العفّة
و هي كف النفس عن المحرمات و إجتناب ما لا يُحمد , و هو حبس النفس عن الجزع, و القناعة (و هي الرضا باليسير) , و الزهد (و هو عدم الرغبة في الدنيا) , و غنى النفس , و السخاء , و ترك الحرص على كسب المال و العفة كنز ما لا مال معه و ضدّه الشره.
و المرأة العفيفة : هي المرأة الخيّرة التي تصون عرضها و شرفها .
و العفّة من أشرف الخصال و يتفرع منها الصبر.
قال تعالى : (وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ) سورة النور – آية 60
قال تعالى : (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا) سورة البقرة – آية 273
أي تعرفهم بعلاماتهم و لا يسئلون الناس إلحاحاً.
و يكون الإنسان تام العفّة إذا كان عفيفاً في جمع الجوارح فعفّة اليد ألا يمدها إلى المحرمات و عفّة اللسان ألا ينطق بما لا يرضي الله و عفّة السمع عدم الاستماع للمحرمات و عفّة البصر غضه عن المحارم.
ما يؤدي إلى العفّة :
عن الإمام علي (عليه السلام) : "الصبر عن الشهوة عفّة ...." (غرر الحكم)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "أصل العفاف القناعة و ثمرتها قلّة الأحزان" (البحار ج78)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "الرضا بالكفاف يؤدي إلى العفاف" (غرر الحكم)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "قدر الرجل على قدر همّته .... و عفّته على قدر غيرته" (البحار ج70)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "من عقل عفّ" (غرر الحكم)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "ألا و إن القناعة و غلبة الشهوة من أكبر العفاف". (غرر الحكم)
من كلام الإمام علي (عليه السلام) : "....أفضل العفّة الورع في دين الله و العمل بطاعته ...." (البحار ج77)
ثمرة العفاف:
عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : "أما العفاف : فيتشعّب منه الرضا و الإستكانة , و الحظ , و الراحة , و التفقّد , و الخشوع , و التذكّر , و التفكّر , و الجود , و السخاء , فهذا ما يتشعّب للعاقل بعفافه , رضي بالله و بقسمه" . (تحف العقول)
عن الإمام علي (عليه السلام) : العفّة تضعف الشهوة . و قال : ثمرة العفّة القناعة . و قال : ثمرة العفّة الصيانة . و قال : من عفّ خفّ وزره و عظم عند الله قدره . و قال : من عفّت أطرافه حسنت أوصافه . و قال : النزاهة آية العفّة . و قال : بالعفاف تزكوا الأعمال.
و قال : من أتحف العفّة و القناعة حالفه العزّ . (غرر الحكم)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "العفاف يصون النفس و ينزّهها عن الدنايا (الدنيا)" (غرر الحكم)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "العفاف زينة الفقر"
أَحَبُّ العفاف:
عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) : أحب العفاف إلى الله تعالى عفّة البطن و الفرج . (تنبيه الخواطر)
عن الإمام الباقر (عليه السلام) : "ما عبد الله بشيءٍ أفضل من عفّة بطن و فرج" (الكافي ج2)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "إذا أراد الله بعبد خيراً عفّ بطنه و فرجه" (غرر الحكم)
من أفضل الأعمال:
عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : "إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفّف أبا العيال" (سنن ابن ماجه ج2)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "أفضل العبادة العفاف"
عن الإمام علي (عليه السلام) : "ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعفّ , لكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة" (نهج البلاغة)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "العفّة رأس كل خير , و قال : العفاف أفضل شيمة . و قال : أهل العفاف أشرف الأشراف" (غرر الحكم)
البرنامج التعليمي لـ
الأخلاق و الآداب الإسلامية
هيئة محمد الآمين
و هي كف النفس عن المحرمات و إجتناب ما لا يُحمد , و هو حبس النفس عن الجزع, و القناعة (و هي الرضا باليسير) , و الزهد (و هو عدم الرغبة في الدنيا) , و غنى النفس , و السخاء , و ترك الحرص على كسب المال و العفة كنز ما لا مال معه و ضدّه الشره.
و المرأة العفيفة : هي المرأة الخيّرة التي تصون عرضها و شرفها .
و العفّة من أشرف الخصال و يتفرع منها الصبر.
قال تعالى : (وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ) سورة النور – آية 60
قال تعالى : (يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا) سورة البقرة – آية 273
أي تعرفهم بعلاماتهم و لا يسئلون الناس إلحاحاً.
و يكون الإنسان تام العفّة إذا كان عفيفاً في جمع الجوارح فعفّة اليد ألا يمدها إلى المحرمات و عفّة اللسان ألا ينطق بما لا يرضي الله و عفّة السمع عدم الاستماع للمحرمات و عفّة البصر غضه عن المحارم.
ما يؤدي إلى العفّة :
عن الإمام علي (عليه السلام) : "الصبر عن الشهوة عفّة ...." (غرر الحكم)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "أصل العفاف القناعة و ثمرتها قلّة الأحزان" (البحار ج78)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "الرضا بالكفاف يؤدي إلى العفاف" (غرر الحكم)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "قدر الرجل على قدر همّته .... و عفّته على قدر غيرته" (البحار ج70)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "من عقل عفّ" (غرر الحكم)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "ألا و إن القناعة و غلبة الشهوة من أكبر العفاف". (غرر الحكم)
من كلام الإمام علي (عليه السلام) : "....أفضل العفّة الورع في دين الله و العمل بطاعته ...." (البحار ج77)
ثمرة العفاف:
عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : "أما العفاف : فيتشعّب منه الرضا و الإستكانة , و الحظ , و الراحة , و التفقّد , و الخشوع , و التذكّر , و التفكّر , و الجود , و السخاء , فهذا ما يتشعّب للعاقل بعفافه , رضي بالله و بقسمه" . (تحف العقول)
عن الإمام علي (عليه السلام) : العفّة تضعف الشهوة . و قال : ثمرة العفّة القناعة . و قال : ثمرة العفّة الصيانة . و قال : من عفّ خفّ وزره و عظم عند الله قدره . و قال : من عفّت أطرافه حسنت أوصافه . و قال : النزاهة آية العفّة . و قال : بالعفاف تزكوا الأعمال.
و قال : من أتحف العفّة و القناعة حالفه العزّ . (غرر الحكم)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "العفاف يصون النفس و ينزّهها عن الدنايا (الدنيا)" (غرر الحكم)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "العفاف زينة الفقر"
أَحَبُّ العفاف:
عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه و آله) : أحب العفاف إلى الله تعالى عفّة البطن و الفرج . (تنبيه الخواطر)
عن الإمام الباقر (عليه السلام) : "ما عبد الله بشيءٍ أفضل من عفّة بطن و فرج" (الكافي ج2)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "إذا أراد الله بعبد خيراً عفّ بطنه و فرجه" (غرر الحكم)
من أفضل الأعمال:
عن رسول الله (صلى الله عليه و آله) : "إن الله يحب عبده المؤمن الفقير المتعفّف أبا العيال" (سنن ابن ماجه ج2)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "أفضل العبادة العفاف"
عن الإمام علي (عليه السلام) : "ما المجاهد الشهيد في سبيل الله بأعظم أجراً ممن قدر فعفّ , لكاد العفيف أن يكون ملكاً من الملائكة" (نهج البلاغة)
عن الإمام علي (عليه السلام) : "العفّة رأس كل خير , و قال : العفاف أفضل شيمة . و قال : أهل العفاف أشرف الأشراف" (غرر الحكم)
البرنامج التعليمي لـ
الأخلاق و الآداب الإسلامية
هيئة محمد الآمين
تعليق