{{اللهم صلِ ع محمد وع آل محمد وعجل فرج قآئم آل محمد }}
عظم الله لك الاجر يارسول الله وعظم الله لكِ الاحر ياسيدتي ومولاتي يافطمة الزهراء وعظم الله لك الاجر يا ابا الحسن
وعظم الله لك الاجر يا ابا محمد الحسن بن علي وعظم الله لك الاجر يا ابا عبدالله الحسين
وعظم الله لكم الاجر ياسادتي التسعة المعصومين من ولد الحسين عليهم السلام وعظم الله لك الاجر يامولاي ياصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه
وعظم الله لنا ولكم الاجر ياموالين بوفاة السيدة خديجة بنت خويلد
ஜ۩۞۩ஜنبذة من حياة السيدة خديجة مع الرسول الأعظم(ص)ஜ۩۞۩ஜ
إن إلقاء نظرة سريعة على حياة السيدة خديجة(ع)، بعد زواجها من الرسول الكريم(ص) يرينا ما لاقته من ظلم قريش وقطيعتها، لأنها وقفت من محمد(ص) تلك الوقفة الجبارة التي سجلها التاريخ على صفحاته.
لقد كانت رضوان الله عليها أكبر مساعد للرسول(ص) وأعظم عون على نشر دعوته، حتى قال(ص): "قام الدين بسيف علي ومال خديجة"، لأنها صرفت مالها الكثير في سبيل نصرة الإسلام.
لقد كانت خديجة (ع)، في العزّ والجاه والثروة، وهي سيدة قريش ـ كما أسلفنا ـ ولكن بعد زواجها من محمد(ص) انفضوا من حولها، ورجعوا باللائمة عليها، وأخيراً تنكّر لها الجميع كأنها أتت شيئاً نكراً.
لما بُعث النبي(ص)، كانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله وصدقه فيما جاء به عن ربه، وآزره على أمره، فكان(ص) لا يسمع من المشركين شيئاً يكرهه ـ من تكذيب له أو استهزاء به ـ إلا فرّج الله عنه بخديجة، التي كانت تثبته على دعوته، وتخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من قومه من المعارضة والأذى.
وفاة خديجة أم المؤمنين(ع)
عندما حضرتها الوفاة دخل رسول الله(ص) عليها ، وهي تجود بنفسها، فوقف ينظر إليها، والألم يعصر قلبه الشريف، ثم قال لها: "بالكره مني ما أرى".
ولما توفيت خديجة(ع) جعلت فاطمة ابنتها تتعلق بأبيها الرسول(ص) وهي تبكي وتقول: أي أمي..؟ أين أمي..؟ فنـزل جبريل فقال للرسول(ص): قل لفاطمة إن الله بنى لأمك بيتاً في الجنة من قصب لا نصب فيه ولا صخب.
وبعد خروج بني هاشم من الشعب بثمانية أعوام، ماتت خديجة(رض) وكانت وفاتها ووفاة أبو طالب في عام واحد فحزن النبي(ص) عليهما حزناً عظيماً.
وقد سمّى النبي ذلك العام ـ عام الأحزان ـ وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين.
عظمت المصيبة على رسول الله(ص) بفقد عمه الكفيل أبي طالب(رض) وزوجته الوفية المخلصة المساعدة، فقال (ص): "ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب".
لزم الرسول(ص) بيته حزناً عليها، وكانت مدة إقامتها معه خمساً وعشرين سنة قضتها في كفاح وجهاد مستمر.
وفي ختام المطاف،ودلالة على عظمتها، لا بأس من ذكر قول الرسول الأعظم في حقها:: "كمل من الرجال كثير، وكمل من النساء أربع: آسية بنت مزاحم، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد بن عبد الله".
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
النبي :غروب حزين و وحده موحشه:
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
لقد كانت السيّدة خديجة عليها السلام طيلة ربع قرن نجماً ساطعاً يشعّ بنوره على بيت النبوة والرسالة، تجلي بنظراتها الحانية الهمّ والشجن عن نبي الرحمة صلى الله عليه وآله، حتى حان موعدها مع القدر في العاشر من رمضان في السنة العاشرة من البعثة عندما أسلمت الروح لبارئها وألقت برحيلها المفجع ظلالاً من الكروب والأحزان على قلب النبي، وكان ذلك في السنة الثالثة قبل الهجرة، ودفنت في الحجون، حيث دخل النبي صلى الله عليه وآله قبرها ووضعها في لحدها بيديه الشريفتين، ، وكانت وفاتها بعد وفاة أبي طالب بثلاثة أشهر، وقيل بأنّ الفترة بين الوفاتين هي من ثلاثة أيام إلى ثلاثة أشهر، وعلى أيّ حال، كان وقع ذلك شديداً على النبي الكريم الذي فقد نصيرين له، وقد سمّي ذلك العام بعام الحزن، وأعلن الحداد فيه.
ما فتئ الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله يقول: لم يسيطر عليّ الحزن والهمّ طيلة حياة أبي طالب وخديجة .لقد ظلّت ذكرى خديجة والسنوات المشتركة خالدة وماثلة في ذاكرة النبي لم يمحها الزمان. لم يكن يخرج من البيت إلا ويذكر خديجة بخير، فكان بذلك يثير عاصفة من الحسد والضغينة في نفوس زوجاته .
