المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماء الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) و معانيها..‎


محب الرسول
28-04-2009, 10:45 AM
اللهم صلِّ على محمد و آل محمد و عجل فرجهم يا كريم

..السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..


..أسماء الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) و معانيها..



المهدي:
قال الإمام محمد الباقر (ع): إذا قام مهدينا أهل البيت، قسم بالسوية، و عدل في الرعية، فمن أطاعه فقد أطاع الله و من عصاه فقد عصى الله، و إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أمر خفي.



صاحب الأمر:
يسمى بصاحب الأمر، لأنه الإمام الحق الذي فرض الله طاعته على العباد في قوله تعالى: { أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم}.
و صرحت الأحاديث أن أولي الأمر هم الأئمة (عليهم السلام)





المنتظر:
يسمى بالمنتظر لأن الناس كانوا و لا يزالون ينتظرون ظهوره و خروجه،
لتطهير الكرة الأرضية من كل ظلم و جور.
سئل الإمام الجواد (ع): بابن رسول الله و لم سمي القائم؟
قال: لأنه يقوم بعد موت ذكره، و ارتداد أكثر القائلين بإمامته.
فقلت له: و لم سمي المنتظر؟
قال: لأن له غيبة تكثر أيامها، و يطول أمدها، فينتظر خروجه المخلصون، و ينكره المرتابون.





الحجة:
و يسمى بالحجة، لأنه حجة الله على العالمين، و به يحتج الله تعالى على خلقه.

القائم:
يسمى بالقائم؛ لأنه يقوم بأعظم قيام عرفه التاريخ البشري، و يقوم بالحق لا يشوبه باطل أبداً. عن أبي حمزة الثمالي قال: سألت الباقر (ع): با بن رسول الله ألستم كلكم قائمين بالحق؟
قال: بلى، قلت: فلم سمي القائم قائماً؟
قال: لما قتل جدي الحسين (ع) ضجّت الملائكة إلى الله عز و جلّ بالبكاء و النحيب... إلى أن قال: ثم كشف الله عز و جلّ عن الأئمة من ولد الحسين (ع) للملائكة، فسرت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يصلي، فقال الله عز و جل: بذللك القائم أنتقم منهم. أي من قتلة الحسين (ع).



و هنا يأتي سؤال و هو: لماذا يقف الشيعة عند ذكر أحد أسماء الإمام المهدي (عج) و هو القائم؟
الجواب: نعم، إن من بين السنن الموجودة عند الشيعة هو قيامهم عند ذكر القائم(عج).
فقد سئل العالم السيد عبد الله الجزائري عن القيام عند ذكر لقب القائم (عج) فأجاب: إنه رأى خبراً مضمونه إن الإسم المبارك و هو اسم المهدي ذكر يوماً في مجلس الإمام الصادق (ع) فوقف احتراماً له و تعظيماً، و في تكملة أمل الآمل إن أحد علماء الإمامية وضع كتاباً في وفاة الإمام الرضا (ع) روى فيه، إنه لما كان دعبل الخزاعي ينشد قصيدته للإمام الرضا (ع) وصل إلى هذا البيت: خروج إمام لا محالة خارجٌ ... يقوم على اسم الله و البركات...
و وقف الإمام الرضا (ع) على قدميه، و أحنى رأسه الشريف إلى الأرض بعد أن وضع كفه اليمنى على رأسه و قال:
اللهم عجل فرجه و مخرجه و إنصرنا به نصراً عزيزاً.

لقد قمت بالإستعانة بكتابين و هما:
الامام المهدي (ع) من المهد إلى الظهور : تأليف العلامة الخطيب السيد محمد كاظم القزويني..
المنتظر و المنتظرون : تأليف السيدة أم مهدي..

أسألكم الدعاء..

خادم الباقرع
28-04-2009, 01:19 PM
بارك الله فيك

محـب الحسين
28-04-2009, 01:31 PM
جزاك الله خيرا