كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - ص 252 - 254
عن أبان عن سليم : قال : أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام ، فنزل العسكر قريبا من دير نصراني . فخرج إلينا من الدير شيخ كبير جميل حسن الوجه حسن الهيئة والسمت ومعه كتاب في يده ، حتى أتى أمير المؤمنين عليه السلام فسلم عليه بالخلافة . فقال له علي عليه السلام : مرحبا يا أخي شمعون بن حمون ، كيف حالك رحمك الله ؟ فقال : بخير يا أمير المؤمنين وسيد المسلمين ووصي رسول رب العالمين . إني من نسل رجل من حواري أخيك عيسى بن مريم عليه السلام ، وأنا من نسل شمعون بن يوحنا وصي عيسى بن مريم . وكان من أفضل حواري عيسى بن مريم عليه السلام الاثني عشر وأحبهم إليه وآثرهم عنده وإليه أوصى عيسى بن مريم عليه السلام وإليه دفع كتبه وعلمه وحكمته ، فلم يزل أهل بيته على دينه متمسكين بملته فلم يكفروا ولم يبدلوا ولم يغيروا . النبي والأئمة الاثني عشر عليهم السلام في كتب عيسى عليه السلام وتلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم وخط أبينا بيده ، وفيها كل شئ يفعل الناس من بعده ملك ملك ، وكم يملك وما يكون في زمان كل ملك منهم
نص ما في كتب عيسى عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم ، أحمد رسول الله واسمه محمد وياسين وطه ون والفاتح والخاتم والحاشر والعاقب والماحي ،
وهو نبي الله وخليل الله وحبيب الله وصفيه وأمينه وخيرته . يرى تقلبه في الساجدين - يعني في أصلاب النبيين - ويكلمه برحمته فيذكر إذا ذكر . وهو أكرم خلق الله على الله وأحبهم إلى الله ، لم يخلق الله خلقا - ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ، من آدم فمن سواه - خيرا عند الله ولا أحب إلى الله منه ، يقعده الله يوم القيامة على عرشه ويشفعه في كل من شفع فيه . وباسمه جرى القلم في اللوح المحفوظ في أم الكتاب وبذكره ، محمد رسول الله .
ثم أخوه صاحب اللواء يوم القيامة يوم الحشر الأكبر ، وأخوه ووصيه ووزيره ، وخليفته في أمته ، وأحب خلق الله إلى الله بعده علي بن أبي طالب ولي كل مؤمن بعده . ثم أحد عشر إماما من ولد أول الاثني عشر ، اثنان سميا ابني هارون شبر وشبير وتسعة من ولد أصغرهما وهو الحسين ، واحدا بعد واحد ، آخرهم الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه ) .
فيه تسمية كل من يملك منهم ومن يستسر بدينه ومن يظهر . فأول من يظهر منهم يملأ جميع بلاد الله قسطا وعدلا ، ويملك ما بين المشرق والمغرب حتى يظهره الله على الأديان كلها (هنا آخر النص الذي ينقله من كتاب الراهب).
فلما بعث النبي - وأبي حي - صدق به وآمن به وشهد أنه رسول الله ، وكان شيخا كبيرا ولم يكن به شخوص . فمات أبي وقال لي : ( إن وصي محمد وخليفته - الذي اسمه في هذا الكتاب ونعته - سيمر بك إذا مضى ثلاثة أئمة من أئمة الضلالة والدعاة إلى النار المسمين بأسمائهم وقبائلهم فلان وفلان وفلان ونعتهم وكم يملك كل واحد منهم ،
فإذا مر بك فاخرج إليه وبايعه وقاتل معه عدوه فإن الجهاد معه كالجهاد مع محمد ، والموالي له كالموالي لمحمد والمعادي له كالمعادي لمحمد ) .
عن أبان عن سليم : قال : أقبلنا من صفين مع أمير المؤمنين عليه السلام ، فنزل العسكر قريبا من دير نصراني . فخرج إلينا من الدير شيخ كبير جميل حسن الوجه حسن الهيئة والسمت ومعه كتاب في يده ، حتى أتى أمير المؤمنين عليه السلام فسلم عليه بالخلافة . فقال له علي عليه السلام : مرحبا يا أخي شمعون بن حمون ، كيف حالك رحمك الله ؟ فقال : بخير يا أمير المؤمنين وسيد المسلمين ووصي رسول رب العالمين . إني من نسل رجل من حواري أخيك عيسى بن مريم عليه السلام ، وأنا من نسل شمعون بن يوحنا وصي عيسى بن مريم . وكان من أفضل حواري عيسى بن مريم عليه السلام الاثني عشر وأحبهم إليه وآثرهم عنده وإليه أوصى عيسى بن مريم عليه السلام وإليه دفع كتبه وعلمه وحكمته ، فلم يزل أهل بيته على دينه متمسكين بملته فلم يكفروا ولم يبدلوا ولم يغيروا . النبي والأئمة الاثني عشر عليهم السلام في كتب عيسى عليه السلام وتلك الكتب عندي إملاء عيسى بن مريم وخط أبينا بيده ، وفيها كل شئ يفعل الناس من بعده ملك ملك ، وكم يملك وما يكون في زمان كل ملك منهم
نص ما في كتب عيسى عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم ، أحمد رسول الله واسمه محمد وياسين وطه ون والفاتح والخاتم والحاشر والعاقب والماحي ،
وهو نبي الله وخليل الله وحبيب الله وصفيه وأمينه وخيرته . يرى تقلبه في الساجدين - يعني في أصلاب النبيين - ويكلمه برحمته فيذكر إذا ذكر . وهو أكرم خلق الله على الله وأحبهم إلى الله ، لم يخلق الله خلقا - ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا ، من آدم فمن سواه - خيرا عند الله ولا أحب إلى الله منه ، يقعده الله يوم القيامة على عرشه ويشفعه في كل من شفع فيه . وباسمه جرى القلم في اللوح المحفوظ في أم الكتاب وبذكره ، محمد رسول الله .
ثم أخوه صاحب اللواء يوم القيامة يوم الحشر الأكبر ، وأخوه ووصيه ووزيره ، وخليفته في أمته ، وأحب خلق الله إلى الله بعده علي بن أبي طالب ولي كل مؤمن بعده . ثم أحد عشر إماما من ولد أول الاثني عشر ، اثنان سميا ابني هارون شبر وشبير وتسعة من ولد أصغرهما وهو الحسين ، واحدا بعد واحد ، آخرهم الذي يصلي عيسى بن مريم خلفه ) .
فيه تسمية كل من يملك منهم ومن يستسر بدينه ومن يظهر . فأول من يظهر منهم يملأ جميع بلاد الله قسطا وعدلا ، ويملك ما بين المشرق والمغرب حتى يظهره الله على الأديان كلها (هنا آخر النص الذي ينقله من كتاب الراهب).
فلما بعث النبي - وأبي حي - صدق به وآمن به وشهد أنه رسول الله ، وكان شيخا كبيرا ولم يكن به شخوص . فمات أبي وقال لي : ( إن وصي محمد وخليفته - الذي اسمه في هذا الكتاب ونعته - سيمر بك إذا مضى ثلاثة أئمة من أئمة الضلالة والدعاة إلى النار المسمين بأسمائهم وقبائلهم فلان وفلان وفلان ونعتهم وكم يملك كل واحد منهم ،
فإذا مر بك فاخرج إليه وبايعه وقاتل معه عدوه فإن الجهاد معه كالجهاد مع محمد ، والموالي له كالموالي لمحمد والمعادي له كالمعادي لمحمد ) .
تعليق