سِرْ وَاجعل المنهاجَ آلَ مُحمّدٍ
نحو الولايـــةِ عــهدنا يتـــــجددُ
فبـها عليٌّ والزّعـــيمُ مُحـــــمدُ
سِرْ أيّهَا المَجنونُ حُباً في التُقَى
وحقوقـُهم فاعلمْ بها مغصوبــةٌإنْ شِـئتَ تَفهَمُ فالحديثُ يُؤَيّدُ!!
فإلـيكَ أبوَابُ الجنـَــانِ تُغَــرّدُ
سِرْ وَاجعَـلِ المَنهَاجَ آلَ مُحمّدٍ
وَاعلَمْ بِصَوِتِ الحّقِ لاَلاَ يُخمدُ
سِرْ وَانصُرِالدّينَ الحَنيف وأهله
ذا النصرُحقاً أنتَ فيــه َتُخَلّـدُوَاذهَبْ لأهلِ البَيتِ طارِقَ بَابهُمْ
مَا شِئتَ خُـذ فَعطائهم لا يَنـفَـدُ
ثمّ ارْتَدي ثَوبَالوَلايـَـةِعـَازماً
سَتَرى بنفسِكَ مِنْ جَديــدٍ تـُولدُ
فَاللهُ يـهدِي للولايـة من رجـا
ولِذلِكَ التَّوفيقِ رَبـُكَ يُحـمدُدُمْ سالكاً سُبُلَ الأئمَةِ كَونهَمْ
قُرْآنُ رَبـّكَ ناطقَاًً يَتـوَقَـَــدُوحقوقـُهم فاعلمْ بها مغصوبــةٌ
وابحــثْ على حــقّ النـــــبيوآلَه
لَوْلا وُجودُ اللهِكـَـادُوا يُــعبَـدُواقُمْ فِي تـَـحَدٍّ لِلوَلايَـةِعاقِداً
عَهدَالـوفاءِ الصِدق لاتَـتَقَيـّدُسِرْ كاسِراً قَيدَ التَّعنـّتِ وَانطَلِقْ
وَاعلَمْ بِأنَّ الحـَُّرَ لايُسـتــَعبدُفإذا عَــرَفتَ الحقَّ آلَ مُحَمّدٍ
نـِلـتَ حياتاً حُرَةً لكَ سُؤْدَدُ
نـِلـتَ حياتاً حُرَةً لكَ سُؤْدَدُ
كَمْ حَاقدٍ وَعلى الوَلايَةِ يَفتَرِي
وَإذا بِهِ كانَ مَصِـيرَهُ أســْــودُ
كَمْ مِنْ مُعـــادٍ للــنَــبِيِّ وَآلِهِ
قد ذاقَ نــاراً ثُــمّ فيها يخـــلـُدُ
كَمْ مِنْ مُطيِــعٍ للرَّسُولِ وصِنــوهِ
نـَحو العُلا كالـبَـرقِ أنــه يَصْـعَدُكَمْ مِنْ مُوَالٍ لِلإمامَــةِ عَاشِقا
قَضَّى رَغِيدَ العيشِ وَهوَ مُمجَّدُ
قَضَّى رَغِيدَ العيشِ وَهوَ مُمجَّدُ
كَمْ مِنْ مُحِبٍ لِلحُـسَينَ بِفِــطرَةٍ
في قلبهِ يبـني إليه المَـرْقـــدُ
في قلبهِ يبـني إليه المَـرْقـــدُ
مَنْ كَان حقـاً للإمَامَةِصــادِقاً
فلَهُ المُنى وَلهُ الملائِكُ تَشهـَدُفهُناكَ يومُ الحَشرِ يَحــكُمُ حيدَرٌ
هذالَنا ..!! وَخَصيمُنا هُو َمُبعَـدُ..!!
مـِسـكُ الوَلايةِ جَنـَّةٌ وَمَـــقامـُها
عِند المَلِيكِ القـَــادر ِلَكَ مَقــعـدُ
تعليق