المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقاييس انتقاء الزوج الصالح


الظهور
30-10-2012, 01:39 AM
للأب الدور الأكبر في تنشئة الأطفال وإعدادهم نفسيا وروحيا ، لذا أكد الإسلام في أول المراحل على اختياره طبقا للموازين الاسلامية التي يراعى فيها الوراثة والمحيط الذي ترعرع فيه وما يتصف به من صفات نبيلة وصالحة ، لأنه القدوة الذي يقتدي به الأطفال وتنعكس صفاته وأخلاقه عليهم ،
إضافة إلى اكتساب الزوجة ( الام ) بعض صفاته وأخلاقه من خلال المعايشة المستمرة .

أكد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على اختيار الزوج الكفؤ وعرفه بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " الكفؤ أن يكون عفيفا وعنده يسار ".
والكفؤ هو الذي ينحدر من سلالة صالحة وذو دين وخلق سام .

وحذر الإمام الصادق ( عليه السلام ) من تزويج الرجل المريض نفسيا فقال : " تزوجوا في الشكاك ولا تزوجوهم ، لأن المرأة تأخذ من أدب زوجها ويقهرها على دينه ".

وجعل الإسلام التدين مقياسا في اختيار الزوج ،
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه ".

وحرم الإسلام كما هو مشهور من تزويج غير المسلم حفاظا على سلامة الأطفال وسلامة العائلة من جميع جوانب السلامة ،
في العقيدة وفي السلوك وفي الظواهر الروحية والنفسية لتأثر الزوجة والأطفال بمفاهيم الزوج وسلوكه في الحياة .

ونهى الإسلام عن تزويج غير المتدين والمنحرف في سلوكه عن المنهج الاسلامي في الحياة ، لتحصين العائلة والأطفال من الانحراف السلوكي والنفسي ،
فنهى الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن تزويج الرجل المستعلن بالزنا حيث قال ( عليه السلام ) : " لا تتزوجوا المرأة المستعلنة بالزنا ، ولا تزوجوا الرجل المستعلن بالزنا إلا أن تعرفوا منهما التوبة ".

وحذر الإمام الصادق ( عليه السلام ) من تزويج شارب الخمر فقال :
" من زوج كريمته من شارب خمر فقد قطع رحمها ".
فالمنحرف يؤثر سلبيا على سلامة الأطفال السلوكية ، لانعكاس سلوكه عليهم وعدم حرصه على تربيتهم ، إضافة إلى المشاكل التي يخلقها مع الزوجة التي تساعد على إشاعة الاضطراب والقلق النفسي في أجواء العائلة ، وجعل الحياة العائلية بعيدة عن الاطمئنان والاستقرار والهدوء الذي يحتاجه الأطفال في نموهم الجسدي والنفسي والروحي .

وقد كانت سيرة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وسيرة أهل البيت ( عليهم السلام ) قائمة على أساس اختيار الأكفاء لأبنائهم وبناتهم ، فرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يزوج فاطمة لكبار الصحابة ، وكان جوابه لهم انه ينتظر بها نزول القضاء ، ثم زوجها بأمر من الله تعالى إلى علي بن أبي طالب عليه السلام.
وشجع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) احدى المسلمات وهي الذلفاء المعروفة بانتسابها إلى أسرة عريقة ، والمتصفة بالجمال الفائق من الاقتران بأحد المسلمين وهو جويبر الذي لا يملك مالا ولا جمالا إلا التدين .

محـب الحسين
30-10-2012, 01:30 PM
بحث قيم
أجدت اخي العزيز

عاشقة السيدة زينب ع
30-10-2012, 02:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطااهرين وعجل فرجهم وألعن أعداائهم
http://www.ahbabhusain.net/vb/mwaextraedit4/extra/55.gif

الظهور
30-10-2012, 10:40 PM
شكرا لمروركم اخوتي

اسعدني مروركم