محب الرسول
04-09-2012, 04:38 PM
http://www.soqalshiyookh.com/filemanager.php?action=image&id=7824
احدثت العباءة الاسلامية ثورة في عالم الازياء باقتحامها اوسع ابواب الموضة معلنة وجودها بتصاميم وابتكارات حديثة ذات لمسات تحمل اصولاً عربية تراثية تنافس على وضعها ابرز المصممين حتى وصلت شهرتها الى مختلف البلدان بما فيها المتحضرة بعد ان كان ارتداؤها منحسرا بحدود دول ومناسبات معينة باتت الان مطلوبة في كل زمان ومكان لتعبرعن هوية صاحبتها وذوقها باطلالة مختلفة ومنوعة تتناغم مع ايقاع الحياة العصرية الجديدة وفي شهر رمضان الكريم غالبا ما تسجل العباءة اعلى نسبة من الحضور لماتتميز به من حشمة ووقار يتناسبان مع تقاليد وطقوس هذا الشهر الفضيل.
اجواء الصيف الحارة
الحاجة سهيلة عبدالله، (ربة بيت) ترى ان العباءة الاسلامية مرت بمراحل تدريجية حتى وصلت الى هذا التطور الذي جعل النساء يقبلن على شرائها اذ واجهت في البداية رفضاً وانتقاداً شديدين لاسيما من قبل المجتمع العراقي لانها ظهرت باشكال تقليدية وتصاميم غير مناسبة واقمشة رديئة تبرز ملامح جسد المراة بدلا من اخفائه اما الان فان صناعتها تطورت نحو الافضل على اثر استخدام اقمشة ذات خامات جيدة كما ان موديلاتها تعددت واضحت هي الزي المرغوب فيه لدى النساء وبجميع المراحل العمرية خصوصا ان اجواء البلد في الصيف حارة تتطلب اختيار ملابس مريحة تسهل الحركة والتنقل.
خطوط الموضة
في حين كانت شفاء جاسم التي تعمل موظفة تنظرللعباءة الاسلامية او مايطلق عليها في العراق (الجبة الاسلامية) باعتبارها زياً متخصصاً للنساء المسنات ولايليق بالشابات لكن سرعان ماتبدلت فكرتها هذه عندما وجدت رواج انواع كثيرة منها تواكب خطوط الموضة مؤخرا وتعكس فناً رائعاً يبرز جمالية المرأة بطريقة مهذبة تطرح تشكيلات هادئة بالوان وزخارف تطرز وتطعم الاسود الذي كان غالبا عليها في السابق وتؤكد انها تنتقي احدث الموديلات حتى لو كانت اسعارها غالية كل رمضان وتحاول ان تختار الاحدث من ناحية النقشات والزخارف او البصمات التي ترافقها حجابات واكسسوارات مكملة لها وتصلح بما يتلاءم وكل مناسبة.
انتعاش السوق
الخياطة رجاء محمود تجد ان عملها توقف منذ ان شاع انتشار العباءة الاسلامية اذ كانت متخصصة بخياطة العباءة العراقية التي تراجع الطلب عليها بعد دخول العباءة الايرانية والعباءات الخليجية والمصرية وغيرها واغلبه أصبح يباع جاهزا حتى العراقية منها وفي جميع المناطق والاحياء سواء الشعبية منها ام الراقية بعد ان كان مقتصرا على الاولى فقط.
ويصف شاكر حمزة صاحب محل لبيع العباءات في بغداد انتعاش سوق العباءة الاسلامية التي تشهد اقبالا ملحوظا مشيرا الى انها تسجل اعلى مبيعات في رمضان وباسعار مرتفعة على مدار السنة لان المراة العراقية اصبحت تستهلك عدداً كبيراً من (الجبب) بحسب المناسبة والزمان والمكان، لذلك انتشرت بشكل واسع محال بيعها في بغداد والمحافظات عامة والتي تترقب باستمرار الحديث منها اذ ان في كل موسم تطرح موديلات تسعى لارضاء اذواق النساء تحمل مواصفات جديدة.
خصوصية
مصمم الازياء ميلاد حامد مدير دار دنيزاد للازياء العراقية يؤكد ان اصل العباءة عراقي وما يثبت ذلك قول الرحالة الانكليزي المستشرق (بكنكهام.. العباءة من صنع عرب بغداد وكانت تباع آنذاك بست ليرات استرلينية في ذلك الوقت).
هذا يشير الى أصل العباءة وتأريخها ومن ثم امتدادها الى باقي الدول المحيطة بالعراق مشيرا الى أن هناك مصممين أوربيين تدخلوا بتصميم وصنع العباءة مضيفا أمنيتي أن لايشوب هذا التطور في العباءة التشويه حتى لا تفقد خصوصيتها وجمالها أما ما نجده شائعاً بالاسواق العراقية والخليجية حول طرح موضات مختلفة وقصات من العباءة الاسلامية أو الجلباب أو الدراعات أو القفطان ما يسمى في بلاد المغرب العربي أوجها متعددة للعباءة ولكن تبقى لها خصوصيتها الاسلامية والعراقية العربية.
