بسم الله الرحمن الرحيم
التحرز والنجاة من مكائد ابليس
لا ينجو من شر الشيطان إلا العباد الذين يخشون الله تعالى ويعبدونه كأنما يرونه
وهذا ما أشار إليه قوله تعالى:
{إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون} (سورة النحل، الآية: 99).
وقوله تعالى: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين}( سورة الحجر، الآية: 42).
وهذه العبادة التي يجب أن يتصف بها من يريد النجاة من إبليس بينها الإمام الصادق عليه السلام بقوله:
«قال إبليس: خمسة (أشياء) ليس لي فيهن حيلة وسائر الناس في قبضتي:
من اعتصم بالله عن نية صادقة واتكل عليه في جميع أموره، ومن كثر تسبيحه في ليله ونهاره،
ومن رضي لأخيه المؤمن بما يرضاه لنفسه، ومن لم يجزع على المصيبة حين تصيبه
، ومن رضي بما قسم الله له ولم يهتم لرزقه»
الخصال: ص285
وكما أشار الإمام الباقر عليه السلام إلى ضرورة الخوف من الله تعالى خوفا حقيقيا بقوله:
«تحرز من إبليس بالخوف الصادق»(بحار الأنوار: ج78
وان سلطة إبليس محصورة بالجانب المادي أي أن دين المؤمن وعقائده مصونة من قبل الله سبحانه وتعالى
وهذا ما يصرح به الإمام الصادق عليه السلام:
«يسلط والله من المؤمن على بدنه ولا يسلط على دينه، قد سلط على أيوب عليه السلام فشوه خلقه ولم يسلط على دينه»
( الكافي: ج8
التحرز والنجاة من مكائد ابليس
لا ينجو من شر الشيطان إلا العباد الذين يخشون الله تعالى ويعبدونه كأنما يرونه
وهذا ما أشار إليه قوله تعالى:
{إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون} (سورة النحل، الآية: 99).
وقوله تعالى: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين}( سورة الحجر، الآية: 42).
وهذه العبادة التي يجب أن يتصف بها من يريد النجاة من إبليس بينها الإمام الصادق عليه السلام بقوله:
«قال إبليس: خمسة (أشياء) ليس لي فيهن حيلة وسائر الناس في قبضتي:
من اعتصم بالله عن نية صادقة واتكل عليه في جميع أموره، ومن كثر تسبيحه في ليله ونهاره،
ومن رضي لأخيه المؤمن بما يرضاه لنفسه، ومن لم يجزع على المصيبة حين تصيبه
، ومن رضي بما قسم الله له ولم يهتم لرزقه»
الخصال: ص285
وكما أشار الإمام الباقر عليه السلام إلى ضرورة الخوف من الله تعالى خوفا حقيقيا بقوله:
«تحرز من إبليس بالخوف الصادق»(بحار الأنوار: ج78
وان سلطة إبليس محصورة بالجانب المادي أي أن دين المؤمن وعقائده مصونة من قبل الله سبحانه وتعالى
وهذا ما يصرح به الإمام الصادق عليه السلام:
«يسلط والله من المؤمن على بدنه ولا يسلط على دينه، قد سلط على أيوب عليه السلام فشوه خلقه ولم يسلط على دينه»
( الكافي: ج8
تعليق