ثمّ ارْتدي ثوبَ الولايةِ عازماً
شعر
السيد بهاء آل طعمـه
نحو الولايةِ عَـهدُنا مُتجَدّدُ
فزعيمـُها الكرّارُ ثمّ محــمـّدُ
سِرْ أيّهَا المَجنونُ حُباً شائقاً
فإليكَ أبوَابُ الجِنانِ تُغَـرّدُ
سِرْ وَاجعلِ المنهَاجَ آلَ مُحمّدٍ
وَاعلمْ بِصوِتِ الحّقِ لاَ لايُخمَدُ
سِرْ وَانصُرِ الدّينَ الحَنيف وأهله
أبـداً تَعيِشُ مُعزَّزَاً تتخَــــلـّدُ
وَاذهَبْ لأهلِ البَيتِ طارِقَ بَابهُمْ
مَا شِئتَ خُـذ فَعَـطائهـُم لا يَنـفدُ
ثمّ ارتدي ثَوبَ الوَلايةِ عازماً
سَتَرى بِنفسِكَ منْ جديدٍ تـُولدُ
فَاللهُ يهـدِي للولايــة من رجا
ولِذلِكَ التَّوفيقِ رَبـُك يُحمَدُ
دُمْ سالكاً سُبُلَ الأئِمَةِ كَونهمْ
قُرْآنُ رَبـّكَ ناطقَاً يَتوَقـّــدُ
كُنْ وَاثِقًاً بحُقوقهِمْ مغصُوبةً
إنْ شِئتَ تَفهَمُ فالحدِيثُ يؤيّدُ.!!
وَاعلمْ مَليـّاً أنَّ آلَ مُحَــمَدٍ
لَوْلا وُجودُ اللهِ كادُوا يُعبدوا
قُمْ فِي تحَدٍ لِلوَلايَةِ عَاقِداً
عَهدَ الوَفاءِ الصِّدقِ لا تَتَقَيـّدُ
سِرْ كاسِرَاً قَيدَ التَّعنُتِ وَانطَلِقْ
وَاعلَمْ بِأنَّ الحـُرَّ َلا يُستــَـعبَدُ
فإذا عَرفتَ الحقَّ آلَ مُحَمّدٍ
تَضمَنْ حياتاً حُرَةً لكَ سُؤددُ
كَمْ حاقدٍ وَعلَى الوَلايةِ يَفترِي.؟
وَإذا بهِ كانَ مَصيرَهُ أســْــــودُ
كَمْ مِنْ مُعادٍ لِلنَبِيِّ وَآلِهِ.؟
بِعِنادِهِ دَخلَ الجَّحيم يـُخَلّدُ
كَمْ مِنْ مُطِيِعٍ للرسولِ وصِنوِهِ
نـَحوَا لعُلا كالبَرقِ أنـّهُ يَصعــدُ
كمْ مِنْ مُوَالٍ للإمامَةِ عَاشقاً .؟
قضَّى رَغِيدَ العيش وَهوَ مُمجَّدُ
كَمْ مِنْ مُحِبٍ للحُسينَ بِفِطرَةٍ.؟
وَلإســـمِهِ في قلبهِ لهُ مَرْقـــدُ
مَنْ كَان حقاً ّللإمَامَةِ صادِقَاً
فلَهُ المـُنى وَلهُ المَلائكُ تَشهدُ
فهُناكَ يَومُ الحشرِ يَحكُمُ حيدرٌ
هذا لَنا...وَخصيمُنا هوَ مُبعَـدُ..!!
مـِسكُ الوَلايةِ جَنـَّةٌوَمَقامُهَا
عِندَ المَلِيـكِ القادرِلَكَ مَقعَدُ
تعليق