لوحة فنية
ويوضح حامد قائلا: كمصمم أهتم كثيرا" بهذه القطعة التي أعتبرها سفيراً لباقي دول العالم وقد قمت بتصميم ارقى العباءات ولشخصيات مهمة في المجتمع والفن والاعلام في داخل وخارج العراق واغلب عروضي في الدار الخاصة بي دار دنيزاد للازياء العراقية تكون حصة الاسد للعباءة العراقية المطعمة بروح المعاصرة وهذه مهمتي كمصمم انطلاقتي من هويتي الاصيلة لتوظيف التراث والحضارة العراقية لتكون بمثابة قطعة نفيسة تستطيع المراة أن تحتفظ بها لعمر طويل واقتنائها في أهم المناسبات التي تضفي لها رونقاً وسحراً عراقياً شرقياً مطعماً بروح الحداثة والذائقة العراقية والحمد لله وفقت بهذا الجانب وادخلت تقنيات عديدة مبهرة لكي اتفنن بهذه اللوحة الجميلة من استعمال خامات متعددة ورسم والوان وستراس واحجار كريمة وفضة وقطع ذهبية وبما يرضي ذوق المراة ويشغل اهتماماتها لتحقيق التنوع في الجمال مع الحرص على الحشمة في الوقت نفسه وبما يتلاءم مع الطبيعة الاجتماعية العراقية المحافظة ومحاكاة الموضة ايضا.
ماركات مزيفة
ويختتم ميلاد: نصيحتي للمراة هو اختيار الحجم والموديل المناسب لطبيعة شكل وجسم المراة والابتعادعن القصات الكثيرة الموجودة في العباءة وعدم أختيار العباءات الملاصقة لجسمها وكذلك اختيار الزخارف او الاشياء السمبل البسيطة لانها تكون اكثر جمالا" من تلك التي تكون بها تفاصيل وحركات متعددة واختيار الاقمشة الاصلية لكي تكون اطول عمرا" ورونقا" وهذا ما تحدده المناشئ وعدم الانخداع وراء الماركات المزيفة الموجودة بالاسواق المتعددة واخيرا اذكر مقولة شهيرة لسيدة الموضة العالمية مدام (كوكو شانيل) وبعد الخبرة الكبيرة لها بعالم الموضة والازياء وهي ((الموضة تأتي وتغيب والأناقة تبقى الى الابد....)).
عواطف مدلول
احدثت العباءة الاسلامية ثورة في عالم الازياء باقتحامها اوسع ابواب الموضة معلنة وجودها بتصاميم وابتكارات حديثة ذات لمسات تحمل اصولاً عربية تراثية تنافس على وضعها ابرز المصممين حتى وصلت شهرتها الى مختلف البلدان بما فيها المتحضرة بعد ان كان ارتداؤها منحسرا بحدود دول ومناسبات معينة باتت الان مطلوبة في كل زمان ومكان لتعبرعن هوية صاحبتها وذوقها باطلالة مختلفة ومنوعة تتناغم مع ايقاع الحياة العصرية الجديدة وفي شهر رمضان الكريم غالبا ما تسجل العباءة اعلى نسبة من الحضور لماتتميز به من حشمة ووقار يتناسبان مع تقاليد وطقوس هذا الشهر الفضيل.
اجواء الصيف الحارة
الحاجة سهيلة عبدالله، (ربة بيت) ترى ان العباءة الاسلامية مرت بمراحل تدريجية حتى وصلت الى هذا التطور الذي جعل النساء يقبلن على شرائها اذ واجهت في البداية رفضاً وانتقاداً شديدين لاسيما من قبل المجتمع العراقي لانها ظهرت باشكال تقليدية وتصاميم غير مناسبة واقمشة رديئة تبرز ملامح جسد المراة بدلا من اخفائه اما الان فان صناعتها تطورت نحو الافضل على اثر استخدام اقمشة ذات خامات جيدة كما ان موديلاتها تعددت واضحت هي الزي المرغوب فيه لدى النساء وبجميع المراحل العمرية خصوصا ان اجواء البلد في الصيف حارة تتطلب اختيار ملابس مريحة تسهل الحركة والتنقل.
خطوط الموضة
في حين كانت شفاء جاسم التي تعمل موظفة تنظرللعباءة الاسلامية او مايطلق عليها في العراق (الجبة الاسلامية) باعتبارها زياً متخصصاً للنساء المسنات ولايليق بالشابات لكن سرعان ماتبدلت فكرتها هذه عندما وجدت رواج انواع كثيرة منها تواكب خطوط الموضة مؤخرا وتعكس فناً رائعاً يبرز جمالية المرأة بطريقة مهذبة تطرح تشكيلات هادئة بالوان وزخارف تطرز وتطعم الاسود الذي كان غالبا عليها في السابق وتؤكد انها تنتقي احدث الموديلات حتى لو كانت اسعارها غالية كل رمضان وتحاول ان تختار الاحدث من ناحية النقشات والزخارف او البصمات التي ترافقها حجابات واكسسوارات مكملة لها وتصلح بما يتلاءم وكل مناسبة.
