بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على حبيبك المصطفى ووليه المرتضى وابنته فاطمة الزهراء وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
( اللهم اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون )
في الجزء الثاني من هذا الموضوع والذي كان على هذا الرابط
اللهم صل على حبيبك المصطفى ووليه المرتضى وابنته فاطمة الزهراء وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
( اللهم اغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون )
في الجزء الثاني من هذا الموضوع والذي كان على هذا الرابط
تساءلنا وقلنا
لماذا نخوض ببحث الروح ؟؟ هل لهذا البحث والخوض فيه هدف ومعنى ام لا؟؟
كيف لا يكون له معنى وهدف وهو من له الأهمية الكبرى في المعرفة
فلأنسان الذي لا يقف على المراد من الروح في القرآن لن يستطيع ان يعرف معنى التوحيد
ولن يستطيع ان يعرف معنى المعاد
ولن يستطيع ان يتعرف على النبوة والإمامة التي من لم يعرفها ضل عن دينة
اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
وبالأساس من لم يقف على معرفه الروح فأنه لن يستطيع ان يعرف لماذا كان الإنسان خليفة الله في أرضة
قال تعالى :- )وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:30)
وقال تعالى :- )وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:31)
ومع هذا لم يستطع احد من الملائكة أن يتفوه بكلمة واحدة لأنهم يجهلون ما سئلوا عنه من قبل الله سبحانه وتعالى وهنا تكمن حكمة خالق هذا الكون فهو لا يفعل شيئا عبثا
ثم أمر ادم بان ينبئهم بأسمائهم
بقولة تعالى :- )قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) (البقرة:33)
هنا نلاحظ ان الله سبحانه وتعالى جعل ادم في مقام المعلم للملائكة
بالرغم من انه سبحانه كان قادرا على ان ينبئهم
ولكن لحكمته سبحانه وتبيين مكان الآدميين جعل ادم من ينبئهم بالأسماء
ولذلك قال لهم سبحانه وتعالى :- )فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر:29)
وهذا السجود هو سجود الخضوع
لأن الملائكة متعلمين ويسجدون لمعلمهم ادم عليه السلام
ومع هذا فهنالك تفسير باطني آخر يقول أن السجود كان لوجود محمد وآل محمد عليهم السلام في صلب ادم عليه السلام
المهم بموضوعنا
أننا لاحظنا أن السجود لهذا الإنسان كان بعد أن بعثت الروح فيه من قبل الله سبحانه وتعالى
ونلاحظ كذلك ان الله قادر على ان يقول له كن فيكون
ولكن لماذا نفخ الله سبحانه فيه ولم يقل له كن
بدليل قوله :- )فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر:29)
ولو لاحظنا بتمعن أكثر لوجدنا أن سجود الملائكة كان مقترنا بوجود الروح فيه
وهنا تكمن الأسرار
وهذا كله يعني أننا مالم نقف على معرفه الروح فأننا لن نعرف لماذا كان ادم مسجودا إليه
ومالم نقف على معرفه الروح فإننا لن نستطيع ان نعرف لماذا استطاع الإنسان حمل الأمانة التي عجز عن حملها السموات والأرض
بدليل قوله سبحانه:- )إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ) (الأحزاب:72)
إلى هنا سنكتفي كي لا يطول موضوعنا ويمل القارئ من قراءته
وسنكمل بحلقتنا القادمة إن شاء الله أدلتنا الواردة عن المعصومين عليهم السلام
نسألكم الدعاء
لماذا نخوض ببحث الروح ؟؟ هل لهذا البحث والخوض فيه هدف ومعنى ام لا؟؟
كيف لا يكون له معنى وهدف وهو من له الأهمية الكبرى في المعرفة
فلأنسان الذي لا يقف على المراد من الروح في القرآن لن يستطيع ان يعرف معنى التوحيد
ولن يستطيع ان يعرف معنى المعاد
ولن يستطيع ان يتعرف على النبوة والإمامة التي من لم يعرفها ضل عن دينة
اللهم عرفني حجتك فانك ان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني
وبالأساس من لم يقف على معرفه الروح فأنه لن يستطيع ان يعرف لماذا كان الإنسان خليفة الله في أرضة
قال تعالى :- )وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:30)
وقال تعالى :- )وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) (البقرة:31)
ومع هذا لم يستطع احد من الملائكة أن يتفوه بكلمة واحدة لأنهم يجهلون ما سئلوا عنه من قبل الله سبحانه وتعالى وهنا تكمن حكمة خالق هذا الكون فهو لا يفعل شيئا عبثا
ثم أمر ادم بان ينبئهم بأسمائهم
بقولة تعالى :- )قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ) (البقرة:33)
هنا نلاحظ ان الله سبحانه وتعالى جعل ادم في مقام المعلم للملائكة
بالرغم من انه سبحانه كان قادرا على ان ينبئهم
ولكن لحكمته سبحانه وتبيين مكان الآدميين جعل ادم من ينبئهم بالأسماء
ولذلك قال لهم سبحانه وتعالى :- )فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر:29)
وهذا السجود هو سجود الخضوع
لأن الملائكة متعلمين ويسجدون لمعلمهم ادم عليه السلام
ومع هذا فهنالك تفسير باطني آخر يقول أن السجود كان لوجود محمد وآل محمد عليهم السلام في صلب ادم عليه السلام
المهم بموضوعنا
أننا لاحظنا أن السجود لهذا الإنسان كان بعد أن بعثت الروح فيه من قبل الله سبحانه وتعالى
ونلاحظ كذلك ان الله قادر على ان يقول له كن فيكون
ولكن لماذا نفخ الله سبحانه فيه ولم يقل له كن
بدليل قوله :- )فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ) (الحجر:29)
ولو لاحظنا بتمعن أكثر لوجدنا أن سجود الملائكة كان مقترنا بوجود الروح فيه
وهنا تكمن الأسرار
وهذا كله يعني أننا مالم نقف على معرفه الروح فأننا لن نعرف لماذا كان ادم مسجودا إليه
ومالم نقف على معرفه الروح فإننا لن نستطيع ان نعرف لماذا استطاع الإنسان حمل الأمانة التي عجز عن حملها السموات والأرض
بدليل قوله سبحانه:- )إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْأِنْسَانُ) (الأحزاب:72)
إلى هنا سنكتفي كي لا يطول موضوعنا ويمل القارئ من قراءته
وسنكمل بحلقتنا القادمة إن شاء الله أدلتنا الواردة عن المعصومين عليهم السلام
نسألكم الدعاء
تعليق