قصة حقيقية ليتيم.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • احزان كربلاء
    • Feb 2010
    • 5533

    قصة حقيقية ليتيم.

    قصة واقعية مؤثرة نهاية طفل يتيم) :

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل , ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً
    إحتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبنائها
    فهو مشغول في أعماله صباح مساء ..
    تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته
    وأتى بولده ليعيش معه ...
    وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد
    كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
    فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
    غسل ونظافة وكنس وكوي
    وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
    وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
    حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
    إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
    حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن
    تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
    فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
    وقالت له صارخة ً: أذهب وكل عشائك في الساحه (ساحة البيت) ......
    أخذ صحنه وهو مكسور القلب حزين النفس وخرج به وهم إنهمكوا بالعشاء ونسوا
    أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم

    جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البرد إنكمش خلف أحد
    الأبواب يأكل ما قدم له ولم يسأل عنه أحد أو أين ذهب ونسوا وصية
    رسول الله صلى الله عليه واله وسلم باليتيم ...

    الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك
    الجو البارد ....
    خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا
    وبعد ذلك أمرت زوجة الأب الخادمة
    أن تنظف البيت ...
    وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى
    السؤال عن الصغير .... !
    عاد زوجها من عمله وسألها عن ولده فقالت : مع الخادمه (وهي لا تدري)
    هل هو معها أم لا ؟


    فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى

    تقول له : إنتبه للولد
    فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
    فطمأنته أنه مع الخادمه ولم تكلف نفسها أن تتأكد
    نام مرة أخرى وحلم بزوجته

    تقول له : إنتبه للولد
    فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
    فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
    وإكتفى بكلامها
    فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له :
    ((( خلاص الولد جاني )))
    فاستيقظ مرعوبا ً وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه
    وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير
    ولكنه كان قد فارق الحياة
    لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز
    وقد
    أكل بعضه....

    هذه القصة حقيقية





    لا اعرف صحة هذه القصة والعهدة على الناقل ولكني نقلتها لانها مؤثرة وتنزل لها دموع العين.
    تحياتي لكم.
  • ** خـادم العبـاس **
    • Mar 2009
    • 17496

    #2

    تعليق

    • احزان كربلاء
      • Feb 2010
      • 5533

      #3
      مشكور على المرور المميز

      تعليق

      • عاشقة السيدة زينب ع
        • Jul 2010
        • 8202

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاااهرين وعجل فرجهم وألعن أعدااائهم
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاااته
        تسلمي خيه على القصة المؤثرة
        الله يعطيش ألف عااافية

        تعليق

        • احزان كربلاء
          • Feb 2010
          • 5533

          #5

          تعليق

          • محب الرسول

            • Dec 2008
            • 28579

            #6
            سلمت يداكــ بما كتبتــ لنا هنا
            بانتظار جديد قلمكــ الفياض والمبدع
            باحاسيس جميلة ورائعة
            وبانتظار ابداعاتكــ المتميزة
            الف تحية لك

            تعليق

            • الظهور
              • Sep 2012
              • 456

              #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              وَالضُّحَى 1 وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى 2 مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى 3وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى 4 وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى 5أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى 6 وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى 7 وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى 8فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ 9 وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ 10 وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ 11

              تعليق

              • أبو مرتضى عليّ
                • Nov 2008
                • 508

                #8

                تعليق

                • نبض قلبي حسين
                  • Feb 2012
                  • 1593

                  #9
                  لا حول ولا قوة الا بالله
                  قصه مؤلمه ...
                  جزاك الله خيرا

                  تعليق

                  يعمل...
                  X