إنْ كان دمعـُك في الحُسين مودةً
شعـر / الســيد بهـاء آل طعـمه
شعـر / الســيد بهـاء آل طعـمه
هيّــــــا لأهل البيتِ دوّنُ يا قلمْ
وليشهدُ التأريخ في ذا والأمـــــــــمْ
منْ قال عنْ أفـــضالهم لا مـا ندمْ
كنْ واثقاً أنّ الملائـِـكُ سجـّلت
واللهُ ينــــظرُ حيثُ عينه لمْ تنمْ
ما شئـتَ فاكتـُبْ وابتغي لشفاعةٍ
فاللّه يشهدٌ مــآ أقولُ وذا قسَمْ
واعهــد لنفسك للولاية عاشقاً
فبها عليٌّ والنبيٌّ هـــو الحكمْ
ما ذلّ عبـــدٌ في حياتهِ مــُطلقاً
َ إنْ كان حقّــاً للأئمةِ قد خـَدمْ
منْ أينَ تعلــمُ أنّ عِشقكَ صادقٌ
منْ حُسن نيـّتك الطهورة أمْ عدمْ..؟؟
نــادِ حــُـسينٌ بعد ذلك ما تــرى
هلْ يقشعـِرّ الجسمُ أوْ .. دمعٌ سـجمْ
إنْ كان دمعـُك في الحـُسين مودةً
فاللّه في الملـكوت دمعـُك قد رسمْ
هــذي دموعـُك في القيامة لا ترى
ناراً لوجــهٍ بالولايـــة قد خــتمْ
وترى غـــداً عنــدَ المــَعاد حصاده
فالمُجرمُ الدّاني ...... وأنت إلى القِممْ.!!!
حيثُ المعادي للحــُــسينَ بذا يرى
إذ كــــيف ربّ عادلٌ منهُ انتــقمْ
هذا حــُسينٌ فالعــُــقولُ تحيّرت
في كنهِ معـــــناهُ قد ارتعدَ القـلمْ
كم منْ فحـُول الكون قالوا قولهم
فيه وكـمْ منْ عـــالم ثمّ وكمْ
عـَجـِزوا ولمْ يصلوا لعُشرِ مناقبٍ
حتى تعـــثـّر كلُّ منهـُمُ ما عزمْ ..!!
هذي وصيّــــتي فأْخــذوها عـِبرةٌ
إنّ أبا الســــجّاد سرٌّ في القــِدَمْ
في الحــشر فهو شفيعــُــنا وملاذنا
حقا .. فإنّـــا منــهُ ننتــظرُ الكرمْ
وليشهدُ التأريخ في ذا والأمـــــــــمْ
سطـّر حروف النّور واضمن رحمةً
كنْ واثقاً أنّ الملائـِـكُ سجـّلت
واللهُ ينــــظرُ حيثُ عينه لمْ تنمْ
ما شئـتَ فاكتـُبْ وابتغي لشفاعةٍ
فاللّه يشهدٌ مــآ أقولُ وذا قسَمْ
واعهــد لنفسك للولاية عاشقاً
فبها عليٌّ والنبيٌّ هـــو الحكمْ
ما ذلّ عبـــدٌ في حياتهِ مــُطلقاً
َ إنْ كان حقّــاً للأئمةِ قد خـَدمْ
منْ أينَ تعلــمُ أنّ عِشقكَ صادقٌ
منْ حُسن نيـّتك الطهورة أمْ عدمْ..؟؟
نــادِ حــُـسينٌ بعد ذلك ما تــرى
هلْ يقشعـِرّ الجسمُ أوْ .. دمعٌ سـجمْ
إنْ كان دمعـُك في الحـُسين مودةً
فاللّه في الملـكوت دمعـُك قد رسمْ
هــذي دموعـُك في القيامة لا ترى
ناراً لوجــهٍ بالولايـــة قد خــتمْ
وترى غـــداً عنــدَ المــَعاد حصاده
فالمُجرمُ الدّاني ...... وأنت إلى القِممْ.!!!
حيثُ المعادي للحــُــسينَ بذا يرى
إذ كــــيف ربّ عادلٌ منهُ انتــقمْ
هذا حــُسينٌ فالعــُــقولُ تحيّرت
في كنهِ معـــــناهُ قد ارتعدَ القـلمْ
كم منْ فحـُول الكون قالوا قولهم
فيه وكـمْ منْ عـــالم ثمّ وكمْ
عـَجـِزوا ولمْ يصلوا لعُشرِ مناقبٍ
حتى تعـــثـّر كلُّ منهـُمُ ما عزمْ ..!!
هذي وصيّــــتي فأْخــذوها عـِبرةٌ
إنّ أبا الســــجّاد سرٌّ في القــِدَمْ
في الحــشر فهو شفيعــُــنا وملاذنا
حقا .. فإنّـــا منــهُ ننتــظرُ الكرمْ
تعليق