تويت
كثيرا" ما يشكو الأبآء والامهات من كثرة بكاء اطفالهم
والحقيقة ان الطب قد ربط بخصوص هذا الموضوع عدة اسباب
قد تكون لها علاقة بحالة الطفل الصحية ان كان يعاني من مرض او علة ،
او له علاقة من جهة الحالة النفسية من فراق الوالدين لتعلقه بهما ،
وقد تكون هنالك اسباب اخرى اغنتنا بها كتب الطب منذ اهتم الناس بأسلوب تربية الطفل وطريقة ترويضه .
والحقيقة ان الطب قد ربط بخصوص هذا الموضوع عدة اسباب
قد تكون لها علاقة بحالة الطفل الصحية ان كان يعاني من مرض او علة ،
او له علاقة من جهة الحالة النفسية من فراق الوالدين لتعلقه بهما ،
وقد تكون هنالك اسباب اخرى اغنتنا بها كتب الطب منذ اهتم الناس بأسلوب تربية الطفل وطريقة ترويضه .
ولكن اجمل ما قرأت بهذا الخصوص هو الربط بين حالات الطفل المختلفة ورؤيا امام الزمان(ع) !!..
ولا عجب في هذا الامر..
فمن يكون يا ترى اطهر وانقى من قلب الطفل ليكون مؤهل لرؤيا ولي الله الاعظم-روحي فداه- حيث ورد في كتاب علل الشرايع حول هذا الموضوع :
عن المفضل بن عمر قال :{سألت جعفر بن محمد الصادق عليه السلام عن الطفل يضحك من غير عجب ويبكي من غير ألم ؟ فقال : يا مفضل ما من طفل إلا وهو يرى الامام ( إمام زمانه ) ويناجيه فبكاؤه لغيبة الامام عنه ، وضحكه إذا أقبل عليه حتى إذا أُطلق لسانه أغلق ذلك الباب عنهوضرب على قلبه بالنسيان .}
علل الشرائع ص 340
فيا ترى متى نكون مثل الاطفال حتى نتشرف ونحظى بنظرة الى محياه ذا الطلعة البهية ؟؟
وكيف ذلك وكل منا قد احتطب ذنوب على ظهره حتى وصل الى مرحلة تفوح منه رائحة الذنوب !!
ولهذا فهيهات ان يلقى امامه المنتظر(عج) وهو غارق بتلك الخطايا والرزايا ما لم يسارع الى التوبة فيكون كطفل صغير لم يخط الملكان في صحيفته ذنبا" الا اللمم
علل الشرائع ص 340
فيا ترى متى نكون مثل الاطفال حتى نتشرف ونحظى بنظرة الى محياه ذا الطلعة البهية ؟؟
وكيف ذلك وكل منا قد احتطب ذنوب على ظهره حتى وصل الى مرحلة تفوح منه رائحة الذنوب !!
ولهذا فهيهات ان يلقى امامه المنتظر(عج) وهو غارق بتلك الخطايا والرزايا ما لم يسارع الى التوبة فيكون كطفل صغير لم يخط الملكان في صحيفته ذنبا" الا اللمم
تعليق