الامام الحسن عليه السلام في توحيده لله سبحانه وتعالى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    الامام الحسن عليه السلام في توحيده لله سبحانه وتعالى


    الإمام الحسن في توحيده لله سبحانه وتعالى





    أوصاف الله تعالى

    1 - قال الصدوق : حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ( رضي الله عنه ) ، قال : حدثنا محمد بن يحيى العطار ، وأحمد بن إدريس جميعا ، قالا : حدثنا محمد بن أحمد بن يحيى ، عن بعض أصحابنا رفعه ، قال : جاء رجل إلى الحسن بن علي فقال له : يا بن رسول الله صف لي ربك حتى كأني أنظر إليه ،فأطرق الحسن بن علي مليا ، ثم رفع رأسه ، فقال : الحمد لله الذي لم يكن له أول معلوم ولا آخر متناه ، ولا قبل مدرك ولا بعد محدود ، ولا أمد بحتي ولا شخص فيتجزأ ، ولا اختلاف صفة فيتناهي فلا تدرك العقول وأوهامها ، ولا الفكر وخطراتها ولا الألباب وأذهانها صفته ، فتقول : متى ولا بدئ مما ، ولا ظاهر على ما ، ولا باطن فيما ، ولا تارك فهلا ، خلق الخلق فكان بديئا بديعا ، ابتدأ ما ابتدع ، وابتدع ما ابتدأ ، وفعل ما أراد ، وأراد ما استزاد ، ذلكم الله رب العالمين .


    القدر والاستطاعة


    2 - قال الحراني : كتب الحسن بن أبي الحسن البصري ، إلى أبي محمد الحسن بن علي أما بعد فإنكم معشر بني هاشم الفلك الجارية في اللجج الغامرة والأعلام النيرة الشاهرة أو كسفينة نوح التي نزلها المؤمنون ونجا فيها المسلمون . كتبت إليك يا بن رسول الله عند اختلافنا في القدر وحيرتنا في الاستطاعة فأخبرنا بالذي عليه رأيك ورأى آبائك ؟ فإن من علم الله علمكم وأنتم شهداء على الناس والله الشاهد عليكم ، ( ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم ) ، فأجابه الحسن : بسم الله الرحمن الرحيم وصل إلي كتابك ولو لا ما ذكرته من حيرتك وحيرة من مضى قبلك إذا ما أخبرتك .


    أما بعد ، فمن لم يؤمن بالقدر خيره وشره أن الله يعلمه فقد كفر ، ومن أحال المعاصي على الله فقد فجر ، إن الله لم يطع مكرها ولم يعص مغلوبا ولم يهمل العباد سدى من المملكة بل هو المالك لما ملكهم والقادر على ما عليه أقدرهم ، بل أمرهم تخييرا ونهاهم تحذيرا فإن ائتمروا بالطاعة لم يجدوا عنها صادا وإن انتهوا إلى معصية فشاء أن يمن عليهم بأن يحول بينهم وبينها فعل وإن لم يفعل فليس هو الذي حملهم عليها جبرا ولا ألزموها كرها بل من عليهم بأن بصرهم وعرفهم وحذرهم وأمرهم ونهاهم لا جبرا لهم على ما أمرهم به فيكونوا كالملائكة ولا جبرا لهم على ما نهاهم عنه ولله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين والسلام على من اتبع الهدى .


    الرضا بما قدر الله


    3 - قال ابن عساكر : أخبرنا أبو بكر رستم بن إبراهيم بن أبى بكر الطبري بطابران ، أنبأنا أبو القاسم سهل بن إبراهيم بن أبي القاسم السبعي - وأجازه لي سهل - أنبأنا الشيخ العارف أبو سعيد فضل الله بن أبي الحسين ، أنبأنا الشيخ أبو علي زاهر بن أحمد السرخسي ، أنبأنا أبو علي إسماعيل بن محمد ، أنبأنا محمد بن يزيد المبرد ، قال : قيل للحسن بن علي : إن أبا ذر يقول : الفقر أحب إلي من الغنى ، والسقم أحب إلي من الصحة . فقال : رحم الله أبا ذر ، أما أنا فأقول : من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختار الله تعالى له ، وهذا حد الوقوف على الرضا بما تصرف به القضاء .


    4 - قال الكليني : عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن محمد بن علي ، عن علي ابن أسباط ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله قال : لقى الحسن بن علي ، عبد الله بن جعفر فقال : يا عبد الله كيف يكون المؤمن مؤمنا وهو يسخط قسمه ويحقر منزلته والحاكم عليه الله فأنا الضامن لمن لا يهجس في قلبه إلا الرضا أن يدعو الله فيستجاب له .

  • دمعة الكرار
    • Oct 2011
    • 21333

    #2

    تعليق

    • ** خـادم العبـاس **
      • Mar 2009
      • 17496

      #3
      احسنت واجدت اخي العزيز
      جزاك الله خير الجزاء

      تعليق

      • الـدمـع حـبـر العـيـون
        • Apr 2011
        • 21803

        #4

        جزااك الله خير
        وجعله الله في موازين ححسسانتكـ ياآرب
        الله يعطيك العاآفــيه على المجهود الكبير

        تعليق

        • عاشقة السيدة زينب ع
          • Jul 2010
          • 8202

          #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطااهرين وعجل فرجهم وألعن أعدااائهم
          مشكور أخي الموااالي محـب الرسول على الموضوع الولائي
          الله يعطيك ألف عاااافية
          جزاااك الله خير جزاااء المحسنين
          في ميزااان أعمااالك

          تعليق

          • عاشقة ام الحسنين
            كبار الشخصيات

            • Oct 2010
            • 16012

            #6
            اللهم صلّ على محمد وآل محمدوعجل فرجهم الشريف يا كريم


            أحسنت على الموضوع القيم


            يعطيك العافية على الانتقاءك المتميز ورااائع

            تعليق

            • حسينية فاطمية
              • Mar 2010
              • 2505

              #7

              تعليق

              • محب الرسول

                • Dec 2008
                • 28579

                #8
                شكرا جزيلا على المرور اللطيف

                تعليق

                • نور الزهراء
                  • May 2012
                  • 3660

                  #9



                  جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

                  بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

                  آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

                  دمْت بـِ طآعَة الله ..}

                  تعليق

                  يعمل...
                  X