ولد عام 1957م في إسبانيا ، ونشأ في أسرة مسيحيّة كاثوليكية ، وبقي متمسّكاً بديانته الموروثة حتّى استبصر جملة من أصدقائه بمذهب أهل البيت(عليهم السلام) ، فاستغرب "جون تشارلز" من ذلك ، ودفعه حبّ الاستطلاع الى معرفة الأسباب التي دفعت هؤلاء إلى تغيير معتقداتهم الدينيّة.
ومن خلال مناظرات "جون" مع أصدقائه المستبصرين اهتزّت الثوابت العقائديّة السابقة عنده ، وأصابه الشكّ في صحّة معتقداته الموروثة ، فدفعه هذا الشكّ إلى البحث ثمّ التعرّف على الإسلام .
اهتمام الإسلام بالعلم والمعرفة:
إنّ الإسلام أقام عقائده وتشريعاته على أسس علميّة متينة ، تنسجم مع فطرة الإنسان ولها القابلية على مواكبة تطوّرات الحياة ورقي البشريّة.
وقد دعا الإسلام بصراحة إلى العلم ، وقال تعالى في محكم كتابه: ( يَـرفَعِ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُم وَالَّذِينَ اُوتُوا العِلمَ دَرَجَات ) (المجادلة:11).
كما أرشد القرآن البشريّة إلى التفكّر والتأمّل في خلق السماوات والأرض ، ليزدادوا بذلك علماً ، كما أكدت الشريعة الإسلاميّة على طلب العلم ليصون الإنسان بذلك نفسه من تيّارات الضلال والاتّجاهات المنحرفة وقد قال تعالى : ( وَلَئِن اتَّبَعتَ أهوَاءَهُم بَعدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلمِ مَا لَكَ مِن اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِير ) (البقرة:120).
الافتراءات ضدّ الإسلام:
وجد "جون تشارلز" أنّ الكثير من التيّارات العلمانيّة في الغرب تحاول أن تصوّر الإسلام بصور سلبيّة لتعزله عن الحياة ، وحاول هؤلاء أن يشبّهوا الإسلام بالمسيحيّة التي كانت في القرون الوسطى المليئة بالخرافات والمظالم التي منعت تقدّم أوروبّا.
وبحث "جون تشارلز" في الإسلام ليرى مدى صحّة هذا الادّعاء ، فطالع الكثير من الكتب الإسلاميّة وقرأ العديد من كتب مفكّري الإسلام ، فتبيّن له أنّ الخرافات المسيحيّة التي جاء بها علماء المسيح إلى أوروبّا في القرون الوسطى لا وجود لها في الإسلام; لأنّ الإسلام لا يقبل بشيء إلاّ وفق الأسس العلميّة المؤدّية إلى اليقين.
وإن الإسلام في الواقع ليس كالمسيحيّة مجرّد تعليمات عباديّة ، بل هو منهج كامل للحياة وهو يرفض كلّ المناهج الجاهلية.
ومن هنا تبيّن لـ "جون تشارلز" كيد روّاد العلمانيّة وأتباع الجاهليّة المعاصرة وما ارتكبوا من دسّ وافتراء على الإسلام ، وقد قال تعالى : ( إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أموَالَهُم لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيهِم حَسرَةً ثُمَّ يُغلَبُونَ ) (الانفال:36).
اعتناقه لمذهب أهل البيت(عليهم السلام):
إنّ البحوث التي أجراها "جون تشارلز" دفعته في نهاية المطاف إلى إعلان استبصاره وذلك في سنة 1997م في إسبانيا ، ثمّ سافر إلى إيران لدراسة العلوم الدينيّة، والاستزادة من علوم ومعارف أهل البيت(عليهم السلام) ; ليرفع بذلك مستواه العلمي في الصعيد العقائديّ ، وليكون بعد تخرّجه من الدراسة سبباً في نشر المعارف الإلهيّة التي جاء بها أهل البيت(عليهم السلام) بين أبناء أهله وأقربائه وأصدقائه وأبناء وطنه.
ومن خلال مناظرات "جون" مع أصدقائه المستبصرين اهتزّت الثوابت العقائديّة السابقة عنده ، وأصابه الشكّ في صحّة معتقداته الموروثة ، فدفعه هذا الشكّ إلى البحث ثمّ التعرّف على الإسلام .
اهتمام الإسلام بالعلم والمعرفة:
إنّ الإسلام أقام عقائده وتشريعاته على أسس علميّة متينة ، تنسجم مع فطرة الإنسان ولها القابلية على مواكبة تطوّرات الحياة ورقي البشريّة.
وقد دعا الإسلام بصراحة إلى العلم ، وقال تعالى في محكم كتابه: ( يَـرفَعِ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُم وَالَّذِينَ اُوتُوا العِلمَ دَرَجَات ) (المجادلة:11).
كما أرشد القرآن البشريّة إلى التفكّر والتأمّل في خلق السماوات والأرض ، ليزدادوا بذلك علماً ، كما أكدت الشريعة الإسلاميّة على طلب العلم ليصون الإنسان بذلك نفسه من تيّارات الضلال والاتّجاهات المنحرفة وقد قال تعالى : ( وَلَئِن اتَّبَعتَ أهوَاءَهُم بَعدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ العِلمِ مَا لَكَ مِن اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصِير ) (البقرة:120).
الافتراءات ضدّ الإسلام:
وجد "جون تشارلز" أنّ الكثير من التيّارات العلمانيّة في الغرب تحاول أن تصوّر الإسلام بصور سلبيّة لتعزله عن الحياة ، وحاول هؤلاء أن يشبّهوا الإسلام بالمسيحيّة التي كانت في القرون الوسطى المليئة بالخرافات والمظالم التي منعت تقدّم أوروبّا.
وبحث "جون تشارلز" في الإسلام ليرى مدى صحّة هذا الادّعاء ، فطالع الكثير من الكتب الإسلاميّة وقرأ العديد من كتب مفكّري الإسلام ، فتبيّن له أنّ الخرافات المسيحيّة التي جاء بها علماء المسيح إلى أوروبّا في القرون الوسطى لا وجود لها في الإسلام; لأنّ الإسلام لا يقبل بشيء إلاّ وفق الأسس العلميّة المؤدّية إلى اليقين.
وإن الإسلام في الواقع ليس كالمسيحيّة مجرّد تعليمات عباديّة ، بل هو منهج كامل للحياة وهو يرفض كلّ المناهج الجاهلية.
ومن هنا تبيّن لـ "جون تشارلز" كيد روّاد العلمانيّة وأتباع الجاهليّة المعاصرة وما ارتكبوا من دسّ وافتراء على الإسلام ، وقد قال تعالى : ( إنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أموَالَهُم لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيهِم حَسرَةً ثُمَّ يُغلَبُونَ ) (الانفال:36).
اعتناقه لمذهب أهل البيت(عليهم السلام):
إنّ البحوث التي أجراها "جون تشارلز" دفعته في نهاية المطاف إلى إعلان استبصاره وذلك في سنة 1997م في إسبانيا ، ثمّ سافر إلى إيران لدراسة العلوم الدينيّة، والاستزادة من علوم ومعارف أهل البيت(عليهم السلام) ; ليرفع بذلك مستواه العلمي في الصعيد العقائديّ ، وليكون بعد تخرّجه من الدراسة سبباً في نشر المعارف الإلهيّة التي جاء بها أهل البيت(عليهم السلام) بين أبناء أهله وأقربائه وأصدقائه وأبناء وطنه.