ليث من ليوث كربلاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ج‘ـنٌوٌنْ !
    • Jul 2012
    • 9373

    ليث من ليوث كربلاء

    هاهو التاريخ يتناقل المواقف البطولية جيلاً بعد جيل لفئة صامدة، رفعت راية الرفض للظلم، وتصدت بشجاعة، متحصنة بإيمانها لله، وحبها لأهل بيت النبوة (ع).
    ألا وهو الشيخ حبيب بن مظاهر الأسدي!..

    من أصحاب الرسول (ص)، ومن خواص الإمام علي (ع)، ومن أصحاب الإمام الحسن (ع).. شيخ الأنصار، زعيم بني أسد، أفضل أنصار الحسين (ع) من غير الهاشمين.. له مواقف مشرفة في يوم عاشوراء، كان قائد الميسرة.

    كان يوم عاشوراء ضاحكاً!.. حتى أن الصحابي برير قال له : أتضحك؟..

    فأجابه : وكيف لا؟.. أي موضع أحق بالسرور، والله ما أن يميلوا الطغاة علينا، أو أميل عليهم، وأعانق الحور العين.
    عمره يوم عاشوراء، كان خمسة وسبعين عاماً.. حمل بعد الزوال، فقتل اثنين وستين رجلاً.. قتله اللعين بديل بن صريم، ضربه بالسيف، وطعنه آخر من تميم، فسقط على الأرض، واحتز رأسه الشريف، وعلق على الفرس.

    قال الإمام الحسين (ع) عند مقتله : عند الله أحتسب نفسي، وحماة أصحابي.. لله درك يا حبيب!.. لقد كنت فاضلاً، تختم القرآن في ليلة واحدة.
    دفنه الإمام السجاد (ع) في قبر منفصل، في رواق الإمام الحسين (ع) منفصلاً عن قبور الشهداء لسمو منزلته.

  • ** خـادم العبـاس **
    • Mar 2009
    • 17496

    #2

    تعليق

    • ج‘ـنٌوٌنْ !
      • Jul 2012
      • 9373

      #3


      أشْكُرَكٌ بٍ حَجْمٍ الٍسَمَآءِ..
      . . . . . . . . عَلْىً مَرُوَرَكُ المُتَألَقْ..
      لٍ رُوَحَكٌ جَنَآئَنْ الوَرْدِ..

      -

      تعليق

      • دمعة الكرار
        • Oct 2011
        • 21333

        #4

        تعليق

        • ج‘ـنٌوٌنْ !
          • Jul 2012
          • 9373

          #5
          أشْكُرَكٌ بٍ حَجْمٍ الٍسَمَآءِ..
          . . . . . . . . عَلْىً مَرُوَرَكُ المُتَألَقْ..
          لٍ رُوَحَكٌ جَنَآئَنْ الوَرْدِ..
          -

          تعليق

          • محب الرسول

            • Dec 2008
            • 28579

            #6

            تعليق

            • ج‘ـنٌوٌنْ !
              • Jul 2012
              • 9373

              #7



              أشْكُرَكٌ بٍ حَجْمٍ الٍسَمَآءِ..
              . . . . . . . . عَلْىً مَرُوَرَكُ المُتَألَقْ..
              لٍ رُوَحَكٌ جَنَآئَنْ الوَرْدِ..

              -

              تعليق

              يعمل...
              X