السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
على عجاله من امري احقق لكم اليوم في موضوع طالما شغل فكر الموالي قبل المعادي وهو مسألة التطبير عندنا في شهر عاشوراء مضاف لمراسيم عزاء ابي عبد الله الحسين سلام الله عليه
وللتطبير فوائد كثيره سأذكر اهمها طبعا وباختصار شديد كما تعودت لان الموضوع كبير ومتشعب حتى لايكون مملا,ومن اراد البحث عن الزيادات ليراجع الرابطه ادناه :
الفائده الاولى /الصحيه
أ- الكل يعلم ان هنالك الكثير من الامراض تعالج في مسألة الحجامه وخروج الدم من الجسم واحيانا تكون الكميه كبيره وانا شخصيا شاهدت الكثير من هذه الحالات وشاهدت شخص سحب منه بطلين دم حتى يشفى منضيق التنفس كما وان دم الانسان يحتاج للتجديد فلا خطر في ذلك الا لبعض الحالات النادره
ب- الصبر على الالام تعطي للجسم مناعه من بعض الامراض وتحفز الكثير من الخلايا في زيادة مناعة الجسم وقوته بوجه الامراض
د- الشفاء من الجروح بعد حدوثها ايضا ايضا يضيف لبدن الانسان قوه وسرعه في التغلب على المخاطر
فيصح البدن ويقى ويكون قادر على الشفاء السريع
الفائده الثانيه/دينيه
أ- تعظيم لشعائر الله لان اباعبد الله الحسين عليه السلام ضحى بنفسه وعائلته من اجل قضيه ومبدا ولايشك احد انه ولي من اولياء الله وان تعظيم قضيته ومبدأه الذي يخدم الاسلام والمسلمين هو تعظيم لقوانين الله وسننه في الارض فيكون تعظيم لشعائر الله ؟
ب- يعتبر قياس نفسي وروحي لتحمل الاذى في سبيل الله !!
ج- يعالج ويقوي مسألة الصبر على الطاعه :
د- يجعل الانسان يعتز بنفسه في مسألة الايمان بعقيدته :
هـ- حفز المسلم على الجهاد وعدم الخوف من اراقة الدماء في ساحة المعركه ويذيب بعض الموانع والعقبات النفسيه في هذا الطريق في الجرئة والاقدام
الفائده الثالثه/ الاجتماعيه
أ- يقضي على ظاهرة التخنث والتميع التي تنتشر بين شبابنا والتي يكتسبها المجتمع من الغرب :
ب- هنلك شباب ضعاف القلوب يخافون من وغزة الابره فالتطبير يوئد هذه الظاهره المخزيه :
ج- يتعزز الشعور بالثقه بالنفس لدى الشاب الذي يتطبر وها ملاحظ جدا,
الفائده الرابعه/سياسيه
أ- قضيه اعلاميه للمذهب خاصه والدين عامه فهي تجلب انتباه الكثير في التامل بقضية الامام الحسين عليه الاسلام واهدافه الساميه وعدالة قضيته ومشروعيتها حيث لازال انصار معاويه ويزيد عليهم
اللعنه على اثارهم يهرعون وللاسف ضلو خلق كثير واضاعو من بلاد المسلمين وثرواتها الشيء
الكثير ؟
ب- مواكب التطبير تحدث الخوف في نفوس الاعداء والرهبه وهذا ماحث فعلا في اسرائيل حيث هرب خوفا وهلعا الكثير من الاسرائليين اثناء مشاهدتهم موكب التطبير
وتوجد فائد كثيره حتى اقتصاديه وغيرها لكن اكتفي بهذا القدر وتبقى ملاحظه مهمه جدا وهي اني سمعت من مشايخنا وابائنا عن المرجع الديني الكبير السيد ابو الحسن قدس الله سره الشريف انه جائه خلق كبير من الشيعه في ايام عاشوراء يريدون رأيه في التطبير لانه كثر الطعن عليه في ايامه فقال يوم العاشر اعطيكم رأيي وفعلا اجتمعت الناس يوم العاشر امام داره ليعرفو النتيجه والفتوى فخرج قدس الله سره امام الجموع وبيده سيف وخلع عمامته الشريفه وقال تريدون رايي في التطبير وهذا رأيي فظرب راسه في السيف ؟؟؟؟
وتجدر الاشاره الا اني ايظا سمعت من ابائي واجدادي ان السيد ابو الحسن قدس الله سره الشريف هو المرجع الديني الوحيد الذي اهتزت له الاض اثناء موته والله اعلم
اخر الكلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
القاعدة المسلّمة عند الفريقين أن كل شيء حلال حتى تثبت الحرمة. فما هو الدليل على الحرمة هنا. فإنه ليس قتلاً ولا إنتحاراً ولا شرباً للسم حتى يُحرّم، فهو إذن على هذه الحالة حلال، وكل حلال إذا قصد منه عمل قربي صار راجحاً ومستحباً عند الشارع، وأي عمل أفضل من إحياء ذكرى سبط النبي صلّى الله عليه وآله، والحزن لأحزان النبي وآله،.. الذي لم يطلب منّا في مقابل دعوته إلاّ المودّة والمحبّة، فقال: «قُل لا أسأَلُكُم عليه أجرًا إلاّ المودَّةَ في القربى» سورة الشورى:الآية 23.
