لوعة الفراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محب الرسول

    • Dec 2008
    • 28579

    لوعة الفراق

    بسم الله المعبود
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    الطيبين الطاهرين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    القرب الروحي ذلك الجسر الذي يربط بين مخلوقين أياماو سنينا تمر كسرعة البرق بانسجام بمحبة ومودة لاتنفك بسهولة بل تزدان فيها رموز القرب وحروف الأبجديات وهدير الكلمة وعنفوان الشوق وثورة النظر وعطاء الأنهار وروعة الإيثار
    انه جسر ليس كبقية الجسور انما هو كعمود من نور يزداد نوره مع الأيام كقبس من شمس الربيع ونور القمر ليلة البدر في تمامه وكماله
    رابطة قوية مؤسسة على قواعد متينة لاتهزها الريح حيث تميل ومن خلالها تبقى العلقة متينة وطبيعي أن تكون هناك ثغرة والكمال لله سبحانه وتعالى 000
    العلاقة الحميمة كرابط يظل قائما متجردا من كل مايشوب العلقة من شوائب كفيلة بهدمها او خلخلة طريقها ومسيرتها وقد ترجع أحيانا إلى الطريق السوي مادام هناك طرف على الأقل متواضعا أو مهتما أو يستصعب الأبتعاد عن دائرة الأرتباط المشار إليه
    طبيعي أن هناك أمورا متنوعة تسعد الأطراف وتجعل منهم أفرادا مرتبطين يقدم كل منهم مابوسعه من أجل سعادة الآخرين وقد تصل إلى التضحية بالوقت والجهد والمال وأكثر من ذلك وهذه مرحلة راقية من شأنها حفظ العلاقة وترسيتها وبالتالي النتيجة طيبة من غير خوف يسبر أغواره ويجعل من الورد أشواكا .
    قد تتأرجح النسبة بين الأفراد في حفظ العلقة سوية مستديمة عبقة تعطر أرجاء المسرح المعد لأخراج المسرحية بطريقة لايتأثر عمقها وروحها بشكل يجعل من الحلو مر ومن الهدوء ضجيجا ومن الإبتسامة عبوس ومن هنا يظهر اهتمام كل واحد بالآخر ومدى عمق حبه ومودته له
    معالجة نقاط الإختلاف بشكل هادىء جدير بترميم جروح تسببت في بصمة حزن أو زعل أوحقد أوبعد أوابعاد والموازنة والتعقل أمر وارد لامحال في مناقشة الأمور الشائكة بطريقة ودية محببة يتنازل فيها الأطراف عن كل من شأنه عرقلة الطريق بحجارة صامدة أمام الجميع
    وما أجمل التفاهم والتواضع والفهم والأدراك في خلق جو مفعم معطر يجعل من الروح وردا ربيعيا خلابا بمنظره عبقا برائحته الزكية00
    يجمعنا الخوف أحيانا مع هذه الرموز والأبجديات والقلق من مفرقات الأحبة ويالها من مفرقات مؤلمة لاتعرف صديقا ولاعدوا وهنا منعطف خطر في زاوية القرب لأنها هادمة لجدار الراحة والإنسجام وقاطعة للطريق وخامدة للأنفاس وجالبة للهموم
    انه الفراق ذلك الطريق الغير محبوب عادة الذي يجري في عروق الأخلاء وقد يكون مؤقتا لأيام أو أشهر وقد يكون دائما لارجعة فيه وكلاهما ليس بالسهل على القلوب المفعمة بالمحبة والمودة
    وهو كفيل أن يرسم خيوط الحزن ا كحرارة الصيف ورياح العقيم لايبقى فيها للفرحة أثر وللإبتسامة مغزى وللنوم راحة وللدمعة سكون
    ومع هذا وذاك يبقى للقدر رسمه ومكانته وللصبر وسادا دثيرا وللدعاء مجالا رحبا وماعلى الله سبحانه بعسر00
  • الـدمـع حـبـر العـيـون
    • Apr 2011
    • 21803

    #2

    شـــــــــــــــــــكرا لاناملك التي خطت
    هذا الابـــــــــــــداع وهذا الج،،،،،مـــال
    بإنتظار ابداعأأأأأأأأأاتك القادمة..
    لك مني كل الود والاحترام

    تعليق

    • فارس بدر
      • Jan 2010
      • 885

      #3

      تعليق

      • عشقي للحسين مدى الحياة
        • Oct 2012
        • 1229

        #4
        مشكور ياغالي وحياك الله ... نرتقب جديدك بشغف ... تقديري

        تعليق

        • محـب الحسين

          • Nov 2008
          • 46763

          #5
          طرح موفق
          شكرا جزيلا

          تعليق

          يعمل...
          X