دمعة الكرار
14-08-2012, 06:36 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ها هي أيام رمضان قد انقضت ولياليه تصرمت ولم يبقى منها إلا النزر اليسير .. وأسأل الله أن يكون فيها الخير الكثير والأجر العظيم لكم أيها المؤمنون بقبول الأعمال وغفران الذنوب
نعم بالأمس كنا قد تهيأنا لاستقبالة هذا الشهر الفضيل وأعددنا له أنفسنا بالتخلية في بدء الموسم العبادي الذي تكرم الله علينا فيه بالنعم والعطايا والهبات أعني بذلك شهر رجب الأصب الذي حوى كثير الأعمال المقربة إلى مرضاة الله العظيم ، وبعد أن تخلينا عن كل ما يُسيء انتقلنا بأنفسنا إلى التحلية بمستحبات الأعمال لتنفل بها راغبين من خلالها بالعطايا العظيمة من أكرم الأكرمين في شهر رسول الله الحافل بإشراقات أنوار كربلاء والآخذ بثاراتهم قائم آل محمد الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف حيث تنورت بإشراقة نوره قلوبنا وتعطرت بعبير وجوده أنفسنا وتحلت ببركاته أرواحنا في ذلك الشهر الذي أفرح النبي المختار صلى الله عليه وآله فسجد لله شكراً ، إلى أن أذن الله لمائدته الكبرى أن تُفرش وتُملأ بألوان الغذاء الروحي ليتناول من لذيذ ذلك الغذاء الطيب المسلون كلٌ بحسب إقبالته واشتهائه لتلك الأغذية الروحية التي تطمئن لها القلوب وتطيب بعطرها النفوس وتزين بجمالها الأراوح فتقوى لتكون قريبة من الله .. مجاورة لنبي الله .. سالكة لمنهاج أولياء الله ..
ها هي اليوم قد طويت تلك المائدة العظيمة بانقضاء أيام رمضان ولم يبقى منها مفروشاً إلا بعدد الأيام والليالي المتبقية منه .. إلا أن ما بقي منها مفروشاً يحوي من الأغذية الروحية الطيبة بأعظم مما طوي منها .. نعم نحن نعيش هذه الأيام العشر الأواخر من هذا الشهر والذي يحوي ليلة القدر التي هي خير من 1000 شهر أي أنها أفضل من عبادة 80 عاماً تتنزل الملائكة بالرحمة والبركات فيها بإذن ربهم من كل أمر صادر من ولي الله وإمام الزمان سلام على أرواح العاملين للخير فيها والقائمين بين يدي الله بخشوع وخضوع رغبة في رحمته وطمعاً في جنته والمستغفرين لله من سوء العمل .. قد حفلت بالهبات وعظيم الثواب حتى مطلع الفجر ، فهنيئاً هنيئاً هنيئاً لمن وفق لليلة القدر وطلب من الله فيها العفو عن سالف العمل والتوبة من قبيح القول راغباً في ثوابه العظيم وعطاياه التي لا حصر لها معاهداً الله أن يكون له عبداً شكوراً على ما أولاه وصبوراً على ما أبلاه متوكلاً عليه في السراء والضراء والشدة والرخاء غير آيساً من رحمته واثقاً به تعالى لازماً للتقوى قولاً وفعلاً ، مستبشراً بتقدير الخير له خلال عامه القادم راجياً ان يكون من أهل الصلاح والرضا بثباته على ود آل البيت العظام وتأسيه بهم قولاً وفعلاً لأنهم خير العمل وبهم النجاة من النار والفوز بالجنان مجاوراً لهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
ها هي أيام رمضان قد انقضت ولياليه تصرمت ولم يبقى منها إلا النزر اليسير .. وأسأل الله أن يكون فيها الخير الكثير والأجر العظيم لكم أيها المؤمنون بقبول الأعمال وغفران الذنوب
نعم بالأمس كنا قد تهيأنا لاستقبالة هذا الشهر الفضيل وأعددنا له أنفسنا بالتخلية في بدء الموسم العبادي الذي تكرم الله علينا فيه بالنعم والعطايا والهبات أعني بذلك شهر رجب الأصب الذي حوى كثير الأعمال المقربة إلى مرضاة الله العظيم ، وبعد أن تخلينا عن كل ما يُسيء انتقلنا بأنفسنا إلى التحلية بمستحبات الأعمال لتنفل بها راغبين من خلالها بالعطايا العظيمة من أكرم الأكرمين في شهر رسول الله الحافل بإشراقات أنوار كربلاء والآخذ بثاراتهم قائم آل محمد الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف حيث تنورت بإشراقة نوره قلوبنا وتعطرت بعبير وجوده أنفسنا وتحلت ببركاته أرواحنا في ذلك الشهر الذي أفرح النبي المختار صلى الله عليه وآله فسجد لله شكراً ، إلى أن أذن الله لمائدته الكبرى أن تُفرش وتُملأ بألوان الغذاء الروحي ليتناول من لذيذ ذلك الغذاء الطيب المسلون كلٌ بحسب إقبالته واشتهائه لتلك الأغذية الروحية التي تطمئن لها القلوب وتطيب بعطرها النفوس وتزين بجمالها الأراوح فتقوى لتكون قريبة من الله .. مجاورة لنبي الله .. سالكة لمنهاج أولياء الله ..
ها هي اليوم قد طويت تلك المائدة العظيمة بانقضاء أيام رمضان ولم يبقى منها مفروشاً إلا بعدد الأيام والليالي المتبقية منه .. إلا أن ما بقي منها مفروشاً يحوي من الأغذية الروحية الطيبة بأعظم مما طوي منها .. نعم نحن نعيش هذه الأيام العشر الأواخر من هذا الشهر والذي يحوي ليلة القدر التي هي خير من 1000 شهر أي أنها أفضل من عبادة 80 عاماً تتنزل الملائكة بالرحمة والبركات فيها بإذن ربهم من كل أمر صادر من ولي الله وإمام الزمان سلام على أرواح العاملين للخير فيها والقائمين بين يدي الله بخشوع وخضوع رغبة في رحمته وطمعاً في جنته والمستغفرين لله من سوء العمل .. قد حفلت بالهبات وعظيم الثواب حتى مطلع الفجر ، فهنيئاً هنيئاً هنيئاً لمن وفق لليلة القدر وطلب من الله فيها العفو عن سالف العمل والتوبة من قبيح القول راغباً في ثوابه العظيم وعطاياه التي لا حصر لها معاهداً الله أن يكون له عبداً شكوراً على ما أولاه وصبوراً على ما أبلاه متوكلاً عليه في السراء والضراء والشدة والرخاء غير آيساً من رحمته واثقاً به تعالى لازماً للتقوى قولاً وفعلاً ، مستبشراً بتقدير الخير له خلال عامه القادم راجياً ان يكون من أهل الصلاح والرضا بثباته على ود آل البيت العظام وتأسيه بهم قولاً وفعلاً لأنهم خير العمل وبهم النجاة من النار والفوز بالجنان مجاوراً لهم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين