مسالة معاداة الفقه الامامي الاثني عشري ليست بالجديدة ، فانها كانت متواجدة في وسط الامة الاسلامية منذ ابتداء البعثة وتحديدا مع اسلام علي بن ابي طالب (ع) ،
وحديث الدار الذي اعلن فيه رسول الله (ص) وصاية وخلافة علي (ع) من بعده ( وانذر عشيرتك الاقربين ) ومن هذه الحادثة بدات الفكرة المعادية للامامية تنمو حسب الظروف التي هي عليها فكانت في اوجها هي رزية الخميس كما سماها ابن عباس وهي الليلة التي اراد فيها رسول الله (ص) ان يوصي فقيل انه يهجر حسبنا كتاب الله ،
وكأن رسول الله (ص) اراد ان يكتب خلاف كتاب الله ويتحدى الله عز وجل!!؟
بالرغم من تبليغه قوله تعالى ( َلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ [الحاقة : 44]ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ [الحاقة : 46] ) وهذه اكبر واقوى شبهة دخلت على الدين الاسلامي
والشبهة هي لكونها تشبه الحق سميت شبهة
فمن يرفض التمسك بكتاب الله ؟!!
وكان ثمن وطاة هذه الشبهة هو الاكاذيب والاقاويل التي نسبت الى الامامية الى يومنا هذا .
ومع وجود الامام المعصوم كانت عملية التصدي للشبهات منوطة بهم ونعم المتصدي عندما يكون معصوم ومسدد من قبل الله عز و جل ، وحتى في زمن الغيبة الصغرى فكانت عملية التصدي من قبل الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف في قوتها وصلابتها كما كانت زمن الائمة الذين سبقوه .
واليوم في عصر الغيبة من البديهي ان يتصدى لهذه الشبهات هم من الفقهاء والعلماء والمراجع وكل حسب دوره وعصره .
ومصدر الشبهات اليوم التي تنسب الى الامامية هو الفكر الوهابي قبل الفكر الصهيومسيحي المتطرف ولا اخص المعتدل فهنالك الكثير من المعتدلين والمنصفين من غير ملة الاسلام .
واغلب الشبهات هي نفسها القديمة مع تغير ديباجتها او دس الاكاذيب في الفقه الامامي من خلال تفسير الاحاديث الامامية طبقا لهواهم ومن ثم التاويل والرد عليها باسلوب هش وساذج وحاقد .
ولغرض الوقوف على كل شاردة وواردة تخص المذهب الجعفري فقد كانت مسؤولية المرجعية العليا في النجف الاشرف جسيمة وثقيلة الا انها خفيفة قياسا الى ما يتمتع به علمائنا في النجف من ادراك ومفهومية وعلمية لواقع حال الشبهات ومروجيها .
للعلم منقول بتصرف
نسأل الله ان يسدد علمائنا الافاضل ويجزيهم عنا كل خير
اسألكم الدعاء لوالدي
وحديث الدار الذي اعلن فيه رسول الله (ص) وصاية وخلافة علي (ع) من بعده ( وانذر عشيرتك الاقربين ) ومن هذه الحادثة بدات الفكرة المعادية للامامية تنمو حسب الظروف التي هي عليها فكانت في اوجها هي رزية الخميس كما سماها ابن عباس وهي الليلة التي اراد فيها رسول الله (ص) ان يوصي فقيل انه يهجر حسبنا كتاب الله ،
وكأن رسول الله (ص) اراد ان يكتب خلاف كتاب الله ويتحدى الله عز وجل!!؟
بالرغم من تبليغه قوله تعالى ( َلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ [الحاقة : 44]ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ [الحاقة : 46] ) وهذه اكبر واقوى شبهة دخلت على الدين الاسلامي
والشبهة هي لكونها تشبه الحق سميت شبهة
فمن يرفض التمسك بكتاب الله ؟!!
وكان ثمن وطاة هذه الشبهة هو الاكاذيب والاقاويل التي نسبت الى الامامية الى يومنا هذا .
ومع وجود الامام المعصوم كانت عملية التصدي للشبهات منوطة بهم ونعم المتصدي عندما يكون معصوم ومسدد من قبل الله عز و جل ، وحتى في زمن الغيبة الصغرى فكانت عملية التصدي من قبل الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف في قوتها وصلابتها كما كانت زمن الائمة الذين سبقوه .
واليوم في عصر الغيبة من البديهي ان يتصدى لهذه الشبهات هم من الفقهاء والعلماء والمراجع وكل حسب دوره وعصره .
ومصدر الشبهات اليوم التي تنسب الى الامامية هو الفكر الوهابي قبل الفكر الصهيومسيحي المتطرف ولا اخص المعتدل فهنالك الكثير من المعتدلين والمنصفين من غير ملة الاسلام .
واغلب الشبهات هي نفسها القديمة مع تغير ديباجتها او دس الاكاذيب في الفقه الامامي من خلال تفسير الاحاديث الامامية طبقا لهواهم ومن ثم التاويل والرد عليها باسلوب هش وساذج وحاقد .
ولغرض الوقوف على كل شاردة وواردة تخص المذهب الجعفري فقد كانت مسؤولية المرجعية العليا في النجف الاشرف جسيمة وثقيلة الا انها خفيفة قياسا الى ما يتمتع به علمائنا في النجف من ادراك ومفهومية وعلمية لواقع حال الشبهات ومروجيها .
للعلم منقول بتصرف
نسأل الله ان يسدد علمائنا الافاضل ويجزيهم عنا كل خير
اسألكم الدعاء لوالدي
تعليق