قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه : " إِن رَائِحَة الْأَنْبِيَاء هِي رَائِحَة الْسَّفَرْجَل وَرَائِحَة الْآَس هُي رَائِحَة الْحُوْر الْعِيْن وَرَائِحَة الْوَرْد هُي رَائِحَة الْمَلَائِكَة وَلِابْنَتِي فَاطِمَة رَائِحَة الْسَّفَرْجَل وَالْوَرْد وَالْآس".
1. رَائِحَة الْسَّفَرْجَل
الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم يَقُوْل "كُنْت أَشُم مِن ابْنَتَي فَاطِمَة رَائِحَة الْسَّفَرْجَل" فَيَقُوْل إِن رَائِحَة الْسَّفَرْجَل هِي رَائِحَة الْأَنْبِيَاء وَمَا مِن نَبِي بُعِث إِلَا وَتَفَوَّح مِنْه رَائِحَة الْسَّفَرْجَل وَفَاطِمَة الْزَّهْرَاء تَحْمِل عَبَق الْنُّبُوَّة وَهَذَا لَا يُقْصَد بِه الْسَّفَرْجَل الْدُّنْيَوِي بَل سَفَرْجَل جَنَانِي غَيْبِي كَذَلِك يُقَال أَن الْحَامِل إِذَا أَكَلْت الْسَّفَرْجَل تَرْزُق بِوَلَد جَمِيْل.
2. رَائِحَة الْتُّفَّاح
الْرَّائِحَة الْثَّانِيَة الَّتِي كَان يُشِمُّهَا الْرَّسُوْل مِن الْزَّهْرَاء هُي رَائِحَة الْتُّفَّاح وَنَعْلَم أَن الْرَّسُوْل فِي الْإِسْرَاء وَالْمِعْرَاج وَعِنْد نُزُوْلِه مِن قَاب قَوْسَيْن دَخَل الْجَنَّة وَقَال : "أَكَلْت تُفَّاح فَنَزَلَت إِلَى الْأَرْض فَوَاقَعْت خَدِيْجَة فَإِذَا بِهَا تُحْمَل بِفَاطِمَة وَأَيْضا هِي تُفَّاحَة جَنَانِيّة وَلَيْس تُفَّاح دُنْيَوِي وَفِي زِيَارَة لِلِسَيِّدَة الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام " الْسَّلَام عَلَيْك يَا حَلِيْفَة الْوَرَع وَالزُّهْد وَتُفّاحَة الْفِرْدَوْس" وَالْفِرْدَوْس دَرَجَة عُلْيَا مِن دَرَجَات الْجَنَّة .
3. رَائِحَة الْآَس
أَمَّا الْرَّائِحَة الْثَّالِثَة هِي رَائِحَة الْآَس وَهِي شُجَيْرَة صَغِيْرَة دَائِمَة الْإِخْضِرَار وَزَهْرُهَا أَبْيَض الْصَّغِيْر وَتُسَمَّى بِعَالَم الْشَّجَر بِالْرَّيْحَان وَرَائِحَتُهَا فَوَّاحَة زَكِيَّة فَيُقَال أَنَّه كَانَت تَنْبَعِث مِن الْزَّهْرَاء رَائِحَة الْآَس وَبَيَاض زَهْرَتِهَا إِشَارَة إِلَى طَهَارَة الْزَّهْرَاء وَنَقَائِهَا وَعَصَمْتَهُا وَرَائِحَة الْآَس هُي رَائِحَة الْحُوْر الْعِيْن .
4. رَائِحَة الْوَرْد
أَمَّا الْرَّائِحَة الْرَّابِعَة هِي رَائِحَة الْوَرْد ، نَزَل جِبْرَائِيْل بِفَاكِهَة مِن الْجِنَّة إِلَى الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم فَنَاوَلَه تُفَّاحَة فَأَكَلَهَا يَقُوْل الْرَّسُوْل شَمَمْت مِن ذَلِك الْتُفَاح رَائِحَة عِرْق وَعَبَق جِبْرَائِيْل وَرَائِحَة الْوَرْد هُي رَائِحَة الْمَلَائِكَة.
5. رَائِحَة الْمِسْك
الْرَّائِحَة الْخَامِسَة لَلِزَهْرَاء هُي رَائِحَة الْمِسْك وَهِي رَائِحَة تَمُر الْجَنَّة وَالْسَّيِّدَة فَاطِمَة الْزَّهْرَاء فِيْهَا رَائِحَة الْمِسْك وَقَد أَوْصَى رَسُوْل الْلَّه بِالْنَّخْل فَقَال :"أَكْرِمُوا عَمَّتَكُم الْنَّخْلَة " وَوُصِفَت الْنَّخْلَة بِالْعِمَّة لِأَنَّهَا الْشَّجَرَة الَّتِي نَزَلَت مَع آَدَم عَلَيَه الْسَّلام الَّذِي هُو أَبُو الْبَشَر فَكَانَت الْنَّخْلَة هِي الْعَمِّة وَآَدَم وَالْنَّخْلَة خُلِقُوْا مِن طِيْنَة وَاحِدَة .
