ومن حب الله تعالى لنا أنه منَّ علينا بشهره، شهر رمضان.
يريد لنا أن نصل، يريد للمقصّر منا أن يصبح في الطليعة.
يريد للغارق في بحار المعاصي أن ينجو ويصل إلى شاطيء الأمن والأمان، شاطيء لا يحزنهم الفزع الأكبر.
و ليس شهر رمضان للعبّاد فقط. إنه لكل الناس، بل هو للعاصين! إنه لناكي نعود إلى ربنا ونخرج من لجج الضلال، وقد خاطبنا عز وجل في آيات الصوم بقوله "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".
أي مخزون من الحب والحنان في هذا النداء الإلهي العظيم، إذا سألك عبادي عني فإني قريب، إذاً، عليّ أن أدعوَ والله عز وجل قريب، إلهي أنت أمرتنا بالدعاء ووعدت بالإجابة، وها نحن ندعوك.
هذا الخطاب المحبَّب "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"
وكأنه يقول لنا أحبكم، أريدكم، لا تيأسوا مهما كانت معاصيكم عودوا إليَّ.
إذاً، كيف ينبغي أن نتعامل مع هذا الحب الإلهي العظيم لنا؟
بسط لنا موائد رحمته في شهر رمضان لكي نصل، أولا نريد أن نصل! إنه يدعونا عز وجل، يريدنا أن نصوم صوماً حقيقياً، أن نُحسّن أخلاقنا، أن نكفَّ أذانا، أن نكثر من تلاوة كتابه، يريدنا أن نكثر من الصدقة، من فعل الخير، من إكرام اليتيم. هذا شهر الرحمة والمغفرة. يريدنا أن نكثر من الإستغفار خصوصاً في أوقات الصلاة، وأن ندعو ونطلب منه عز وجل كل ما نريد " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".
الشيخ حسين كوراني


</B></I>
يريد لنا أن نصل، يريد للمقصّر منا أن يصبح في الطليعة.
يريد للغارق في بحار المعاصي أن ينجو ويصل إلى شاطيء الأمن والأمان، شاطيء لا يحزنهم الفزع الأكبر.
و ليس شهر رمضان للعبّاد فقط. إنه لكل الناس، بل هو للعاصين! إنه لناكي نعود إلى ربنا ونخرج من لجج الضلال، وقد خاطبنا عز وجل في آيات الصوم بقوله "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".
أي مخزون من الحب والحنان في هذا النداء الإلهي العظيم، إذا سألك عبادي عني فإني قريب، إذاً، عليّ أن أدعوَ والله عز وجل قريب، إلهي أنت أمرتنا بالدعاء ووعدت بالإجابة، وها نحن ندعوك.
هذا الخطاب المحبَّب "يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله"
وكأنه يقول لنا أحبكم، أريدكم، لا تيأسوا مهما كانت معاصيكم عودوا إليَّ.
إذاً، كيف ينبغي أن نتعامل مع هذا الحب الإلهي العظيم لنا؟
بسط لنا موائد رحمته في شهر رمضان لكي نصل، أولا نريد أن نصل! إنه يدعونا عز وجل، يريدنا أن نصوم صوماً حقيقياً، أن نُحسّن أخلاقنا، أن نكفَّ أذانا، أن نكثر من تلاوة كتابه، يريدنا أن نكثر من الصدقة، من فعل الخير، من إكرام اليتيم. هذا شهر الرحمة والمغفرة. يريدنا أن نكثر من الإستغفار خصوصاً في أوقات الصلاة، وأن ندعو ونطلب منه عز وجل كل ما نريد " وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون".
الشيخ حسين كوراني


تعليق