ضاقـــَــتْ بـيَ الدّنـيا
شعـر / السيد بهاء آل طعمه
ضاقتْ بيَ الدّنيا وربّي يشهدُ
وكأنّي في جُبّ المـذلّةِ أرقدُ
أينَ الذي يطلبُ وقفةَ فاطمٍ
وكأنّي في جُبّ المـذلّةِ أرقدُ
أينَ الذي يطلبُ وقفةَ فاطمٍ
يوم المعادِ شفاعة لهُ تُنـجدُ
أينَ المـُوالون لآلِ محمّدٍ
لينالوا فوزا نورهُ يتوقـّـد
إنّ الحياةَ بوسعها صغُرتْ بعيني كلّ بابٍ طارقٍ لهُ مُوصَدُ
إنّ الحياةَ بوسعها صغُرتْ بعيني كلّ بابٍ طارقٍ لهُ مُوصَدُ
صرفُ الزّمانِ أذاقــــــني ويلاً
وحالي لنْ أرى أحداً لهُ يتفقـّدُ .!!!!!
بهِ يشهدُ الكرارُ والزّهراءُ حتى ابـنيهما شهِدا وثـُم مـُحمدُ
حتّى متى حالُ المأســي عـيشتي
ظـُلماً ورعــــباً ها أنا ومُـشـرّدُ
لمْ يبــقَ لي صبراً اُسلـّي حسرتي
قدْ فـــــرّ صبري وهُو باكٍ أرمـدُ
( كرةٌ ) كأني في يدِ الدنـــيا
كما هي في المـلاعبِ تـَــركـُدُ
ما عِشتُ يوماً في الحـياة سعادةً
فاللهُ يعلمُ ما أقــــولُ ويشــهدُ
يا خالقَ الأكــوانِ عبدُكَ يشتكي
منْ ضيمه إذ بابَ لطفك مـُنــجدٌ
أَينَ الذي هو ينتمي لمُحمدٍ ولآله فتراهُ عنْ أصحابه ِيتشرّدُ ..!!
أينَ هـُمُ الأحرارُ في أمـــوالهم
حــقٌّ الحيارى فيه لا يـتردّدُ ..!!
فالكلّ مسئولٌ غداً في محشَرٍ
فعليُّ يقضي والخصيمُ محمّدُ ..!!
ياربّ اُقـْــــسمُ بالنبيّ وآلهِ
أنْ تقضيْ ما عندي فأنت الموردُ
قدّمتُ أهلَ البيْتِ حيثُ وسيلتي
لولاهُمُ لا حاجةً لك تــصــــعدُ
فجعلتـــهُمْ أنتَ نجاة هـُمومنا
أتــرُدّهم .؟ أم حالي ذا يتجدّدُ .؟؟
للنائباتِ المُعـــضــلاتِ ملاذنا
فهُمُ الوسيلةُ لا سِـواهـا أحــدُ
عبدكَ فانٍ أنتَ باقٍ ربُنا الرّزّاقُ تُعطي منْ تَشاءُ وتـُسْعِدُ
هذا هـــو الحالُ المـُنكّدُ عيشهُ
وأنا بهِ وسطِ التــــــعاسة أقعدُ .!!
وأنا بهِ وسطِ التــــــعاسة أقعدُ .!!
أوَ..ترتــــضي يا نِعْمَ ربٍّ للورى
عبدُك يرجو ثـُمّ صوتهُ يُخمدُ .؟؟
أوَ...ترتَضي يا أكرم الكرماء أنّ موالياً ذابَ بأهل البيت ثمّ يـُشرّدُ ..؟؟
أوَ..ترتضي حينَ دعاكَ موحـّدٌ
وأكـفّهُ نحــو السّماء تـُقيّـدُ .؟
منْ يرحمُ العبدُ الذليل المستكينُ سوى العزيزُ وأنت ربٌ أوْحد
حاشاك يا ذا المنّ تكـسِرُ خاطراًً
أنتَ اللّطيفُ وبحرِ جودِكَ سـرمدُ
في الكونِ ربّاً واحـــــداً لا غيْرهُ
لكنّما اللهُ فلا ندّاً ولا ضـــدّا لهُ وبلطفهِ وعطــاءهِ نستنــجدُ
ضاقتْ بيَ الدّنيا وتعلمَ حاجتي
حتّى متى ياربِّ يأتي السـُـؤددُ
ذي حاجتي مرهــونةً بالصلواتِ على النّـبيّ وآله وستصعدُ
صلّ على طــه الرســول وآلهِ
يا ربّ لا يُحصى إليها الـعددُ
حمداً لربّ العرش ما قد خـطّهُ
فينا فربي يستحــقُّ لِـيُــحــمدُ
تعليق