الصداق في آية !
هنا ثلاثة أسألة :
في آية الصداق القائلة : ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة وإن طبن لكم عن شيء ٍ منه ُ فكـُلوه هنيئا ً مريـّا ً )(سورة النساء :الآية4.)
1- ما معنى ( النحلة ) ؟
إنها العطية عن طيب نفس من طرف الزوج , وذلك هو المهر والصداق .
2- ما معنى ( إن طبن لكم عن شيء ٍ منه ) ؟
تعني توهيب الزوجة تلك العطية إلى زوجها , أي إرجاع ما أعطاها من نحلة إليه كذلك عن طيب نفس .
3- ما معنى ( فكلوه هنيئا ً مريـّا ً) ؟
إنها الثمرة الناتجة عن الحب الذي أوجدته النحلة المتبادلة بينهما , إذ يأكلوه جميعا ً بهناء وسعادة .
فالهدف من النحلة ( أي المهر ) إذن أن يحقـّق الحب الحقيقي الذي لا يتزعزع أمام مشاكل الحياة ولأخطاء البشرية التي قد تجدث بين الزوجين على طول خط الإحتكاك . وتجد طيب النفس في الأخذ والعطاء بينهما هو الدافع من ورائه , فلو كانت النحلة تؤخذ من الرجل كـُره فهل يولد عنده هذه الحب العميق لزوجته ؟
كلا .. ولذا نقرأ في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( تياسروا في الصداق , فإن الرجل ليعطي المرأة حتى يبقى ذلك في نفسه حسيكة ))
وتعنى الحسيكة في اللغة العداوة والحقد والبغضاء . وهذا مادلت عليه قصص المشاجرات الزوجية وحالات الطلاق المأساوية .
وكذلك جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وآله وسلم : (( خير الصداق أيسره )).
وعن الامام علي عليه السلام : (( لا تغالوا بمهور النساء فتكون عداوة)).
وجاء عن الإمام الصادق: (( أما شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقوق زوجها )).
تلاحظ أن كثرة مهرها قد اقترن في الشؤم مع عقوق الزوج ومخالفتها له .
نستفيد من ذلك كله أن غلاء شؤم في الزواج وسبب للخلافات والطلاق , عكس ما يظنه الناس ,
وإني أتساءل هل يفلح الجهل أمام الحقيقة التي أعلنها الإسلام ؟
نقلاً عن كتاب لمستقبل أفضل 200سؤال وجواب في هندسة قضايا الشباب
هنا ثلاثة أسألة :
في آية الصداق القائلة : ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة وإن طبن لكم عن شيء ٍ منه ُ فكـُلوه هنيئا ً مريـّا ً )(سورة النساء :الآية4.)
1- ما معنى ( النحلة ) ؟
إنها العطية عن طيب نفس من طرف الزوج , وذلك هو المهر والصداق .
2- ما معنى ( إن طبن لكم عن شيء ٍ منه ) ؟
تعني توهيب الزوجة تلك العطية إلى زوجها , أي إرجاع ما أعطاها من نحلة إليه كذلك عن طيب نفس .
3- ما معنى ( فكلوه هنيئا ً مريـّا ً) ؟
إنها الثمرة الناتجة عن الحب الذي أوجدته النحلة المتبادلة بينهما , إذ يأكلوه جميعا ً بهناء وسعادة .
فالهدف من النحلة ( أي المهر ) إذن أن يحقـّق الحب الحقيقي الذي لا يتزعزع أمام مشاكل الحياة ولأخطاء البشرية التي قد تجدث بين الزوجين على طول خط الإحتكاك . وتجد طيب النفس في الأخذ والعطاء بينهما هو الدافع من ورائه , فلو كانت النحلة تؤخذ من الرجل كـُره فهل يولد عنده هذه الحب العميق لزوجته ؟
كلا .. ولذا نقرأ في الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (( تياسروا في الصداق , فإن الرجل ليعطي المرأة حتى يبقى ذلك في نفسه حسيكة ))
وتعنى الحسيكة في اللغة العداوة والحقد والبغضاء . وهذا مادلت عليه قصص المشاجرات الزوجية وحالات الطلاق المأساوية .
وكذلك جاء في الحديث عنه صلى الله عليه وآله وسلم : (( خير الصداق أيسره )).
وعن الامام علي عليه السلام : (( لا تغالوا بمهور النساء فتكون عداوة)).
وجاء عن الإمام الصادق: (( أما شؤم المرأة فكثرة مهرها وعقوق زوجها )).
تلاحظ أن كثرة مهرها قد اقترن في الشؤم مع عقوق الزوج ومخالفتها له .
نستفيد من ذلك كله أن غلاء شؤم في الزواج وسبب للخلافات والطلاق , عكس ما يظنه الناس ,
وإني أتساءل هل يفلح الجهل أمام الحقيقة التي أعلنها الإسلام ؟
نقلاً عن كتاب لمستقبل أفضل 200سؤال وجواب في هندسة قضايا الشباب
تعليق