تويت
دلال وضاع .. حماره
قصة المثل
من عادة الناس قديما ، يستأجرون رجلاً دلالاً لقاء أجر للمناداة على ما فقدوه
كضياع طفل أو دابة أو غيرهما، فيدور في الأسواق والحارات ، ينادي بصوت عال عن المفقود
وذات يوم فقد الدلال دابته فبدأ يتجول بين الأسواق والحارات
وأزقتها وصوته مرتفع يصم الآذان، وقد دخل اًماكن لم يدخلها من قبل
وكان بوضع يلفت الاًنتباه اليه من شدة اًنفعاله
وسأل أحدهم الأخر عنه من هو ا؟ ومن يكون؟ وما له بهذا الشكل والهيأة من الانفعال والألم؟
فأجابه أحدهم : ـــ هذا دلال فقد دابته،
فذهب قوله مثلاً يضرب لذي الحرفة الذي يحشد كل طاقاته في أمر يخصه..
م/ن
تعليق