اللهم صل على حبيبك المصطفى ووليه المرتضى وابنته فاطمة الزهراء وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين
(خاب الوافدون علي غيرك ، و خسر المتعرضون إلا لك ، و ضاع الملمون إلا بك (
في الجزء الثالث من هذا الموضوع
قلنا مالم يقف الإنسان على المراد من الروح في القرآن لن يستطيع ان يعرف معنى التوحيد
ولو توجهنا لأحاديث أمير المؤمنين عليه السلام حينما يتحدث عن معرفه النفس والروح الإنسانية
تجد انه ما من منقبة او فضيلة او كمال او درجة او علم إلا ويجعل مفتاحه معرفه الروح
والإنسان بشكل عام يجهل حقيقة كمالاته مالم يتجه الى محمد وآل محمد في كل أمور وجودة واصله وفصله وعلمه ومعرفته
يقول الأمام علي علية السلام ( العارف من عرف نفسه فاعتقها ونزهها عن كل ما يبعدها عن الله سبحانه وتعالى )
قال الأمام علي عليه السلام ( أعظم الجهل جهل الإنسان أمر نفسه )
قال الأمام علي عليه السلام ( من عرف نفسه فقد عرف ربه )
من روايات أمير المؤمنين عليه السلام يتضح لنا ان من يريد ان يكون عارفا بالله
فلن يستطيع ذلك الا من خلال معرفه نفسه
فمعرفه النفس باب الوصول وباب المعرفه لله سبحانه وتعالى
فالبادئ بمعرفه نفسه هو البادئ بتربيتها بشكل حسن
وباب الوصول لله سبحانه وتعالى هو باب الإخلاص والتربية الحسنة والابتعاد عن كل قبيح في الأفعال والأعمال
ويقول الأمام علي علية السلام ( أعظم الحكمة معرفه الإنسان نفسه )
ويقول تعالى ) وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً)(البقرة: من الآية269)
فما هي قيمة الحكمة في معرفه الروح والنفس؟؟
قوله سبحانه وتعالى ان الحكمة هي خير كثير هو امر كبير جدا
لأن الدنيا بكل ما فيها هي متاع قليل
بدليل قوله تعالى ) قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى)(النساء: من الآية77)
فما قيمة الحكمة فيها ان كانت خيرا كثيرا؟؟
ومع هذا كله تقترن الحكمة بمعرفه النفس كما يروي امير المؤمنين عليه السلام
( أعظم الحكمة معرفه الإنسان نفسه )
وكما يقول عليه السلام ( أكثر الناس معرفه لنفسه أخوفهم لربة )
بأختصار شديد وبتسلسل المفاهيم لمعرفه الروح والنفس
ان مخافة الله تبدء من العلم
) إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)(فاطر: من الآية28)
والعلم هو طريق الخشية
ولا يأتي العلم الا بالحكمة
والحكمة هي معرفه الله ومخافتة
والطريق للحكمة يمر عبر معرفه النفس
ومن دون التسلسل في المعرفه بالحكمة والخشية لن نصل للمعرفة ابدا
ولن نصل لمعرفه الله سبحانه وتعالى
ولن نعرفه حقيقة الروح
وسأختم حديثي بقول أمير المؤمنين عليه السلام
( عجبت لمن ينشد ضالته وقد أضل نفسه فلا يطلبها )
وختاما اسأل الله ان أكون قد وفقت في إيصال بعض المفاهيم المبعثرة للمؤمنين الكرام
مع علمي ان جميع أجزاء الموضوع تتخللها بعض الاستفسارات والأسئلة التي لا أجيب عليها
ومقصدي منها هو إثراء عقول الموالين بأمور غائبة عن أذهانهم
لتفتح لهم باب البحث عن المعرفة والعلم فيها
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وكونوا بانتظار الدرس القادم ان شاء الله
(خاب الوافدون علي غيرك ، و خسر المتعرضون إلا لك ، و ضاع الملمون إلا بك (
في الجزء الثالث من هذا الموضوع
قلنا مالم يقف الإنسان على المراد من الروح في القرآن لن يستطيع ان يعرف معنى التوحيد
ولو توجهنا لأحاديث أمير المؤمنين عليه السلام حينما يتحدث عن معرفه النفس والروح الإنسانية
تجد انه ما من منقبة او فضيلة او كمال او درجة او علم إلا ويجعل مفتاحه معرفه الروح
والإنسان بشكل عام يجهل حقيقة كمالاته مالم يتجه الى محمد وآل محمد في كل أمور وجودة واصله وفصله وعلمه ومعرفته
يقول الأمام علي علية السلام ( العارف من عرف نفسه فاعتقها ونزهها عن كل ما يبعدها عن الله سبحانه وتعالى )
قال الأمام علي عليه السلام ( أعظم الجهل جهل الإنسان أمر نفسه )
قال الأمام علي عليه السلام ( من عرف نفسه فقد عرف ربه )
من روايات أمير المؤمنين عليه السلام يتضح لنا ان من يريد ان يكون عارفا بالله
فلن يستطيع ذلك الا من خلال معرفه نفسه
فمعرفه النفس باب الوصول وباب المعرفه لله سبحانه وتعالى
فالبادئ بمعرفه نفسه هو البادئ بتربيتها بشكل حسن
وباب الوصول لله سبحانه وتعالى هو باب الإخلاص والتربية الحسنة والابتعاد عن كل قبيح في الأفعال والأعمال
ويقول الأمام علي علية السلام ( أعظم الحكمة معرفه الإنسان نفسه )
ويقول تعالى ) وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً)(البقرة: من الآية269)
فما هي قيمة الحكمة في معرفه الروح والنفس؟؟
قوله سبحانه وتعالى ان الحكمة هي خير كثير هو امر كبير جدا
لأن الدنيا بكل ما فيها هي متاع قليل
بدليل قوله تعالى ) قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى)(النساء: من الآية77)
فما قيمة الحكمة فيها ان كانت خيرا كثيرا؟؟
ومع هذا كله تقترن الحكمة بمعرفه النفس كما يروي امير المؤمنين عليه السلام
( أعظم الحكمة معرفه الإنسان نفسه )
وكما يقول عليه السلام ( أكثر الناس معرفه لنفسه أخوفهم لربة )
بأختصار شديد وبتسلسل المفاهيم لمعرفه الروح والنفس
ان مخافة الله تبدء من العلم
) إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)(فاطر: من الآية28)
والعلم هو طريق الخشية
ولا يأتي العلم الا بالحكمة
والحكمة هي معرفه الله ومخافتة
والطريق للحكمة يمر عبر معرفه النفس
ومن دون التسلسل في المعرفه بالحكمة والخشية لن نصل للمعرفة ابدا
ولن نصل لمعرفه الله سبحانه وتعالى
ولن نعرفه حقيقة الروح
وسأختم حديثي بقول أمير المؤمنين عليه السلام
( عجبت لمن ينشد ضالته وقد أضل نفسه فلا يطلبها )
وختاما اسأل الله ان أكون قد وفقت في إيصال بعض المفاهيم المبعثرة للمؤمنين الكرام
مع علمي ان جميع أجزاء الموضوع تتخللها بعض الاستفسارات والأسئلة التي لا أجيب عليها
ومقصدي منها هو إثراء عقول الموالين بأمور غائبة عن أذهانهم
لتفتح لهم باب البحث عن المعرفة والعلم فيها
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وكونوا بانتظار الدرس القادم ان شاء الله
تعليق