لاهمية انتقاء الزوجة اقدم هذه المقاييس التي اوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وآله واهل البيت عليهم السلام
انتقاء الزوجة : راعى الإسلام في تعليماته لاختيار الزوجة الجانبين ، الوراثي الذي انحدرت منه المرأة ، والجانب الاجتماعي الذي عاشته وانعكاسه على سلوكها وسيرتها ،
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " اختاروا لنطفكم فان الخال أحد الضجيعين "
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ".
فالرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يؤكد على اختيار الزوجة من الأسر التي تحمل الصفات النبيلة ، لتأثير الوراثة على تكوين المرأة وعلى تكوين الطفل الذي تلده ،
وكانت سيرته قائمة على هذا الأساس ، فاختار خديجة ( عليها السلام( فأنجبت له أفضل النساء فاطمة ( عليها السلام ) ،
وتبعه في السيرة هذه أهل البيت ( عليهم السلام ) فاختاروا زوجاتهم من الأسر الكريمة .
وإلى جانب الانتقاء على أسس الوراثة ، أكد الاسلام على انتقاء الزوجة من المحيط الاجتماعي الصالح الذي أكسبها الصلاح وحسن السلوك ، فحذر من المحيط غير الصالح الذي تعيشه ،
فحذر من الزواج من الحسناء المترعرعة في منبت السوء
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إياكم وخضراء الدمن . . المرأة الحسناء في منبت السوء ".
وحذر الإمام الصادق ( عليه السلام ) من المرأة الزانية قال : " لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا "
والسبب في ذلك أنها تخلق في أبنائها الاستعداد لهذا العمل الطالح .
وحذر الإمام الباقر ( عليه السلام ) من الزواج من المرأة المجنونة خوفا من انتقال الصفات منها إلى الطفل ، فسئل عن ذلك فقال : " لا ، ولكن ان كانت عنده أمة مجنونة فلا بأس بأن يطأها ولا يطلب ولدها ".
وحذر الإمام علي ( عليه السلام ) من تزوج الحمقاء لانتقال هذه الصفة إلى الطفل ، ولعدم قدرتها على تربية الطفل تربية سوية فقال : " إياكم وتزويج الحمقاء فان صحبتها بلاء وولدها ضياع ".
وأكدت الروايات على أن يكون التدين مقياسا لاختيار الزوجة ،
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يشجع على ذلك ، فقد أتاه رجل يستأمره في الزواج فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " عليك بذات الدين تربت يداك ".
وقدم الإمام الصادق ( عليه السلام ) اختيار التدين على المال والجمال فقال : " إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو مالها وكل إلى ذلك وإذا تزوجها لدينها رزقه الله الجمال والمال ".
فالمرأة المنحدرة من سلالة صالحة ومن أسرة صالحة ، وكان التدين صفة ملازمة لها ، فان سير الحركة التربوية يتقدم أشواطا إلى الإمام ، وتكون تربيتها للأطفال منسجمة مع القواعد التي وضعها الاسلام في شؤون التربية ، فيكون المنهج التربوي المتبع متفقا عليه من قبل الزوجين ، لا تناقض فيه ولا تضاد ، وتكون الزوجة حريصة على إنجاح العملية التربوية وتعتبرها تكليفا شرعيا قبل كل شئ ، هذا التكليف يجنبها عن أي ممارسة سلبية مؤثرة على النمو العاطفي والنفسي للأطفال .
نسأل الله التوفيق لجميع المؤمنين باختيارهم للزوجة الصالحة
انتقاء الزوجة : راعى الإسلام في تعليماته لاختيار الزوجة الجانبين ، الوراثي الذي انحدرت منه المرأة ، والجانب الاجتماعي الذي عاشته وانعكاسه على سلوكها وسيرتها ،
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " اختاروا لنطفكم فان الخال أحد الضجيعين "
وقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " تخيروا لنطفكم فان العرق دساس ".
فالرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يؤكد على اختيار الزوجة من الأسر التي تحمل الصفات النبيلة ، لتأثير الوراثة على تكوين المرأة وعلى تكوين الطفل الذي تلده ،
وكانت سيرته قائمة على هذا الأساس ، فاختار خديجة ( عليها السلام( فأنجبت له أفضل النساء فاطمة ( عليها السلام ) ،
وتبعه في السيرة هذه أهل البيت ( عليهم السلام ) فاختاروا زوجاتهم من الأسر الكريمة .
وإلى جانب الانتقاء على أسس الوراثة ، أكد الاسلام على انتقاء الزوجة من المحيط الاجتماعي الصالح الذي أكسبها الصلاح وحسن السلوك ، فحذر من المحيط غير الصالح الذي تعيشه ،
فحذر من الزواج من الحسناء المترعرعة في منبت السوء
فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إياكم وخضراء الدمن . . المرأة الحسناء في منبت السوء ".
وحذر الإمام الصادق ( عليه السلام ) من المرأة الزانية قال : " لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا "
والسبب في ذلك أنها تخلق في أبنائها الاستعداد لهذا العمل الطالح .
وحذر الإمام الباقر ( عليه السلام ) من الزواج من المرأة المجنونة خوفا من انتقال الصفات منها إلى الطفل ، فسئل عن ذلك فقال : " لا ، ولكن ان كانت عنده أمة مجنونة فلا بأس بأن يطأها ولا يطلب ولدها ".
وحذر الإمام علي ( عليه السلام ) من تزوج الحمقاء لانتقال هذه الصفة إلى الطفل ، ولعدم قدرتها على تربية الطفل تربية سوية فقال : " إياكم وتزويج الحمقاء فان صحبتها بلاء وولدها ضياع ".
وأكدت الروايات على أن يكون التدين مقياسا لاختيار الزوجة ،
وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يشجع على ذلك ، فقد أتاه رجل يستأمره في الزواج فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " عليك بذات الدين تربت يداك ".
وقدم الإمام الصادق ( عليه السلام ) اختيار التدين على المال والجمال فقال : " إذا تزوج الرجل المرأة لجمالها أو مالها وكل إلى ذلك وإذا تزوجها لدينها رزقه الله الجمال والمال ".
فالمرأة المنحدرة من سلالة صالحة ومن أسرة صالحة ، وكان التدين صفة ملازمة لها ، فان سير الحركة التربوية يتقدم أشواطا إلى الإمام ، وتكون تربيتها للأطفال منسجمة مع القواعد التي وضعها الاسلام في شؤون التربية ، فيكون المنهج التربوي المتبع متفقا عليه من قبل الزوجين ، لا تناقض فيه ولا تضاد ، وتكون الزوجة حريصة على إنجاح العملية التربوية وتعتبرها تكليفا شرعيا قبل كل شئ ، هذا التكليف يجنبها عن أي ممارسة سلبية مؤثرة على النمو العاطفي والنفسي للأطفال .
نسأل الله التوفيق لجميع المؤمنين باختيارهم للزوجة الصالحة
تعليق