انتعاش السوق
الخياطة رجاء محمود تجد ان عملها توقف منذ ان شاع انتشار العباءة الاسلامية اذ كانت متخصصة بخياطة العباءة العراقية التي تراجع الطلب عليها بعد دخول العباءة الايرانية والعباءات الخليجية والمصرية وغيرها واغلبه أصبح يباع جاهزا حتى العراقية منها وفي جميع المناطق والاحياء سواء الشعبية منها ام الراقية بعد ان كان مقتصرا على الاولى فقط.
ويصف شاكر حمزة صاحب محل لبيع العباءات في بغداد انتعاش سوق العباءة الاسلامية التي تشهد اقبالا ملحوظا مشيرا الى انها تسجل اعلى مبيعات في رمضان وباسعار مرتفعة على مدار السنة لان المراة العراقية اصبحت تستهلك عدداً كبيراً من (الجبب) بحسب المناسبة والزمان والمكان، لذلك انتشرت بشكل واسع محال بيعها في بغداد والمحافظات عامة والتي تترقب باستمرار الحديث منها اذ ان في كل موسم تطرح موديلات تسعى لارضاء اذواق النساء تحمل مواصفات جديدة.
خصوصية
مصمم الازياء ميلاد حامد مدير دار دنيزاد للازياء العراقية يؤكد ان اصل العباءة عراقي وما يثبت ذلك قول الرحالة الانكليزي المستشرق (بكنكهام.. العباءة من صنع عرب بغداد وكانت تباع آنذاك بست ليرات استرلينية في ذلك الوقت).
هذا يشير الى أصل العباءة وتأريخها ومن ثم امتدادها الى باقي الدول المحيطة بالعراق مشيرا الى أن هناك مصممين أوربيين تدخلوا بتصميم وصنع العباءة مضيفا أمنيتي أن لايشوب هذا التطور في العباءة التشويه حتى لا تفقد خصوصيتها وجمالها أما ما نجده شائعاً بالاسواق العراقية والخليجية حول طرح موضات مختلفة وقصات من العباءة الاسلامية أو الجلباب أو الدراعات أو القفطان ما يسمى في بلاد المغرب العربي أوجها متعددة للعباءة ولكن تبقى لها خصوصيتها الاسلامية والعراقية العربية.
لوحة فنية
ويوضح حامد قائلا: كمصمم أهتم كثيرا" بهذه القطعة التي أعتبرها سفيراً لباقي دول العالم وقد قمت بتصميم ارقى العباءات ولشخصيات مهمة في المجتمع والفن والاعلام في داخل وخارج العراق واغلب عروضي في الدار الخاصة بي دار دنيزاد للازياء العراقية تكون حصة الاسد للعباءة العراقية المطعمة بروح المعاصرة وهذه مهمتي كمصمم انطلاقتي من هويتي الاصيلة لتوظيف التراث والحضارة العراقية لتكون بمثابة قطعة نفيسة تستطيع المراة أن تحتفظ بها لعمر طويل واقتنائها في أهم المناسبات التي تضفي لها رونقاً وسحراً عراقياً شرقياً مطعماً بروح الحداثة والذائقة العراقية والحمد لله وفقت بهذا الجانب وادخلت تقنيات عديدة مبهرة لكي اتفنن بهذه اللوحة الجميلة من استعمال خامات متعددة ورسم والوان وستراس واحجار كريمة وفضة وقطع ذهبية وبما يرضي ذوق المراة ويشغل اهتماماتها لتحقيق التنوع في الجمال مع الحرص على الحشمة في الوقت نفسه وبما يتلاءم مع الطبيعة الاجتماعية العراقية المحافظة ومحاكاة الموضة ايضا.
ماركات مزيفة
ويختتم ميلاد: نصيحتي للمراة هو اختيار الحجم والموديل المناسب لطبيعة شكل وجسم المراة والابتعادعن القصات الكثيرة الموجودة في العباءة وعدم أختيار العباءات الملاصقة لجسمها وكذلك اختيار الزخارف او الاشياء السمبل البسيطة لانها تكون اكثر جمالا" من تلك التي تكون بها تفاصيل وحركات متعددة واختيار الاقمشة الاصلية لكي تكون اطول عمرا" ورونقا" وهذا ما تحدده المناشئ وعدم الانخداع وراء الماركات المزيفة الموجودة بالاسواق المتعددة واخيرا اذكر مقولة شهيرة لسيدة الموضة العالمية مدام (كوكو شانيل) وبعد الخبرة الكبيرة لها بعالم الموضة والازياء وهي ((الموضة تأتي وتغيب والأناقة تبقى الى الابد....)).
عواطف مدلول