظه لعدم إستطاعته الإستمرار في الغضب تحّول ذلك إلى حقد دفين في قلبه يؤدي به إلى كره المغضوب عليه وإستغابته وهتك أسراره وقطيعته والأستهزاء به .
عن أمير المؤمنين علي (سلام الله عليه وآله ) : (الغَضَب يُرْدِي صَاحِبِه وَ يبْدي مَعَايِبِه )
علاج الغضب :
1- أن يستعيذ الغاضب بالله تعالى من الشيطان الرجيم .
2- أن يغير الغاضب الحالة التي هو بها أذا كان جالساً يقوم واقفاً والعكس .
3- الذهاب للوضوء أو يستحم بالماء لأن الغضب حرارة في الإنسان .
4- أن يفكر الغاضب في فضائل كظم الغيظ والعفو والحلم ويقرأ آيات من القرآن الحكيم متعلقة بكظم الغيظ . قوله تعالى { فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين } , وقوله تعالى { فمن عفا وأصلح فأجره على الله } .
5- أن يتذكر الغاضب العذاب العظيم وسوء عاقبة الغضب في الدنيا والآخرة .
6- على الإنسان أن لايغضب حتى لا يلجأ إلى ذل الاعتذار .
7- يحاول الإنسان أن يزيل الأسباب المهيجة للغضب .
8- أن يترك الغاضب طريقاً للصلح والمودة .
قال تعالى { أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }. صدق الله العلى العظيم .
الغضب المحمود :
1- يغضب حماية لدينه (خصوصاً إذا أستهزى أحد به)
2- يغضب لعرضه غيرةً وشهامةً وحميتةً .
3- يغضب في حرب أعداء الله والرسول والأئمة الأطهار .
4- يغضب لإصلاح اللئيم والفاسد
5- يغضب حيث يرى المنكر فبغضبه يمنع المنكر.
نسألكم الدعاء
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
الغضب : إستجابة لإنفعال تتميز بالميل إلى الإعتذاء .
والغضب شعلة من نار وارتفاع حرارة الإنسان المختفية داخله فيفور الدم ويغلي ويرتفع حتى يحمر وجهه وعيونه .
ومن آثار الغضب
1- تغير اللون .
2- شدة الرجفة في الأطراف .
3- خروج الأفعال عن الترتيب والنظام .
4- إضطراب الحركة والكلام .
5- إحمرار العين وخروج الزبّاد من الفم .
ومن آثاره على اللّسان :
إنطلاقه بالشتم والفحش وقبح الكلام بحيث يخجل الإنسان منه إذا كان هادئأ .
ومن آثاره على الأعضاء :
ضرب الآخرين والهجوم عليهم وقد يصل إلى حد قتل الآخرين ولكن بعد فتور الغضب يعلم الإنسان عظيم ما جنى على نفسه .
ومن آثاره على القلب :
1- الحسد والحقد على الآخرين .
2- العزم على إفشاء سر الآخرين .
3- وحتى إذا كتم الإنسان غيظه لعدم إستطاعته الإستمرار في الغضب تحّول ذلك إلى حقد دفين في قلبه يؤدي به إلى كره المغضوب عليه وإستغابته وهتك أسراره وقطيعته والأستهزاء به .
عن أمير المؤمنين علي (سلام الله عليه وآله ) : (الغَضَب يُرْدِي صَاحِبِه وَ يبْدي مَعَايِبِه )
علاج الغضب :
1- أن يستعيذ الغاضب بالله تعالى من الشيطان الرجيم .
2- أن يغير الغاضب الحالة التي هو بها أذا كان جالساً يقوم واقفاً والعكس .
3- الذهاب للوضوء أو يستحم بالماء لأن الغضب حرارة في الإنسان .
4- أن يفكر الغاضب في فضائل كظم الغيظ والعفو والحلم ويقرأ آيات من القرآن الحكيم متعلقة بكظم الغيظ . قوله تعالى { فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين } , وقوله تعالى { فمن عفا وأصلح فأجره على الله } .
5- أن يتذكر الغاضب العذاب العظيم وسوء عاقبة الغضب في الدنيا والآخرة .
6- على الإنسان أن لايغضب حتى لا يلجأ إلى ذل الاعتذار .
7- يحاول الإنسان أن يزيل الأسباب المهيجة للغضب .
8- أن يترك الغاضب طريقاً للصلح والمودة .
قال تعالى { أدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم }. صدق الله العلى العظيم .
الغضب المحمود :
1- يغضب حماية لدينه (خصوصاً إذا أستهزى أحد به)
2- يغضب لعرضه غيرةً وشهامةً وحميتةً .
3- يغضب في حرب أعداء الله والرسول والأئمة الأطهار .
4- يغضب لإصلاح اللئيم والفاسد
5- يغضب حيث يرى المنكر فبغضبه يمنع المنكر.
نسألكم الدعاء
تعليق