تويت
~,,اللهم صل ع محمد وآل محمد وعجل فرجهم قريباا,,~
كيف يمكن أن يحقق الإنسان الخشوع في تلاوة القرآن الكريم ؟..
إن العلماء عندما يبحثون التلاوة الخاشعة، فإنهم يبحثونها على عدة أصعدة:
.
الأول: الخشوع اللفظي..
أي قراءة القرآن بصوت حزين، وبقراءة صحيحة.. ومن المعلوم أن الصوت الجميل،
يكون له وقع وتأثير بالغ في النفس، وأيضاً هو يشد ويلفت المستمع..
ولكن لا ينبغي أن يستغرق الإنسان في الجانب اللفظي، وإتقان الأداء الظاهري،
وينسى الأبعاد الأخرى للتلاوة الخاشعة.. هذا جيد!.. ولكن هذه محطة من المحطات.
الثاني: التلاوة الخاشعة الفكرية..
أي التدبر في مضامين الآيات الواردة.. وهذه الأيام هنالك مصاحف محشاة -بمعنى مفسرة-
فيها الألفاظ الصعبة من القرآن الكربم.. فالإنسان المؤمن التالي لكتاب الله
،
على الأقل عليه أن يعلم ما معنى {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى}..
أو {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}.. أو حتى {اللَّهُ الصَّمَدُ}.. الذي لا يعرف معناه بشكل جيد!..
الثالث: التلاوة الخاشعة القلبية..
إن أئمتنا (عليهم السلام) عندما كانوا يسمعون قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}،
كانت ترق قلوبهم، ويقولون: لبيك اللهم!.. أي يلبُّون نداء الله.
فإذن، هنالك تلاوة في عالم الألفاظ،
وهو أضعف الإيمان.. وتلاوة خاشعة في مستوى فهم كلام الله --
كمراد للمولى..
وهنالك التفاعل القلبي، الذي فيه:
رقة القلب، وجريان الدمع، وقشعريرة البدن، وما شابه ذلك
نسألكم الدعاء
كيف يمكن أن يحقق الإنسان الخشوع في تلاوة القرآن الكريم ؟..
إن العلماء عندما يبحثون التلاوة الخاشعة، فإنهم يبحثونها على عدة أصعدة:
.
الأول: الخشوع اللفظي..
أي قراءة القرآن بصوت حزين، وبقراءة صحيحة.. ومن المعلوم أن الصوت الجميل،
يكون له وقع وتأثير بالغ في النفس، وأيضاً هو يشد ويلفت المستمع..
ولكن لا ينبغي أن يستغرق الإنسان في الجانب اللفظي، وإتقان الأداء الظاهري،
وينسى الأبعاد الأخرى للتلاوة الخاشعة.. هذا جيد!.. ولكن هذه محطة من المحطات.
الثاني: التلاوة الخاشعة الفكرية..
أي التدبر في مضامين الآيات الواردة.. وهذه الأيام هنالك مصاحف محشاة -بمعنى مفسرة-
فيها الألفاظ الصعبة من القرآن الكربم.. فالإنسان المؤمن التالي لكتاب الله
، على الأقل عليه أن يعلم ما معنى {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى}..
أو {وَفَاكِهَةً وَأَبًّا}.. أو حتى {اللَّهُ الصَّمَدُ}.. الذي لا يعرف معناه بشكل جيد!..
الثالث: التلاوة الخاشعة القلبية..
إن أئمتنا (عليهم السلام) عندما كانوا يسمعون قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ}،
كانت ترق قلوبهم، ويقولون: لبيك اللهم!.. أي يلبُّون نداء الله
. فإذن، هنالك تلاوة في عالم الألفاظ،
وهو أضعف الإيمان.. وتلاوة خاشعة في مستوى فهم كلام الله -
- كمراد للمولى..
وهنالك التفاعل القلبي، الذي فيه:
رقة القلب، وجريان الدمع، وقشعريرة البدن، وما شابه ذلك
نسألكم الدعاء
تعليق