ومضات من حياة العقيلة عليها السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عشقي للحسين مدى الحياة
    • Oct 2012
    • 1229

    ومضات من حياة العقيلة عليها السلام


    السلام على الصابرة الشاكرة السلام على زينب المضلومة المهضومة الذي شهدة من الماسي الكثير و كان صابرة شاكرة نها فخر المخدرات انها عقيلة الطالبين انها ام المصائب زينب الحوراء

    كانت ولادتها في السنة الخامسة للهجرة، وفيها عاد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من سفره، وأشرق بيت فاطمة عليها السلام بقدومه، واحتضن رسول الله الحفيدة وسمّاها زينب و كلمة زينب تعني أصل الشجرة الطيبة.

    عرفت بالعقيلة أو عقيلة بني هاشم لأنها كريمة قومها وعزيزة بيتها.

    كان أمير المؤمنين عليه السلام يرد الطالبين بزواجها وعندما تقدم عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وهو الكفؤ لعقيلة بني هاشم الذي لُقب بـ(بحر الجود)، وافق أمير المؤمنين عليه السلام على زواجه منها.. فأبوه جعفر بن أبي طالب ذي الجناحين وأمه أسماء بنت عميس الخثعمية من المهاجرات المؤمنات المعروفة بالتقى والصلاح والتي عبّر عنها الإمام الصادق عليه السلام بالنّجيبة.

    وزينب عقيلة بني هاشم رغم أنها تزوجت وانتقلت إلى بيت ابن جعفر إلاّ أنها لم تتخل عن المسؤولية لتدير بيت أبيها وتهتم بشئون أخويها وتصبح المسئولة بهم أولاً وآخراً، فقد انتقلت من المدينة إلى الكوفة تبعاً لانتقال مركز الخلافة وكان بمعيتها زوجها وأولادها لتعيش على مقربة من الإمام بصفتها الإبنة الكبرى لعلي عليه السلام بعد وفاة أمها فاطمة عليها السلام.

    وزينب بحكم مركزها في البيت العلوي تختلف عن باقي النساء، فصُورُ مأساة فقدِ جدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمِها الزهراء عليها السلام ما زالت عالقةً في ذهنها، وقد شاركت بذلك الأحداث ومشاكل الحركات التي ثارت في وجه أبيها التي كان آخرها رؤيتها له صريعاً في محرابه بسيف الشقي بن ملجم، كما قد سمعت وصية أبيها أمير المؤمنين عليه السلام بأن رسول الله أمره أن يوصي إلى ابنه الإمام الحسن عليه السلام بالإمامة وولاية الأمر، ويأمره أن يدفعها لأخيه الحسين عليه السلام من بعده ثم لابنه علي بن الحسين عليه السلام ثم لابنه محمد عليه السلام .. فلم تكن زينب عليها السلام بمعزل عن هذه الوصية ووعتها جيداً.

    "والله لا أعطي بيدي إعطاء الذليل ولا أقر إقرار العبيد.." فهمت زينب عليها السلام من خلال كلمات الإمام الحسين عليه السلام وتضحياته، أبعاد الموقف المرتقب ألا وهي تحمل مسئولية القضية التي ضحى من أجلها الإمام الحسين عليه السلام في نشر نهضته الجبارة في وجه الباطل، تلك النهضة التي هي امتداد للرسالة التي جاء بها النبي الأكرم صلى الله عليه وآله.




    * منقول من كتاب مصابيح الارض ج1 ص 33-34 *
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    #2
    سلام الله عليها
    جزاكِ الله كل خير

    في ميزان اعمالكِ

    تعليق

    • عشقي للحسين مدى الحياة
      • Oct 2012
      • 1229

      #3
      يسسسسسسسسسسسسسسلمو على مرورك اللطيف اخي

      تعليق

      • أصغر ملك
        • Nov 2012
        • 792

        #4
        ربي يعطيكـ ألف ألف ألف عافية
        موضوع رائع .. جزاك الله خير الجزاء

        ربي لا يحرمنا من جديدكـ ووجودكـ
        سلمت يمينكـ .. بأنتظار جديدكـ بكل شوووق
        تقبلوا مروري

        تعليق

        • العبد الموالي
          • Oct 2011
          • 396

          #5
          أحسنتم ، مأجورين إن شاء الله .

          تعليق

          • عشقي للحسين مدى الحياة
            • Oct 2012
            • 1229

            #6
            يسلموا على مروركمــ العطر
            جعلتم من صفحتيــ لوحة فنيه مزخرفة

            بأكاليلكم الزاهية
            دمتم بخير
            عظم الله اجورنا واجوركم

            تعليق

            • نور الزهراء
              • May 2012
              • 3660

              #7



              جَزآكـ الله جَنةٌ عَرضُهآ آلسَموآتَ وَ الآرضْ

              بآرَكـَ الله فيكـِ عَ آلمَوضوعْ

              آسْآل الله آنْ يعَطرْ آيآمكـِ بآلريآحينْ

              دمْت بـِ طآعَة الله ..}

              تعليق

              يعمل...
              X