تتأرجح الأساءه لنبي الرحمه بين حيثيتين _الأولى لماذا ظهرت في هذا الوقت اي بعد ما حدث خلاف بين أوباما ونتن ياهو اللعين .والثانيه _أن الوهابيه هم من بادر لأشعال الاحتجاجات الدمويه مع اعتزال السعوديه والامارات وقطر عن الأمر برمته ؟ أما من حيث الأولى فان ماحدث هو نوع عقوبه للأداره الديمقراطيه الأمريكيه وهو ايحاء لها بأن كل أساءه لهاسوف تجابه بعقوبه لم تكن بحسبان تلك الأداره وهو ما حدث بالضبط في ليبيا عندما قتل السفير الامريكي الذي اشتهر باعتداله واحترامه للدين الأسلام ولعدم رضاه بسلوكية الكنيسه ضد الاسلام والمسلمين.....أما من الثانيه فأن قيام الوهابيه بالمبادره وجه نحو المصالح الامريكيه فقط ولم يشر الى أسرائيل ألا من طرف خفي والكل يعلم انهما سيان في كل مايحدث في الساحه العربيه لان اسرائيل واقعه في قلب الحدث لان امريكا بعيده جغرافيا من الوطن العربي(بمأمن من الخطر العربي)أن وجد ...وعليه فأن الحيثيتين الاولى والثانيه أن صحتا فأن هذا الحدث سياسي بحت