المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعزية إستشهاد الحمزة عم الرسول صلى الله عليه وآله


محـب الحسين
03-09-2012, 02:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




في ذكرى إستشهاد الحمزه بن عبد آلمطلب

نعظم ..لكـ .. الأجر..
يارسول الله في إستشهاد .. عمكـ آلحمزة بن عبد آلمطلب ..
وكذالكـ نعظم آلآجر .. لأمير آلمؤمنين عليه آلسلام ..
ولأئمتنا آلآطهار ..
ولصاحب آلعصر وآلزمان .. روحي له آلفدا ..
ولمراجعنا ولعلمائنا .. آلكرام .
ونعظم آلآجر .. للأمة آلإسلامية .. وللموالين .. عامة ..
والى جميع المؤمنين وآلمؤمنات ..
بمناسبة استشهاد عم رسول الله صلى آلله عليه وآله وسلم ..

الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــــزة

{{ سيدالشهداء الحمزة }}

خرج المشركون في ثلاثة آلاف مقاتل و معهم هند بنت عتبة زوجة أبي سفيان عليهما لعنةآلله ..
و حولها أربعة عشر امرأة يضربن على الدفوف و الطبول .
جاءت هند إلى (لع) " وحشي " و هو من عبيد مكّة الأقوياء
و أغرته بالذهب و الأموال إن هو قتل سيدنا محمّداً أو علي ( عليه السَّلام )
أو الحمزة ( رضوان الله عليه ) .
قال وحشي :
ـ أما محمّد فلا أقدر أن أصيبه لأن أصحابه يحفون به ،
و أما علي فهو حذر لا يعطي فرصة لخصمه ،
و أمّا الحمزة فربّما تمكنت من قتله لأنه إذا غضب لا يرى شيئاً .
و قدّمت هند (لع) لوحشي الذهب و راحت تنظر إلى الرمح الذي كان يتدرّب عليه
وحشي لقتل آلحمزة .
وصل جيش المشركين منطقة " الأبواء "
قرب المدينة و فيها قبر آمنة أُم سيدنا محمّد و كان قد مضى على وفاتها خمسون سنة .
أرادت هند (لع) نبش القبر و أصرّت على ذلك ،
و لكن بعض زعماء قريش رفض ذلك حتى لا يصبح عادة عند العرب .
و في جبل اُحد تقاتل الجيشان . . جيش المشركين و قائدهم أبو سفيان ،
و جيش المسلمين و قائدهم سيدنا محمّد ( صلى الله عليه و آله ) .
أمر سيدنا محمّد خمسين من أمهر الرماة بالتمركز على سفوح جبل " عينين "
لحماية مؤخرة جيش الإسلام ، و أوصاهم أن لا يغادروا أماكنهم في كلّ الظروف .
و بدأت المعركة بهجوم المشركين يتقدّمهم حامل اللواء
عثمان بن أبي طلحة و حوله هند (لع) و النساء يضربن على الدفوف
و يحرّضن على القتال :
نحن بنات طارق
نمشي على النمارق
مشي القطا البوارق
المسك في المفارق
و الدرّ في المخانق
إن تقبلوا نعانق
أو تدبروا نفارق
فراق غير وامق
صاح حمزة بحماس :
ـ أنا ابن ساقي الحجيج .
و هجم على حامل اللواء فضربه فقطع يده فتراجع و أخذ اللواء أخوه ،
و المسلمون يضغطون بشدّة .
تساقط حملة اللواء الواحد تلو الآخر .
و عندما سقط اللواء على الأرض ، دبّ الخوف في نفوس المشركين و ولّوا هاربين ،
و سقط الصنم الكبير الذي حملوه معهم لينصرهم في الحرب من فوق الجمل !
و في تلك اللحظات و المسلمون يطاردون فلول المنهزمين
تناسى الرماة أوامر سيدنا محمّد و تركوا سفح الجبل لجمع الغنائم
فانكشفت مؤخرة جيش المسلمين .
و هنا قام خالد بن الوليد و كان مع المشركين بحركة التفاف ،
و فوجئ المسلون بهجوم مباغت لفرسان المشركين
و حدثت الفوضى في صفوف الجيش الإسلامي .
كان " وحشي " و هو من عبيد مكّة يراقب حمزة و بيده رمح طويل ،
و كان لا يفكّر بشيء سوى قتل حمزة .
و في غمرة الإشتباكات العنيفة ، كان وحشي يترصّد حمزة من وراء صخرة كبيرة .
و فيما كان الحمزة في صراع مع أحد المشركين ،
يقاتل ببسالة ، هزّ " وحشي " الحربة بقوّة
ثم أطلقها باتجاه عمّ النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) .
ضربت الحربة بطن الحمزة ، و حاول الهجوم على وحشي
و لكن الحربة كانت قد صرعته فهوى على الأرض شهيداً .
و ركض وحشي ليخبر هنداً (لع) بما فعل .
فرحت هند (لع) و نزعت حليّها الذهبية و أعطتها إلى وحشي و قالت له :
ـ إذا رجعنا إلى مكّة فسأعطيك عشرة دنانير .
تصرف أبو سفيان (لع) بعد استشهاد الحمزة :
ثم جاء أبو سفيان (لع) فراح يمزّق جسم سيّد الشهداء بالرمح !!
وأنه لعنه آلله كان يضرب شدق حمزة بزج الرمح،
ثم طلب من رفيقه أن يستر عليه هذه الزلة.