عظم الله لك الاجر يارسول الله وعظم الله لكِ الاحر ياسيدتي ومولاتي يافطمة الزهراء وعظم الله لك الاجر يا ابا الحسن
وعظم الله لك الاجر يا ابا محمد الحسن بن علي وعظم الله لك الاجر يا ابا عبدالله الحسين
وعظم الله لكم الاجر ياسادتي التسعة المعصومين من ولد الحسين عليهم السلام وعظم الله لك الاجر يامولاي ياصاحب العصر والزمان عجل الله فرجه
وعظم الله لنا ولكم الاجر ياموالين بوفاة السيدة خديجة بنت خويلد

ஜ۩۞۩ஜنبذة من حياة السيدة خديجة مع الرسول الأعظم(ص)ஜ۩۞۩ஜ
إن إلقاء نظرة سريعة على حياة السيدة خديجة(ع)، بعد زواجها من الرسول الكريم(ص) يرينا ما لاقته من ظلم قريش وقطيعتها، لأنها وقفت من محمد(ص) تلك الوقفة الجبارة التي سجلها التاريخ على صفحاته.
لقد كانت رضوان الله عليها أكبر مساعد للرسول(ص) وأعظم عون على نشر دعوته، حتى قال(ص): "قام الدين بسيف علي ومال خديجة"، لأنها صرفت مالها الكثير في سبيل نصرة الإسلام.
لقد كانت خديجة (ع)، في العزّ والجاه والثروة، وهي سيدة قريش ـ كما أسلفنا ـ ولكن بعد زواجها من محمد(ص) انفضوا من حولها، ورجعوا باللائمة عليها، وأخيراً تنكّر لها الجميع كأنها أتت شيئاً نكراً.
لما بُعث النبي(ص)، كانت خديجة أول من آمن بالله ورسوله وصدقه فيما جاء به عن ربه، وآزره على أمره، فكان(ص) لا يسمع من المشركين شيئاً يكرهه ـ من تكذيب له أو استهزاء به ـ إلا فرّج الله عنه بخديجة، التي كانت تثبته على دعوته، وتخفف عنه وتهون عليه ما يلقى من قومه من المعارضة والأذى.
وفاة خديجة أم المؤمنين(ع)
عندما حضرتها الوفاة دخل رسول الله(ص) عليها ، وهي تجود بنفسها، فوقف ينظر إليها، والألم يعصر قلبه الشريف، ثم قال لها: "بالكره مني ما أرى".
ولما توفيت خديجة(ع) جعلت فاطمة ابنتها تتعلق بأبيها الرسول(ص) وهي تبكي وتقول: أي أمي..؟ أين أمي..؟ فنـزل جبريل فقال للرسول(ص): قل لفاطمة إن الله بنى لأمك بيتاً في الجنة من قصب لا نصب فيه ولا صخب.
وبعد خروج بني هاشم من الشعب بثمانية أعوام، ماتت خديجة(رض) وكانت وفاتها ووفاة أبو طالب في عام واحد فحزن النبي(ص) عليهما حزناً عظيماً.
وقد سمّى النبي ذلك العام ـ عام الأحزان ـ وذلك قبل الهجرة بثلاث سنين.
عظمت المصيبة على رسول الله(ص) بفقد عمه الكفيل أبي طالب(رض) وزوجته الوفية المخلصة المساعدة، فقال (ص): "ما نالت قريش مني شيئاً أكرهه حتى مات أبو طالب".
لزم الرسول(ص) بيته حزناً عليها، وكانت مدة إقامتها معه خمساً وعشرين سنة قضتها في كفاح وجهاد مستمر.
وفي ختام المطاف،ودلالة على عظمتها، لا بأس من ذكر قول الرسول الأعظم في حقها:: "كمل من الرجال كثير، وكمل من النساء أربع: آسية بنت مزاحم، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد بن عبد الله".
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
النبي :غروب حزين و وحده موحشه:
●▬▬▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●
لقد كانت السيّدة خديجة عليها السلام طيلة ربع قرن نجماً ساطعاً يشعّ بنوره على بيت النبوة والرسالة، تجلي بنظراتها الحانية الهمّ والشجن عن نبي الرحمة صلى الله عليه وآله، حتى حان موعدها مع القدر في العاشر من رمضان في السنة العاشرة من البعثة عندما أسلمت الروح لبارئها وألقت برحيلها المفجع ظلالاً من الكروب والأحزان على قلب النبي، وكان ذلك في السنة الثالثة قبل الهجرة، ودفنت في الحجون، حيث دخل النبي صلى الله عليه وآله قبرها ووضعها في لحدها بيديه الشريفتين، ، وكانت وفاتها بعد وفاة أبي طالب بثلاثة أشهر، وقيل بأنّ الفترة بين الوفاتين هي من ثلاثة أيام إلى ثلاثة أشهر، وعلى أيّ حال، كان وقع ذلك شديداً على النبي الكريم الذي فقد نصيرين له، وقد سمّي ذلك العام بعام الحزن، وأعلن الحداد فيه.
ما فتئ الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله يقول: لم يسيطر عليّ الحزن والهمّ طيلة حياة أبي طالب وخديجة .لقد ظلّت ذكرى خديجة والسنوات المشتركة خالدة وماثلة في ذاكرة النبي لم يمحها الزمان. لم يكن يخرج من البيت إلا ويذكر خديجة بخير، فكان بذلك يثير عاصفة من الحسد والضغينة في نفوس زوجاته .
"عاشقة النور"
تعليق