شذرات نورانيّة
الجهاد
• قال تعالى:


ـ


ـ


• قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « ما مِن خُطوةٍ أحبَّ إلى الله مِن خُطوتين: خطوة يَسُدّ بها مؤمنٌ صَفّاً في سبيل الله، وخُطوة يخطوها مؤمنٌ إلى ذي رَحِمٍ قاطعٍ يَصِلُها.. » ( أمالي الشيخ المفيد:8 ).
• وعن الإمام الباقر عليه السلام: « أتى رجلٌ رسولَ الله صلّى الله عليه وآله فقال: إنّي راغبٌ نشيطٌ في الجهاد، قال: « فجاهِدْ في سبيل الله، فإنّك إن تُقتَلْ كنتَ حيّاً عند الله تُرزَق، وإنْ مِتَّ فقد وقع أجرُك على الله، وإن رجعتَ خرجتَ من الذنوب إلى الله » ( نور الثقلين 409:1 ـ عن تفسير العيّاشي 206:1 / ح 152 ).
• وفي ( نهج البلاغة ) قال أمير المؤمنين عليٌّ عليه السلام في إحدى خطبه: « إنّ الجهاد بابٌ من أبواب الجنّة فَتَحَه اللهُ لخاصّةِ أوليائهِ، وهو لباسُ التقوى، ودِرعُ الله الحصينة، وجُنّتُه الوَثيقة.. » ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 74:2 ).
وقال عليه السلام: « إنّ الجهاد أشرفُ الأعمال بعد الإسلام، وهو قِوامُ الدِّين، والأجرُ فيه عظيمٌ مع العِزّة والمَنَعَة، وهو الكَرّة، فيه الحسناتُ والبشرى بالجنّة بعد الشهادة.. » ( نور الثقلين 408:1 / ح 429 ).
• وعن رسول الله صلّى الله عليه وآله: « إنّ أوّلَ مَن قاتل في سبيل الله إبراهيمُ الخليل، حيث أسَرَت الرومُ لوطاً، فنَفَر إبراهيمُ عليه السلام واستَنقَذه من أيديهم » ( مستدرك الوسائل 9:11 / ح 12286 ). وقال صلّى الله عليه وآله: « مَن تَرَك الجهادَ ألبَسَه الله ذُلاًّ في نفسه، وفَقراً في معيشته، ومَحْقاً في دِينه » ( نور الثقلين 506:4 ـ عن أمالي الصدوق:462 / ح 8 ).
• وجاء عن الإمام عليٍّ عليه السلام قوله: « جاهِدُوا في سبيل الله بأيديكم، فإن لم تَقْدِروا فجاهدوا بألسنتكم، فإن لم تَقْدروا فجاهدوا بقلوبكم » ( بحار الأنوار 49:100 / ح 23 ).
وكان من آخر وصاياه عليه السلام قوله: « أللهَ اللهَ في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله » ( شرح نهج البلاغة 5:17 ).
• قال تعالى:


• وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « أفضل الجهاد مَن أصبح لا يَهمّ بظل أحد » ( بحار الأنوار 314:75 / ح 32 ـ عن: المحاسن للبرقي:292 ).
• وقال أمير المؤمنين عليه السلام: « جهاد المرأة حُسنُ التبعُّل » ( بحار الأنوار 99:10 / ح 1 ـ عن الخصال ).
وقال عليه السلام: « أوّل ما تُنكِرون من الجهاد جهادُ أنفُسِكم » ( غرر الحكم / ح 3331 ).
ـ « إنّ المجاهد نفسَه على طاعة الله وعن معاصيه، عند الله سبحانه بمنزلةِ بَرٍّ شهيد » ( غرر الحكم / ح 3546 ).
ـ « مجاهدة النفس شيمة النبلاء » ( غرر الحكم / ح 9756 ).
ـ « ينبغي للعاقل أن لا يَخلُوَ في كلِّ حالٍ من طاعة ربّه، ومجاهدة نفسه » ( غرر الحكم / ح 10922 ).
• وجاء عن الإمام الصادق عليه السلام أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله بعَثَ بِسَريّة، فلمّا رجعوا قال: « مرحباً بقومٍ قَضَوُا الجهادَ الأصغر، وبقيَ الجهاد الأكبر »، قيل: يا رسول الله، وما الجهادُ الأكبر ؟! قال: « جهادُ النفس » ( بحار الأنوار 182:19 / ح 31 ـ عن: الكافي 33:1 ).
• وعن الإمام عليّ عليه السلام: « جاهِدْ نفسَك على طاعة الله مجاهدةَ العدوّ عدوَّه، وغالِبْها مُغالبةَ الضدّ ضدَّه، فإنّ أقوى الناس مَن قَوِيَ على نفسه » ( غرر الحكم / ح 4761 )
تعليق