تصرف هند آللعينه بعد استشهاده :

إن هند زوجة أبي سفيان (لع )، قد أتت مصرع آلحمزة؛
فمثلت به، وجدعت أنفه، وقطعت أذنيه
ومذاكيره، ثم جعلت ذلك كالسوار في يديها، وقلائد في عنقها،
واستمرت كذلك حتى قدمت مكة.
وكذلك فعل النساء بسائر الشهداء الأبرار. وزادت هي عليهم:
أنها بقرت بطن آلحمزة، واستخرجت كبده فلاكتها، فلم تستطع أن تسيغها .
ويقال: إنها كادت قد نذرت ذلك
فيقال: إن النبي (ص) لما بلغه إخراجها (لع) كبد حمزة قال:
هل أكلت منه شيئاً؟ قالوا: لا. قال:
إن الله قد حرم على النار أن تذوق من لحم آلحمزة شيئا أبداً ،
أو: ماكان الله ليدخل شيئاً من حمزة إلى النار.
................
انسحب المشركون من أرض المعركة
و هبط سيّدنا محمّد من الجبل و معه أصحابه لدفن الشهداء .
و سأل النبيّ ( صلى الله عليه و آله ) عمّن يعرف مكان الحمزة .
فقال الحارث : ـ أنا . .
أمر سيّدنا محمّد الحارث أن يبحث عنه ليدلّه .
و مضى الرجل يبحث عنه فوجده ممزّق الجسد فكره أن يخبر النبي ( صلى الله عليه و آله ) .
أمر سيّدنا محمّد عليّاً أن يبحث عنه فوجده و كره علي أن يخبر رسول الله فيتألم لمنظره .
و راح سيّدنا محمّد يبحث عن الحمزة بنفسه فوجده بتلك الحالة المؤسفة .
بكى سيّدنا محمّد كثيراً لما رأى ما صنعوا بجسده الطاهر .
إن الذئاب لا تفعل ما فعلته هند و أبو سفيان .
و قال النبي ( صلى الله عليه و آله ) :
ـ رحمك الله يا عمّ لقد علمتك فعولاً للخير و صولاً للرحم .
و كان سيّدنا محمّد غاضباً فقال :
ـ لئن أظهرني ( نصرني ) الله على قريش لأمثلن
( لأصنعن ما صنعوا بحمزة ) بسبعين من رجالهم .
و أقسم المسلمون أن يفعلوا ذلك ، فهبط جبريل بهذه الآية :
{ و إن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به و لئن صبرتم لهو خيرٌ للصابرين }
فعفا رسول الله و صبر و نهى عن المُثلة .
و خلع سيّدنا محمّد بردته و غطى الشهيد و خاطبه قائلاً :
ـ يا عمّ رسول الله و أسد الله و أسد رسوله . .
يا فاعل الخيرات يا كاشف الكُربات يا ذابّ يا مانع عن وجه رسول الله .
و جاءت صفية اُخت الحمزة و عمّة سيّدنا محمّد
مع فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) لتطمئن
على سلامة النبي ( صلى الله عليه و آله ) فصادفها علي بن أبي طالب و قال لها :
ـ ارجعي يا عمّة .
و كان لا يريد أن ترى أخاها بتلك الحالة .
فقالت
ـ كلا حتى أرى رسول الله .
و رآها النبيّ ( صلى الله عليه و آله )
من بعيد فأمر ابنها الزبير أن لا يتركها ترى أخاها الشهيد .
فاستقبلها الزبير و قال :
عودي يا اُماه
فقالت :
حتى أرى رسول الله .
و عندما رأت سيّدنا محمّداً ( صلى الله عليه و آله )
و اطمأنت على سلامته سألته عن الحمزة :
ـ أين ابن اُمي ؟
و سكت النبيّ ، فأدركت صفية انّه قد استشهد
فبكت و بكت فاطمة على عمّها الشهيد .

