ياحر ماتصنع النفس التي عشقت
هذا الحسين ومن حولها الخطرُ
:65::65::65:
ترضى وتسكت هذا غير مندهج
اذا فهل تنصر الحسين وتنتصرُ؟
:65::65::65:
وذا حر لعمري كله تائب
باك وراي تائب كله نظرُ
:65::65::65:
فانما الضمير صوت من اعماقه
يدوي فيعلم ماياتي وما ينتظرُ
:65::65::65:
هذا هو الحسين هزه وبصره
على الحقيقة وطريق واضح مزدهرُ
:65::65::65:
قد هز الصوت الحسيني ضميره
فما عصى له قول ولا امرُ
:65::65::65:
وخاطب اقربهم كي لا تبصره
عين فتعلم ما يصنع وما يحذرُ
:65::65::65:
وخاطبهم بصوت من صميم حشاشته
فما لهم ابدا من وعظه وزرُ
:65::65::65:
لا الموت ينقذهم من طعن سيفه
ولا الدنيا تساوي الفائز والخاسرُ
:65::65::65:
حار الخاسرون وارتابوا واعجزهم
ان يصدوه وهل ينفعهم الحذرُ
:65::65::65:
وهم يحلمون في قصور مرصعة
من النحاس وذهب كله اصفرُ
:65::65::65:
وكيف يرى اعمى بصيرة هرم
نور الحياة ولا عقل ولا نورُ
:65::65:
قد ايقنوا انه لا سيف ينقذهم
فاستسلموا لطعن الحر وانتظروا
:65::65::65:
هذا هو الحسين سماه وخاطبه
ما اخطات امك حين سمتك حرُ
:65::65::65:
ولو راتك لسارت كي تحاربهم
من العزم حر في اثرها حرُ
:65::65::65:
وثارت الام والاكوان ناقمة
والشمس والقمر والجبال والصخرُ
:65::65::65:
لكنها قوية تملي ارادتها
جهرا فانصاعوا لها قهرا وانزجروا
:65::65::65:
ام حرة يا حسين صائلة
كالفارس لكن اليها الدمع والصبرُ
:65::65::65:
تنهد الحر حتى قلت قد اندثرت
تلك الهياكل ومات الظلم والقهرُ
:65::65::65:
وعاد للحسين ... يصغي في عزمه
كالشاعر ... الى الدنيا ويرتجزُ
:65::65::65:
وصولة الفارس الحر مدوية
بالظالمين ... تفاخر ايها البدرُ
:65::65::65:
تمشي الى القدر المحتوم مبتسما
حاسر الراس والاقدام والصدرُ
:65::65::65:
وانت فوق الموت والثغر مبتسم
ترنوا الى الحسين يضحي ثم ينتصرُ
:65::65::65:
كبير السن في السبعين ناهزه
لم ينثني عزما وهو مقتدرُ
:65:ــــــــــــــ:65:ـــــــــــ:65:
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله العتابي)
هذا الحسين ومن حولها الخطرُ
:65::65::65:
ترضى وتسكت هذا غير مندهج
اذا فهل تنصر الحسين وتنتصرُ؟
:65::65::65:
وذا حر لعمري كله تائب
باك وراي تائب كله نظرُ
:65::65::65:
فانما الضمير صوت من اعماقه
يدوي فيعلم ماياتي وما ينتظرُ
:65::65::65:
هذا هو الحسين هزه وبصره
على الحقيقة وطريق واضح مزدهرُ
:65::65::65:
قد هز الصوت الحسيني ضميره
فما عصى له قول ولا امرُ
:65::65::65:
وخاطب اقربهم كي لا تبصره
عين فتعلم ما يصنع وما يحذرُ
:65::65::65:
وخاطبهم بصوت من صميم حشاشته
فما لهم ابدا من وعظه وزرُ
:65::65::65:
لا الموت ينقذهم من طعن سيفه
ولا الدنيا تساوي الفائز والخاسرُ
:65::65::65:
حار الخاسرون وارتابوا واعجزهم
ان يصدوه وهل ينفعهم الحذرُ
:65::65::65:
وهم يحلمون في قصور مرصعة
من النحاس وذهب كله اصفرُ
:65::65::65:
وكيف يرى اعمى بصيرة هرم
نور الحياة ولا عقل ولا نورُ
:65::65:
قد ايقنوا انه لا سيف ينقذهم
فاستسلموا لطعن الحر وانتظروا
:65::65::65:
هذا هو الحسين سماه وخاطبه
ما اخطات امك حين سمتك حرُ
:65::65::65:
ولو راتك لسارت كي تحاربهم
من العزم حر في اثرها حرُ
:65::65::65:
وثارت الام والاكوان ناقمة
والشمس والقمر والجبال والصخرُ
:65::65::65:
لكنها قوية تملي ارادتها
جهرا فانصاعوا لها قهرا وانزجروا
:65::65::65:
ام حرة يا حسين صائلة
كالفارس لكن اليها الدمع والصبرُ
:65::65::65:
تنهد الحر حتى قلت قد اندثرت
تلك الهياكل ومات الظلم والقهرُ
:65::65::65:
وعاد للحسين ... يصغي في عزمه
كالشاعر ... الى الدنيا ويرتجزُ
:65::65::65:
وصولة الفارس الحر مدوية
بالظالمين ... تفاخر ايها البدرُ
:65::65::65:
تمشي الى القدر المحتوم مبتسما
حاسر الراس والاقدام والصدرُ
:65::65::65:
وانت فوق الموت والثغر مبتسم
ترنوا الى الحسين يضحي ثم ينتصرُ
:65::65::65:
كبير السن في السبعين ناهزه
لم ينثني عزما وهو مقتدرُ
:65:ــــــــــــــ:65:ـــــــــــ:65:
بقلمي خادم اهل البيت (ع)
(عبدالله العتابي)
تعليق