بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اسمه ونسبه
إبراهيم بن أبي محمود الخراساني.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام الجواد(عليهم السلام).
من أقوال الإمام الجواد(عليه السلام) فيه
قال(رضي الله عنه): «دخلت على أبي جعفر(عليه السلام) ومعي كتب إليه من أبيه، فجعل يقرأها، ويضع كتاباً كثيراً على عينيه، ويقول: خطّ أبي والله، ويبكي حتّى سالت دموعه على خدّيه، فقلت له: جعلت فداك، قد كان أبوك ربّما قال لي في المجلس الواحد مرّات: أسكنك الله الجنّة، أدخلك الله الجنّة.
قال: فقال: وأنا أقول: أدخلك الله الجنّة، فقلت: جعلت فداك، تضمن لي على ربّك أن يدخلني الجنّة؟ قال: نعم، قال: فأخذت رجله فقبّلتها»(2).
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «ثقة، روى عن الرضا(عليه السلام)»(3).
2ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «خراساني ثقة مولى(4)»(5).
3ـ قال العلاّمة الحلّي(قدس سره): «ثقة، أعتمد على روايته»(6).
4ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): «المعنون من الأفراد القلائل الذين نالوا شرف دعاء الإمام(عليه السلام)، فقد دعا له الإمام الرضا(عليه السلام) أن يسكنه الله الجنّة، ويدخله الله الجنّة، والإمام الجواد(عليه السلام) أيضاً دعا له أن يدخله الله الجنّة، وهذه ميزة توجب عدّه من الثقات الأجلاّء، كيف وقد تواتر توثيقه من خبراء علم الرجال، فهو ثقة جليل، ورواياته من جهته صحاح»(7).
من رواياته
روى(رضي الله عنه) عن الإمام الرضا(عليه السلام) خبر فضل البكاء على الإمام الحسين(عليه السلام): «إنّ المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يُحرّمون فيه القتال، فاستُحلّت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأُضرمت النيران في مضاربنا، وانتُهب ما فيها من ثقلنا، ولم تُرع لرسول الله(صلى الله عليه وآله) حرمة في أمرنا.
إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا، بأرض كربٍ وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإنّ البكاء يحطّ الذنوب العظام»(8).
روايته للحديث
يُعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (32) مورداً.
ممّن روى عنهم
الإمام الكاظم، الإمام الرضا، الإمام الجواد(عليهم السلام)، عليّ بن يقطين... .
من الراوين عنه
إبراهيم بن هاشم القمّي، أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري، الحسن بن أحمد المالكي، الحسن بن موسى الخشّاب، الحسين بن سعيد الأهوازي، السيّد عبد العظيم الحسني، علي بن أسباط.
من مؤلّفاته
له كتاب، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الأحكام الشرعية ونحوها، وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلاّ أنّه كان من أعلام القرن الثالث الهجري.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
اسمه ونسبه
إبراهيم بن أبي محمود الخراساني.
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلاّ أنّه من أعلام القرن الثالث الهجري.
صحبته
کان(رضي الله عنه) من أصحاب الإمام الكاظم والإمام الرضا والإمام الجواد(عليهم السلام).
من أقوال الإمام الجواد(عليه السلام) فيه
قال(رضي الله عنه): «دخلت على أبي جعفر(عليه السلام) ومعي كتب إليه من أبيه، فجعل يقرأها، ويضع كتاباً كثيراً على عينيه، ويقول: خطّ أبي والله، ويبكي حتّى سالت دموعه على خدّيه، فقلت له: جعلت فداك، قد كان أبوك ربّما قال لي في المجلس الواحد مرّات: أسكنك الله الجنّة، أدخلك الله الجنّة.
قال: فقال: وأنا أقول: أدخلك الله الجنّة، فقلت: جعلت فداك، تضمن لي على ربّك أن يدخلني الجنّة؟ قال: نعم، قال: فأخذت رجله فقبّلتها»(2).
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال الشيخ النجاشي(قدس سره): «ثقة، روى عن الرضا(عليه السلام)»(3).
2ـ قال الشيخ الطوسي(قدس سره): «خراساني ثقة مولى(4)»(5).
3ـ قال العلاّمة الحلّي(قدس سره): «ثقة، أعتمد على روايته»(6).
4ـ قال الشيخ محيي الدين المامقاني(قدس سره): «المعنون من الأفراد القلائل الذين نالوا شرف دعاء الإمام(عليه السلام)، فقد دعا له الإمام الرضا(عليه السلام) أن يسكنه الله الجنّة، ويدخله الله الجنّة، والإمام الجواد(عليه السلام) أيضاً دعا له أن يدخله الله الجنّة، وهذه ميزة توجب عدّه من الثقات الأجلاّء، كيف وقد تواتر توثيقه من خبراء علم الرجال، فهو ثقة جليل، ورواياته من جهته صحاح»(7).
من رواياته
روى(رضي الله عنه) عن الإمام الرضا(عليه السلام) خبر فضل البكاء على الإمام الحسين(عليه السلام): «إنّ المحرّم شهر كان أهل الجاهلية يُحرّمون فيه القتال، فاستُحلّت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسُبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأُضرمت النيران في مضاربنا، وانتُهب ما فيها من ثقلنا، ولم تُرع لرسول الله(صلى الله عليه وآله) حرمة في أمرنا.
إنّ يوم الحسين أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذلّ عزيزنا، بأرض كربٍ وبلاء، أورثتنا الكرب والبلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإنّ البكاء يحطّ الذنوب العظام»(8).
روايته للحديث
يُعتبر من رواة الحديث في القرن الثالث الهجري، وقد وقع في إسناد كثير من الروايات تبلغ زهاء (32) مورداً.
ممّن روى عنهم
الإمام الكاظم، الإمام الرضا، الإمام الجواد(عليهم السلام)، عليّ بن يقطين... .
من الراوين عنه
إبراهيم بن هاشم القمّي، أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري، الحسن بن أحمد المالكي، الحسن بن موسى الخشّاب، الحسين بن سعيد الأهوازي، السيّد عبد العظيم الحسني، علي بن أسباط.
من مؤلّفاته
له كتاب، والمراد بالكتاب ما اشتمل على روايات مسندة عن أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في الأحكام الشرعية ونحوها، وقد يكون الكتاب في غير الأحكام الشرعية من التواريخ والحروب والمغازي وغيرها.
وفاته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ وفاته ومكانها، إلاّ أنّه كان من أعلام القرن الثالث الهجري.
تعليق