بئس العبد عبد له وجهان
عن علي (عليه السلام) قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أن قال:
بئس العبد عبد له وجهان يقبل بوجه ويدبر بوجه، إن اُوتي أخوه المسلم خيراً حسده، وإن ابتلي خذله، بئس العبد أوله نطفة ثم يعود جيفة ثم لا يدري ما يفعل به فيما بين ذلك، بئس العبد عبد خلق للعبادة فألهته العاجلة عن الآجلة، فاز بالرغبة العاجلة وشقي بالعاقبة، بئس العبد عبد تجبر واختال ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبد عتا وبغى ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عبد له هوى يضله ونفس تذله، بئس العبد عبد له طمع يقوده إلى طمع.
عن علي (عليه السلام) قال: خطبنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) إلى أن قال:
بئس العبد عبد له وجهان يقبل بوجه ويدبر بوجه، إن اُوتي أخوه المسلم خيراً حسده، وإن ابتلي خذله، بئس العبد أوله نطفة ثم يعود جيفة ثم لا يدري ما يفعل به فيما بين ذلك، بئس العبد عبد خلق للعبادة فألهته العاجلة عن الآجلة، فاز بالرغبة العاجلة وشقي بالعاقبة، بئس العبد عبد تجبر واختال ونسي الكبير المتعال، بئس العبد عبد عتا وبغى ونسي الجبار الأعلى، بئس العبد عبد له هوى يضله ونفس تذله، بئس العبد عبد له طمع يقوده إلى طمع.
كتاب مسند الامام علي عليه السلام
تعليق