1. رَائِحَة الْسَّفَرْجَل
الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم يَقُوْل "كُنْت أَشُم مِن ابْنَتَي فَاطِمَة رَائِحَة الْسَّفَرْجَل" فَيَقُوْل إِن رَائِحَة الْسَّفَرْجَل هِي رَائِحَة الْأَنْبِيَاء وَمَا مِن نَبِي بُعِث إِلَا وَتَفَوَّح مِنْه رَائِحَة الْسَّفَرْجَل وَفَاطِمَة الْزَّهْرَاء تَحْمِل عَبَق الْنُّبُوَّة وَهَذَا لَا يُقْصَد بِه الْسَّفَرْجَل الْدُّنْيَوِي بَل سَفَرْجَل جَنَانِي غَيْبِي كَذَلِك يُقَال أَن الْحَامِل إِذَا أَكَلْت الْسَّفَرْجَل تَرْزُق بِوَلَد جَمِيْل.
2. رَائِحَة الْتُّفَّاح
الْرَّائِحَة الْثَّانِيَة الَّتِي كَان يُشِمُّهَا الْرَّسُوْل مِن الْزَّهْرَاء هُي رَائِحَة الْتُّفَّاح وَنَعْلَم أَن الْرَّسُوْل فِي الْإِسْرَاء وَالْمِعْرَاج وَعِنْد نُزُوْلِه مِن قَاب قَوْسَيْن دَخَل الْجَنَّة وَقَال : "أَكَلْت تُفَّاح فَنَزَلَت إِلَى الْأَرْض فَوَاقَعْت خَدِيْجَة فَإِذَا بِهَا تُحْمَل بِفَاطِمَة وَأَيْضا هِي تُفَّاحَة جَنَانِيّة وَلَيْس تُفَّاح دُنْيَوِي وَفِي زِيَارَة لِلِسَيِّدَة الْزَّهْرَاء عَلَيْهَا الْسَّلَام " الْسَّلَام عَلَيْك يَا حَلِيْفَة الْوَرَع وَالزُّهْد وَتُفّاحَة الْفِرْدَوْس" وَالْفِرْدَوْس دَرَجَة عُلْيَا مِن دَرَجَات الْجَنَّة .
3. رَائِحَة الْآَس
أَمَّا الْرَّائِحَة الْثَّالِثَة هِي رَائِحَة الْآَس وَهِي شُجَيْرَة صَغِيْرَة دَائِمَة الْإِخْضِرَار وَزَهْرُهَا أَبْيَض الْصَّغِيْر وَتُسَمَّى بِعَالَم الْشَّجَر بِالْرَّيْحَان وَرَائِحَتُهَا فَوَّاحَة زَكِيَّة فَيُقَال أَنَّه كَانَت تَنْبَعِث مِن الْزَّهْرَاء رَائِحَة الْآَس وَبَيَاض زَهْرَتِهَا إِشَارَة إِلَى طَهَارَة الْزَّهْرَاء وَنَقَائِهَا وَعَصَمْتَهُا وَرَائِحَة الْآَس هُي رَائِحَة الْحُوْر الْعِيْن .
4. رَائِحَة الْوَرْد
أَمَّا الْرَّائِحَة الْرَّابِعَة هِي رَائِحَة الْوَرْد ، نَزَل جِبْرَائِيْل بِفَاكِهَة مِن الْجِنَّة إِلَى الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَآَلِه وَسَلَّم فَنَاوَلَه تُفَّاحَة فَأَكَلَهَا يَقُوْل الْرَّسُوْل شَمَمْت مِن ذَلِك الْتُفَاح رَائِحَة عِرْق وَعَبَق جِبْرَائِيْل وَرَائِحَة الْوَرْد هُي رَائِحَة الْمَلَائِكَة.
5. رَائِحَة الْمِسْك
الْرَّائِحَة الْخَامِسَة لَلِزَهْرَاء هُي رَائِحَة الْمِسْك وَهِي رَائِحَة تَمُر الْجَنَّة وَالْسَّيِّدَة فَاطِمَة الْزَّهْرَاء فِيْهَا رَائِحَة الْمِسْك وَقَد أَوْصَى رَسُوْل الْلَّه بِالْنَّخْل فَقَال :"أَكْرِمُوا عَمَّتَكُم الْنَّخْلَة " وَوُصِفَت الْنَّخْلَة بِالْعِمَّة لِأَنَّهَا الْشَّجَرَة الَّتِي نَزَلَت مَع آَدَم عَلَيَه الْسَّلام الَّذِي هُو أَبُو الْبَشَر فَكَانَت الْنَّخْلَة هِي الْعَمِّة وَآَدَم وَالْنَّخْلَة خُلِقُوْا مِن طِيْنَة وَاحِدَة .
تعليق