على عجاله من امري احقق لكم اليوم في موضوع طالما شغل فكر الموالي قبل المعادي وهو مسألة التطبير عندنا في شهر عاشوراء مضاف لمراسيم عزاء ابي عبد الله الحسين سلام الله عليه
وللتطبير فوائد كثيره سأذكر اهمها طبعا وباختصار شديد كما تعودت لان الموضوع كبير ومتشعب حتى لايكون مملا,ومن اراد البحث عن الزيادات ليراجع الرابطه ادناه :
الفائده الاولى /الصحيه
أ- الكل يعلم ان هنالك الكثير من الامراض تعالج في مسألة الحجامه وخروج الدم من الجسم واحيانا تكون الكميه كبيره وانا شخصيا شاهدت الكثير من هذه الحالات وشاهدت شخص سحب منه بطلين دم حتى يشفى منضيق التنفس كما وان دم الانسان يحتاج للتجديد فلا خطر في ذلك الا لبعض الحالات النادره
ب- الصبر على الالام تعطي للجسم مناعه من بعض الامراض وتحفز الكثير من الخلايا في زيادة مناعة الجسم وقوته بوجه الامراض
د- الشفاء من الجروح بعد حدوثها ايضا ايضا يضيف لبدن الانسان قوه وسرعه في التغلب على المخاطر
فيصح البدن ويقى ويكون قادر على الشفاء السريع
الفائده الثانيه/دينيه
أ- تعظيم لشعائر الله لان اباعبد الله الحسين عليه السلام ضحى بنفسه وعائلته من اجل قضيه ومبدا ولايشك احد انه ولي من اولياء الله وان تعظيم قضيته ومبدأه الذي يخدم الاسلام والمسلمين هو تعظيم لقوانين الله وسننه في الارض فيكون تعظيم لشعائر الله ؟
ب- يعتبر قياس نفسي وروحي لتحمل الاذى في سبيل الله !!
ج- يعالج ويقوي مسألة الصبر على الطاعه :
د- يجعل الانسان يعتز بنفسه في مسألة الايمان بعقيدته :
هـ- حفز المسلم على الجهاد وعدم الخوف من اراقة الدماء في ساحة المعركه ويذيب بعض الموانع والعقبات النفسيه في هذا الطريق في الجرئة والاقدام
الفائده الثالثه/ الاجتماعيه
أ- يقضي على ظاهرة التخنث والتميع التي تنتشر بين شبابنا والتي يكتسبها المجتمع من الغرب :
ب- هنلك شباب ضعاف القلوب يخافون من وغزة الابره فالتطبير يوئد هذه الظاهره المخزيه :
ج- يتعزز الشعور بالثقه بالنفس لدى الشاب الذي يتطبر وها ملاحظ جدا,
الفائده الرابعه/سياسيه
أ- قضيه اعلاميه للمذهب خاصه والدين عامه فهي تجلب انتباه الكثير في التامل بقضية الامام الحسين عليه الاسلام واهدافه الساميه وعدالة قضيته ومشروعيتها حيث لازال انصار معاويه ويزيد عليهم
اللعنه على اثارهم يهرعون وللاسف ضلو خلق كثير واضاعو من بلاد المسلمين وثرواتها الشيء
الكثير ؟
ب- مواكب التطبير تحدث الخوف في نفوس الاعداء والرهبه وهذا ماحث فعلا في اسرائيل حيث هرب خوفا وهلعا الكثير من الاسرائليين اثناء مشاهدتهم موكب التطبير
وتوجد فائد كثيره حتى اقتصاديه وغيرها لكن اكتفي بهذا القدر وتبقى ملاحظه مهمه جدا وهي اني سمعت من مشايخنا وابائنا عن المرجع الديني الكبير السيد ابو الحسن قدس الله سره الشريف انه جائه خلق كبير من الشيعه في ايام عاشوراء يريدون رأيه في التطبير لانه كثر الطعن عليه في ايامه فقال يوم العاشر اعطيكم رأيي وفعلا اجتمعت الناس يوم العاشر امام داره ليعرفو النتيجه والفتوى فخرج قدس الله سره امام الجموع وبيده سيف وخلع عمامته الشريفه وقال تريدون رايي في التطبير وهذا رأيي فظرب راسه في السيف ؟؟؟؟
وتجدر الاشاره الا اني ايظا سمعت من ابائي واجدادي ان السيد ابو الحسن قدس الله سره الشريف هو المرجع الديني الوحيد الذي اهتزت له الاض اثناء موته والله اعلم
اخر الكلام
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
القاعدة المسلّمة عند الفريقين أن كل شيء حلال حتى تثبت الحرمة. فما هو الدليل على الحرمة هنا. فإنه ليس قتلاً ولا إنتحاراً ولا شرباً للسم حتى يُحرّم، فهو إذن على هذه الحالة حلال، وكل حلال إذا قصد منه عمل قربي صار راجحاً ومستحباً عند الشارع، وأي عمل أفضل من إحياء ذكرى سبط النبي صلّى الله عليه وآله، والحزن لأحزان النبي وآله،.. الذي لم يطلب منّا في مقابل دعوته إلاّ المودّة والمحبّة، فقال: «قُل لا أسأَلُكُم عليه أجرًا إلاّ المودَّةَ في القربى» سورة الشورى:الآية 23.
تعليق