المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بحث : بعنوان معالم سطح المريخ التي لا تشبه مثيلاتها الأرضية.


عاشقة ال المصطفى
20-09-2012, 04:19 AM
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/521.gif

معالم سطح المريخ التي لا تشبه مثيلاتها الأرضية.
http://www.al-wed.com/pic-vb/35.gif

الكوكب الأحمر ليس بكوكب ميت.
http://smiles.al-wed.com/smiles/13/513.gif
في العلم، كما في الخيال العلمي، يصوَّر المريخ عادة كأنه نسخة متطرفة من الأرض: نسخة أصغر وأبرد وأكثر جفافا، لكنها، في المقام الأول، تكوّنت نتيجة نفس العمليات. وحتى وقت متأخر من القرن العشرين، كان الكثيرون يعتقدون أنه يوجد في الكوكب مياه جارية وأنواع متكاثرة من النباتات. لكن هذا الشبه بالأرض انهار عندما كشفت مركبات فضائية في أواخر الستينات من القرن الماضي، عالما قاحلا مقفرا، مغطى بفوهات البراكين والنيازك، أكثر شبها بالقمر. لكن هذه المركبات عادت بسرعة باكتشافات لجبال عملاقة وأخاديد عميقة ونظام جوي معقد. فصور المركبتين ڤايكنگ ومارس پاثفايندر لسطح الكوكب تظهره شبيها بسطح الأرض. ويقارن الباحثون المناطق الاستوائية على المريخ بمناطق جنوب الغرب الأمريكي. أما المناطق القطبية فنموذجها الأرضي هو الوديان الجافة لأنتركتيكا (القارة القطبية الجنوبية)، وهي صحراء متجلدة ضمن أرض جليدية لانهاية لها.


http://www.oloommagazine.com/images/Articles/20/SCI2004b20N1_H06_003261.jpg


لكن إذا كان هنالك شيء ما تعلمه الباحثون من الاكتشافات الحديثة للمريخ، فهو أن يكونوا أكثر حذرا في استنتاج المقارنة. ففي السنوات الخمس الأخيرة جمعت المركبات الفضائية معلومات عن الكوكب الأحمر أكثر من البعثات السابقة مجتمعة. وقد أثبت المريخ أنه مختلف تماما وأكثر تعقيدا مما اعتقده العلماء في السابق. وحتى السؤال الأكبر الوحيد ـ هل كان المريخ في وقت ما حارا ورطبا، ومن ثم أكثر قابلية لنشوء حياة عليه؟ ـ مازال أكثر تعقيدا مما كان الناس يفترضون. ولفهم المريخ، يتعين على الباحثين ألا يتأثروا كثيرا بشبهه بالأرض؛ فال كوكب الأحمر هو مكان فريد من نوعه.


المريخ مسكن للغبار (**)</SPAN>
لا شك أن استكشاف المريخ كانت له نجاحات وإخفاقات. ففي العقد الماضي، فقدت ناسا (1) NASA</SPAN> ثلاث مركبات على المريخ: مارس أوبزيرڤر Mars</SPAN> Observer</SPAN>، ومارس كليميت أوربيتر Mars</SPAN> Climate</SPAN> Orbiter</SPAN> التي كانت بديلا جزئيا لمارس أوبزيرڤر، ومارس پولر لاندر Mars</SPAN> Polar</SPAN> Lander</SPAN>. لكن، قريبا، كان للبرنامج نجاحاته. فالمركبة مارس گلوبل سرڤيير Mars</SPAN> Global</SPAN> Surveyor</SPAN> مازالت ترسل صورا وبيانات أخرى بشكل متواصل منذ عام 1997، وهي تمثل حاليا ربّ عائلة حقيقية من مركبات المريخ. وثمة مركبة أخرى، هي أوديسة المريخ Mars</SPAN> Odyssey</SPAN>، مازالت تدور في فلك الكوكب منذ أكثر من سنة وترسم خرائط لمحتوى المياه تحت سطحه وتلتقط صورا دون الحمراء للسطح. وتخطط ناسا لتطلق قريبا مارس إكسپلوريشن روڤرز Mars</SPAN> Exploration</SPAN> Rovers</SPAN> كخلفاء للمركبة المشهورة «مارس پاثفايندر»، [انظر المؤطر في الصفحة 48].


لم يحصل قط أن جمع العلماء مثل هذا الملف الشامل عن العمليات التي تنفذ على سطح المريخ وجوه [انظر المؤطر في الصفحة 50]. وقد درسوا أيضًا الفوهات والبراكين والأخاديد التي تشكل بقايا مهمة للماضي السحيق. لكن هناك فجوة كبيرة في معارفنا. فبين المريخ القديم والمريخ الحديث هنالك بلايين السنوات المفقودة. ولا يستطيع أحد أن يتوثق من الظروف والعمليات التي أعطت المريخ شكله الحالي خلال القسم الأعظم من تاريخه. وما هو معروف عن جيولوجيا ما تحت السطح، هو أقل من ذلك، وهذا ما يجب أن يكون موضوع مقالة في المستقبل.


