تستنكر منتديات احباب الحسين وجميع المشرفين والاعضاء الكرام على الفلم المسيئ
وهذه هي صورة الملعوون ..
المجرم عليه لعنه الله

لا أريد منكم غير أتخاذ موقف واضح من الذين
قاموا بهذه المهزله
والدعاء عليهم وعلى كل من يساندهم
انتقدت وسائل الاعلام العربية والاقليمية فيلما انتج في الولايات المتحدة عن النبي محمد تسبب بموجة من الاحتجاجات اتسمت بالعنف في مصر وليبيا.
ويجسد هذا الفيلم المسيء للاسلام شخصية النبي وهو امر اتفق علماء المسلمين على تحريمه.
وتقول تقارير إن الفيلم من انتاج اثنين من الأقباط المصريين في المهجر، وإن مخرجه امريكي اسرئيلي.
وقد قال سام باسيل، مخرج الفيلم، إنه استند فى تجسيد شخصية الرسول عليه الصلاة والسلام إلى الكتب والمراجع الإسلامية المعروفة التى تكلمت عن حياته، دون أن يذكر تلك المراجع والكتب، وحصلت «الوطن» على نسخة من الفيلم، الذى يحمل قدرا كبيرا من التطاول والمشاهد البذيئة والجنسية فى حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته وصحابته.
يبدأ الفيلم المسىء بمشهد لطبيب مصرى مسيحى، يعتدى عليه بعض السلفيين الذين يظهرون فى صورة بربرية، تحت حراسة الشرطة التى تقف تشاهد ما يحدث دون أن تتدخل، ويبدأ هذا الطبيب يحكى لزوجته وابنته قصة حياة الرسول عليه الصلاة والسلام.
ويصف الفيلم الرسول بـ«ابن الزنا» ويستهزئ به وبالوحى والسيدة خديجة رضى الله عنها، ويتضمن مشاهد جنسية للنبى عليه الصلاة والسلام مع السيدة خديجة، ومع بعض زوجاته، ويتمادى فى تطاوله بأن يصفه بالشذوذ الجنسى، وأنه كان يجامع سيدنا زيد ابن حارثة.
ويصور الفيلم مشهد زواج النبى من السيدة عائشة وهى طفلة صغيرة، كما يظهر الرسول بأنه «شهوانى» يحب النساء وأنه قتل شخصا أمام زوجته وعاشرها، لتكتشف نساء النبى رضى الله عنهن ذلك فتقوم السيدتان حفصة وعائشة، زوجتا الرسول، بضربه بالحذاء وهو عارى الجسد.
ويصف الفيلم الحمار بأنه أول حيوان مسلم، وأن القران الكريم ما هو إلا خليط من ايات التوراة، وضعها راهب مسيحى، ويصف سيدنا أبوبكر الصديق بأنه أعور، وأن الرسول يأمر صحابته بالقتل والسرقة والنهب واغتصاب الأطفال وبيعهم كعبيد.
ويعرض مشهد يمزق فيه المسلمون سيدة عجوزا بعد إهانتها للذات الإلهية وللرسول عليه الصلاة والسلام، والقران الكريم، وينتهى الفيلم بمشهد للرسول فى أحد غزواته يحمل سيفا يقطر دما وملابسه ووجهه ملطخة بالدماء، ويقتل كل من أمامه ويوصى المسلمين بذلك، فى مشهد يرسخ فكرة أن الإسلام انتشر بحد السيف.
واستنكرت الكنائس المصرية الـ3 «الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية»، هذا الأمر، وأعلنت تبرأها منه وشجبها لما يفعله هؤلاء، واعتبرتهم خارجين عن الكنيسة، وقال الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الكنيسة الكاثوليكية ترفض المساس بالرموز الدينية والأنبياء والرسل، وإنها تشجب هذا النوع من التصرفات، وأكد أن منظمى المحاكمة وممولى الفيلم المسىء هم «أقباط خارجون عن الكنيسة الأرثوذكسية التى سبق وتبرأت منهم».
وأدان المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، الإساءة إلى مقدسات الاخرين، وقال القس رفعت فكرى، رئيس مجلس الإعلام والنشر بسنودس النيل الإنجيلى، إنه من منطلق إيماننا المسيحى ترفض الكنيسة الإنجيلية هذا الفعل الشائن، لأنه يتنافى مع منهج حياة السيد المسيح الذى كان يجول يصنع خيرا، ويتناقض مع تعاليمه السامية التى تدعو إلى المحبة والتسامح وقبول الاخر المغاير والتحاور معه.
وأهابت الكنيسة الإنجيلية المشيخية برجال الدين وعلمائه فى كل مكان أن يقدموا خطابا دينيا نابذا للتعصب، وخاليا من كراهية الاخر الدينى المغاير، ورافضا لأى إهانة تخص مقدسات الاخرين، وداعما لحقوق الإنسان ولحرية الدين والمعتقد.
ومن المعلومات أن باسيل لا يعرف من قام بدبلجة الفيلم إلى اللهجة المصرية العامية، وظهرت منه لقطات فيديو مدته 13 دقيقة وتم وضعها في "يوتيوب" الذي لم تقم إدارته للان بسحبه من موقعها المعتمد سياسة عدم قبول أي فيديو مسبب للعنف أو مؤذ للشعور العام.
وقد قامت ادارة اليوتيوب بمنع التعليقات على الفديو لانها تعلم بانه فلم مسيئ فعليناان نقوم باستنكار هذا العمل المهين لكل المسلمين بل ولكل الديانات السماويه نصرة لرسول الله صل الله عليه واله وسلم ولكي يعلم هؤلاء الكفره اننا مع رسولنا لانقبل بالمساس بشخصيته التي حمدها الله في كتابه العزيز وجعله محمودا في الدنيا والاخره
تعليق