بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم ..
إن المداومة على ذكر الله بالختوم و الأذكار و الأدعية هي كيمياء السعادة للدنيا و الآخرة .. بل هي فيض من الرحمة التي تتنزل على العباد و تجعلهم من الخاصة عند الله تبارك و تعالى الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون .. بل إن الإدمان على ذكر الله تعالى بها يجعل العباد يرفعون من نسبة أرباحهم في الشركات المساهمة - ليست تلك التي يتقاتل البشر على الاكتتاب فيها للدنيا - بل تلك التي أنشأها الله تعالى لعباده الصالحين في دار البقاء هناك في جنان الخلد .
نعم أحبتي هناك توجد أماكن للاكتتاب أيضا لكنها لا تخسر أبدا بل كل ما تستثمره فيها ينمو و يتكاثر بمجرد أن تذكر الله بذكر أو آية أو دعاء ..
يقول الإمام الباقر عليه السلام : ( من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل إذا أراد القيام من مجلسه : سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين ) .
استثمروا حياتكم قدر المستطاع .. فالحياة أقصر و أحقر بكثير من أن نضيعها على المتعة الزائلة , أو أن نطوّعها للخصومات و اتباع الشهوات ، أو أن نملأها بمعصية الله ، أو أن نتبع خطوات الشيطان ليحيد بنا عن الصراط المستقيم و يجرنا إلى طريق الغواية و الهلاك .
أحبتي لم يفت الأوان بعد فرحمة الله تعالى أوسع من ألاّ تشملنا ، و لطفه خفي لدرجة أنه بمجرد أن نذكره دوما في الشدة و الرخاء ممكن أن يكتبنا مع السعداء فننجو من الهلاك و الضياع ..
بلى أحبتي ... بمجرد ذكرنا له تبارك و تعالى تتبدل سيئاتنا حسنات ، هذا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول : ( ما جلس قوم يذكرون الله إلا ناداهم مناد من السماء : قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات ، و غفرت لكم جميعا . و ما قعد عدة من أهل الأرض يذكرون الله إلا قعد معهم عدة من الملائكة ) .
و من يذكر الله تعالى يحظى بالشرف العظيم و المقام الكريم ، يقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ( اعلموا أن خير أعمالكم عند مليككم و أزكاها و أرفعها في درجاتكم و خير ما طلعت عليه الشمس ذكر الله سبحانه و تعالى فإنه أخبر عن نفسه فقال أنا جليس من ذكرني ) .
فاذكروا الله تعالى في السر و العلن ، فذكره في العلن يكون بالدعاء و الأذكار و التسبيح و الطاعة ، و أما ذكره في السر فهو أن تجد الله حاضرا في قلبك فإذا هممت بارتكاب المعصية أبعدك حضوره عنها و منعك من ارتكابها .. و من أحب المواضع التي يذكر فيها الله تعالى في السر هو أن تذكره في جوف الليل بعيدا عن الأنظار عندما يشتغل الآخرون بالنوم و المتعة و مباهج الدنيا و مغرياتها بينما تنقطع أنت لعبادته و ذكره حتى تسيل دموعك من خشيته .
"اسألكم الدعاااء"
"عاشقة النور"
اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم ..
إن المداومة على ذكر الله بالختوم و الأذكار و الأدعية هي كيمياء السعادة للدنيا و الآخرة .. بل هي فيض من الرحمة التي تتنزل على العباد و تجعلهم من الخاصة عند الله تبارك و تعالى الذين لا خوف عليهم و لا هم يحزنون .. بل إن الإدمان على ذكر الله تعالى بها يجعل العباد يرفعون من نسبة أرباحهم في الشركات المساهمة - ليست تلك التي يتقاتل البشر على الاكتتاب فيها للدنيا - بل تلك التي أنشأها الله تعالى لعباده الصالحين في دار البقاء هناك في جنان الخلد .
نعم أحبتي هناك توجد أماكن للاكتتاب أيضا لكنها لا تخسر أبدا بل كل ما تستثمره فيها ينمو و يتكاثر بمجرد أن تذكر الله بذكر أو آية أو دعاء ..
يقول الإمام الباقر عليه السلام : ( من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل إذا أراد القيام من مجلسه : سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين ) .
استثمروا حياتكم قدر المستطاع .. فالحياة أقصر و أحقر بكثير من أن نضيعها على المتعة الزائلة , أو أن نطوّعها للخصومات و اتباع الشهوات ، أو أن نملأها بمعصية الله ، أو أن نتبع خطوات الشيطان ليحيد بنا عن الصراط المستقيم و يجرنا إلى طريق الغواية و الهلاك .
أحبتي لم يفت الأوان بعد فرحمة الله تعالى أوسع من ألاّ تشملنا ، و لطفه خفي لدرجة أنه بمجرد أن نذكره دوما في الشدة و الرخاء ممكن أن يكتبنا مع السعداء فننجو من الهلاك و الضياع ..
بلى أحبتي ... بمجرد ذكرنا له تبارك و تعالى تتبدل سيئاتنا حسنات ، هذا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول : ( ما جلس قوم يذكرون الله إلا ناداهم مناد من السماء : قوموا فقد بدلت سيئاتكم حسنات ، و غفرت لكم جميعا . و ما قعد عدة من أهل الأرض يذكرون الله إلا قعد معهم عدة من الملائكة ) .
و من يذكر الله تعالى يحظى بالشرف العظيم و المقام الكريم ، يقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم : ( اعلموا أن خير أعمالكم عند مليككم و أزكاها و أرفعها في درجاتكم و خير ما طلعت عليه الشمس ذكر الله سبحانه و تعالى فإنه أخبر عن نفسه فقال أنا جليس من ذكرني ) .
فاذكروا الله تعالى في السر و العلن ، فذكره في العلن يكون بالدعاء و الأذكار و التسبيح و الطاعة ، و أما ذكره في السر فهو أن تجد الله حاضرا في قلبك فإذا هممت بارتكاب المعصية أبعدك حضوره عنها و منعك من ارتكابها .. و من أحب المواضع التي يذكر فيها الله تعالى في السر هو أن تذكره في جوف الليل بعيدا عن الأنظار عندما يشتغل الآخرون بالنوم و المتعة و مباهج الدنيا و مغرياتها بينما تنقطع أنت لعبادته و ذكره حتى تسيل دموعك من خشيته .
"اسألكم الدعاااء"
"عاشقة النور"
تعليق