ومريخ الأيام الحالية يختلف عن الأ رض في عدد من النواحي الرئيسية. أولا إنه مطمور بالغبار. إن معظم سطح الأرض يتألف من تربة تشكلت بعمليات جوية كيميائية لطبقات تحتية من الصخور، وفي بعض المناطق لمخلفات الأنهر الجليدية. أما معظم سطح المريخ فيتشكل من غبار مكون من مواد حبيبية دقيقة سقطت من الجو لتستقر عليه. وهي تكسو كل شيء، عدا المعالم الشديدة الانحدار، لذا فهي تحجب الشكل القديم للسطح. وهي سميكة حتى في أعلى البراكين. والمناطق الأكثر غبارا تمثل المناطق البرّاقة المعروفة منذ مدة طويلة لراصدي المريخ بالمقاريب.


http://www.oloommagazine.com/images/Articles/20/SCI2004b20N1_H06_003262.jpg


يُنتِج الغبارُ معالمَ سطحية تنتمي إلى عوالم أخرى، مثل التضاريس المحفورة بشكل متميز. ومع ترسب الغبار عبر غلاف الجو، يحجز معه مواد طيارة، مشكلا غلافا من الغبار الجليدي. وبعد ذلك تتحول المجلدات الطيارة إلى غاز، مخلفة حفرا. ومن المحير، أن سمك الغلاف الغباري الجليدي على ال مريخ يتغير مع خط العرض الذي يقع عليه؛ فقرب القطبين، كما تظهر «أوديسة المريخ»، قد يكون أكثر من %50 من المتر الأعلى للتربة جليدا. وعلى المنحدرات، يُظِهر الغلاف المتجمد إشارات وكأنه قد سال مثل مائع لزج، وهذا يشبه أنهار الجليد الأرضية. وقد أصبح هذا الغلاف هدفا لأبحاث علمية مكثفة.


ثانيا، المريخ شديد الرياح، وتسيطر عليه أنشطة للرياح شبيهة بسيطرة نشاط الماء السائل على الأرض. وقد شهدت مركبات الفضاء عواصف غبارية تلف الكوكب بكامله، وانهيارات من الغبار، كلها ناتجة من الريح. وخطوط الغبار خلف الحواجز تتغير مع الفصول، وسبب ذلك، على ما يبدو، هو تغير ظروف الرياح.


وفي المناطق التي لا يغطيها الغبار، تظهر على السطح آثار تآكل أو ترسبات. وتظهر براهين التآكل في الفوهات ـ حيث يبدو أن المادة قد نُقلت منها بتأثير الرياح ـ وفي الياردانگ Yardang</SPAN>، وهي معالم صخرية صلدة، تُظهر بوضوح أنها نُحِتت بالرمال المدفوعة بالرياح. وتتضمن البراهين على التآكل صحائف الرمال وكثبان الرمال المتحركة. والأخيرة تتكون من حبيبات بحجم حبيبات الرمال تتحرك متنقلة بفعل الرياح بقفزات متكررة على امتداد سطح اليابسة. ويتطلب رفع الغبار إلى أعلى فوق السطح مباشرة رياحا أقوى من تلك التي تلزم لتحريك أكوام الغبار بقفزات متكررة؛ لهذا فإن الظاهرة الأخيرة هي التي تسبب غالبا قذف الغبار إلى جو الكوكب.


يبدو أن أنشطة الرياح مستمرة منذ زمن الحفر الكثيف لفوهات البراكين والنيازك، وهذا يعود إلى المرحلة التي كان النظام الشمسي فيها حديث العهد. ويُظهر العديد من الصور فوهات بدرجات مختلفة من التآكل: بعضها ضحل ومملوء جزئيا بتراكمات وكثبان رملية، في حين أن بعضها الآخر قديم جدا، وهي أعمق، ولها شكل زبدية. وقد توصل كل من< M</SPAN> .مالن> و< K</SPAN>.أدجيت> [من أنظمة مالن لعلم الفضاء Malin</SPAN> Space</SPAN> Science</SPAN> Syste ms</SPAN> في ساندييگو (كاليفورنيا)، وهي شركة أبحاث تدير آلة تصوير «مارس گلوبال سرڤيير»] إلى سلسلة من العمليات: فالرمال كانت تهب عبر المنطقة، وبعضها يُحتجز في الفوهات؛ وبعض الفوهات تشكلت متأخرة. لكن كيف وأين تشكلت هذه الكمية من الرمال، وكيف كانت تدفَع في كل مكان؟ مازال ذلك سرا مجهولا.



http://smiles.al-wed.com/smiles/13/521.gif
:65::65::65:

دمعة الكرار
03-10-2012, 10:54 AM
بارك الله فيك على (http://www.garra7.com/t50266.html)الموضوع القيم والمميز

وفي انتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل (http://www.garra7.com/t50266.html)التحيات

وكل التوفيق لك يا رب

حنان امي
31-12-2012, 03:21 PM
http://www.ahbabhusain.net/vb/mwaextraedit4/extra/49.gif