فقال سيّدنا محمّد يعزيها :

ـ ابشروا فإن جبريل أخبرني أن حمزة مكتوب في أهل السماوات " أسد الله و أسد رسوله " .

مقارنة بين صفية وزينب اخت الحسين :

أقول عز عليك يا رسول الله عز عليك يا امير المؤمنين أن ترى صفية اخاها بتلك الحالة
ماحال سيدتي زينب عليها السلام في كربلاء ؟؟

سيدي يارسول الله ليتك رأيت ابنتك العقيلة زينب كيف كانت حالتها وهي ترى أخاها الحسين
وقد رقى الشمرآللعين على ظهره وقابض على شيبته الشريفة وضربه بالسيف اثنى عشرة ضربة
في منظر ومرأى من العقيلة زينب ووو ---


ساعد آلله قلبكـ يازينب ؟؟
كيف تحملت وصبرت ؟؟

وكآني بها ولسان حالها يقول
انا رحت للعركة وندهته = راعي المروة تعذر اخته
لقيت الشمر ثاني ركبته = على صدر اخوى وحز رقبته


نعود إلى مصاب آلحمزة سلام آلله عليه
وآخته صفيه:

. فقالت للزبير: ولم؟
وقد بلغني: أنه قد مثل بأخي، وذلك في الله قليل؛ فما أرضانا بما كان من ذلك،
لأحتسبن ولأصبرن إن شاء الله. فسمح لها النبي (ص) برؤيته، فنظرت إليه،
فصلت عليه، واسترجعت، واستغفرت له.

النبي يأمر بالبكاء على الحمزة :

قال ابن اسحاق: ومر رسول الله (ص) ـ حين رجع إلى المدينة ـ بدور من الأنصار؛ فسمع بكاء
النوائح على قتلاهم، فذرفت عينا رسول الله (ص) ثم قال: لكن حمزة لا بواكي له.
فأمر سعد بن معاذ، ويقال: وأسيد بن حضير نساء بني عبد الأشهل: أن يذهبن ويبكين
حمزة أولاً، ثم يبكين قتلاهن.

واخبرك ياسيدي يا رسول الله
بأننا مازلنا نبكي عمك الحمزة
ونبكي على آلحسين ..
وسيخلق الله شيعة
يتوارثون آلبكاء عليهم جيلآ بعد جيل إلى يوم القيامة

نور البتول الطاهرة
03-09-2012, 03:18 PM
السلام عليك ياأسد الله وأسد رسوله السلام عليك وعلى الشهداء معاك
السلام عليك وعلى الملائكة الحافين حول قبرك
السلام عليك ياعم رسول الله الحمزة بن عبد المطلب ورحمة الله وبركاته

عظم الله أجرك يارسول الله
عظم الله أجورنا وأجوركم

محب الرسول
03-09-2012, 07:18 PM
أعظم الله لنا ولكم الأجر

نرفع التعازي للرسول الاعظم وأهل بيته الاطهار سلام الله عليهم اجمعبن
والى مقام صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف

بالذكرى المؤلمة والموجعة على قلب رسول الله صلى الله عليه واله
ذكرى إستشهاد الحمزة عم النبي رضوان الله عليه





مأجورين يا أحباب الحسين

الـدمـع حـبـر العـيـون
05-09-2012, 03:06 AM
السلام عليك ياأسد الله وأسد رسوله السلام عليك وعلى الشهداء معاك
السلام عليك وعلى الملائكة الحافين حول قبرك
السلام عليك ياعم رسول الله الحمزة بن عبد المطلب ورحمة الله وبركاته

عظم الله أجرك يارسول الله
عظم الله أجورنا وأجوركم