للأب الدور الأكبر في تنشئة الأطفال وإعدادهم نفسيا وروحيا ، لذا أكد الإسلام في أول المراحل على اختياره طبقا للموازين الاسلامية التي يراعى فيها الوراثة والمحيط الذي ترعرع فيه وما يتصف به من صفات نبيلة وصالحة ، لأنه القدوة الذي يقتدي به الأطفال وتنعكس صفاته وأخلاقه عليهم ،
إضافة إلى اكتساب الزوجة ( الام ) بعض صفاته وأخلاقه من خلال المعايشة المستمرة .
أكد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على اختيار الزوج الكفؤ وعرفه بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " الكفؤ أن يكون عفيفا وعنده يسار ".
والكفؤ هو الذي ينحدر من سلالة صالحة وذو دين وخلق سام .
وحذر الإمام الصادق ( عليه السلام ) من تزويج الرجل المريض نفسيا فقال : " تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم ، لأن المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه ".
وجعل الإسلام التدين مقياسا في اختيار الزوج ،
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ".
وحرم الإسلام كما هو مشهور من تزويج غير المسلم حفاظا على سلامة الأطفال وسلامة العائلة من جميع جوانب السلامة ،
في العقيدة وفي السلوك وفي الظواهر الروحية والنفسية لتأثر الزوجة والأطفال بمفاهيم الزوج وسلوكه في الحياة .
ونهى الإسلام عن تزويج غير المتدين والمنحرف في سلوكه عن المنهج الاسلامي في الحياة ، لتحصين العائلة والأطفال من الانحراف السلوكي والنفسي ،
فنهى الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن تزويج الرجل المستعلن بالزنا حيث قال ( عليه السلام ) : " لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا ، ولا تزوجوا الرجل المستعلن بالزنا إلا أن تعرفوا منهما التوبة ".
وحذر الإمام الصادق ( عليه السلام ) من تزويج شارب الخمر فقال :
" من زوج كريمته من شارب خمر فقد قطع رحمها ".
فالمنحرف يؤثر سلبيا على سلامة الأطفال السلوكية ، لانعكاس سلوكه عليهم وعدم حرصه على تربيتهم ، إضافة إلى المشاكل التي يخلقها مع الزوجة التي تساعد على إشاعة الاضطراب والقلق النفسي في أجواء العائلة ، وجعل الحياة العائلية بعيدة عن الاطمئنان والاستقرار والهدوء الذي يحتاجه الأطفال في نموهم الجسدي والنفسي والروحي .
وقد كانت سيرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسيرة أهل البيت ( عليهم السلام ) قائمة على أساس اختيار الأكفاء لأبنائهم وبناتهم ، فرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يزوج فاطمة لكبار الصحابة ، وكان جوابه لهم انه ينتظر بها نزول القضاء ، ثم زوجها بأمر من الله تعالى إلى علي بن أبي طالب عليه السلام.
وشجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) احدى المسلمات وهي الذلفاء المعروفة بانتسابها إلى أسرة عريقة ، والمتصفة بالجمال الفائق من الاقتران بأحد المسلمين وهو جويبر الذي لا يملك مالا ولا جمالا إلا التدين .
إضافة إلى اكتساب الزوجة ( الام ) بعض صفاته وأخلاقه من خلال المعايشة المستمرة .
أكد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على اختيار الزوج الكفؤ وعرفه بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " الكفؤ أن يكون عفيفا وعنده يسار ".
والكفؤ هو الذي ينحدر من سلالة صالحة وذو دين وخلق سام .
وحذر الإمام الصادق ( عليه السلام ) من تزويج الرجل المريض نفسيا فقال : " تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم ، لأن المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه ".
وجعل الإسلام التدين مقياسا في اختيار الزوج ،
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ".
وحرم الإسلام كما هو مشهور من تزويج غير المسلم حفاظا على سلامة الأطفال وسلامة العائلة من جميع جوانب السلامة ،
في العقيدة وفي السلوك وفي الظواهر الروحية والنفسية لتأثر الزوجة والأطفال بمفاهيم الزوج وسلوكه في الحياة .
ونهى الإسلام عن تزويج غير المتدين والمنحرف في سلوكه عن المنهج الاسلامي في الحياة ، لتحصين العائلة والأطفال من الانحراف السلوكي والنفسي ،
فنهى الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن تزويج الرجل المستعلن بالزنا حيث قال ( عليه السلام ) : " لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا ، ولا تزوجوا الرجل المستعلن بالزنا إلا أن تعرفوا منهما التوبة ".
وحذر الإمام الصادق ( عليه السلام ) من تزويج شارب الخمر فقال :
" من زوج كريمته من شارب خمر فقد قطع رحمها ".
فالمنحرف يؤثر سلبيا على سلامة الأطفال السلوكية ، لانعكاس سلوكه عليهم وعدم حرصه على تربيتهم ، إضافة إلى المشاكل التي يخلقها مع الزوجة التي تساعد على إشاعة الاضطراب والقلق النفسي في أجواء العائلة ، وجعل الحياة العائلية بعيدة عن الاطمئنان والاستقرار والهدوء الذي يحتاجه الأطفال في نموهم الجسدي والنفسي والروحي .
وقد كانت سيرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسيرة أهل البيت ( عليهم السلام ) قائمة على أساس اختيار الأكفاء لأبنائهم وبناتهم ، فرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يزوج فاطمة لكبار الصحابة ، وكان جوابه لهم انه ينتظر بها نزول القضاء ، ثم زوجها بأمر من الله تعالى إلى علي بن أبي طالب عليه السلام.
وشجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) احدى المسلمات وهي الذلفاء المعروفة بانتسابها إلى أسرة عريقة ، والمتصفة بالجمال الفائق من الاقتران بأحد المسلمين وهو جويبر الذي لا يملك مالا ولا جمالا إلا التدين .
تعليق