هل حاولت يوما أن تجلس مع نفسك بصحبة الورقة و القلم
و ترسم في ظل الهدوء محطات حياتك,,,, ابتداء من الماضي مرورا بالحاضر و وصولا إلى توقعات المستقبل؟
حاول و ستفاجأ بالنتيجة التي ستجد فيها الأحلام جزءا من كل محطات القطار...
فتجد أن بعض ذكريات الماضي هي أحلام تحققت و بعضها الآخر هي أحلام انحرفت في اتجاه آخر ، و بعض ثالث هي ذكريات جميلة نراها كالأحلام التي نتمنى أن نعيد شريطها من جديد.
و في الحاضر تنظر إلى لحظتك فتجدها جزءا من سعي لحلم ربما يتحقق و ربما يبقى حلما إلى الأبد ، و أحيانا تكون لحظتك هي نتاج أحلام الماضي الخائبة أو المثمرة و التي في الحالتين تترك أثرا خاصا في نفسك و شخصيتك يعيش معك إلى الأبد حتى ان لم تشعر به بشكل واضح لأنه يكون أعمق من عمق أفكارنا و مشاعرنا اليومية المعتادة .
أما عن توقعات المستقبل فهي قمة الأحلام في هذا الطريق الثلاثي الأبعاد! في معظم الأحيان تكون توقعاتنا لمستقبلنا قائمة على ما نرسمه لأنفسنا من أحلام فاذا كانت أحلامنا واقعية كانت توقعاتنا جزءا منها أما ان كانت أحلاما صعبة سنجد توقعاتنا للغد أخذت منحى آخر تماما لتترك الأحلام على رصيف تلك المحطة .
لكن عادة نظرتك لمستقبلك إذا لم تكلل بالأحلام تكون نظرة محبطة و خائرة القوى بعد مشوار من خيبات الأمل المتخمة بالانكسار ... نعم الانكسار ...
فالأحلام التي تترك على رصيف كل محطة لنستبدلها بخطة نصفها بالواقعية و نستمع لتأييد من حولنا لها على أساسات العقلانية و المنطق و المضمون و الصواب و باقي المصطلحات التي تأخذك إلى عالم أبعد ما يكون عما رسمته دوما لنفسك ...
هذه الأحلام المتطايرة هي التي تكسر جزءا ما فينا لتمسي جرحا يلتئم دون تصفية ما داخله فيبقي ألمه داخلنا دفينا لا ندركه و لا نصل له و لا نشعر به و لكنه يتشكل ليظهر بملامح أخرى في زمان و مكان لا علاقة مباشرة لهما في أحلامنا لينتج شيئا ما كالكلمات التي أخطها الآن و التي خرجت بصعوبة محاولة لترجمة مشاعر متضاربة لا هوية لها أصابتني عند قراءتي لهذا المقال الذي تحدث عن أحلام الطفولة .
محطاتنا كثيرة و في كل محطة يتغير حاضرك و أحلامك و توقعاتك و تجد أن هناك فرقا كبيرا بين ما حلمت به و ما توقعته و ما آلت إليه أمورك الآن ...
فتكتشف أن كل حياتك لم تكن متوقعة و أنها سارت بطريقة لم تتخيلها أبدا و أنك عندما تفكر أين ستكون بعد بضع سنوات تجد علامة استفهام كبيرة لا تغطي جميع الاحتمالات التي لا تعد و لا تحصى !
حياتنا غير متوقعة و مليئة بالمفاجآت ...
قد تسير إلى حيث لا نريد و لكنها قد تختار الأفضل ...
و قد تسير إلى حيث نريد و يكون تماما مختلفا عما رسمناه ....
و قد يكون ما نريد هو ما يتحقق و هو الأفضل و هنا سنكون محظوظين جدا ....
و الاحتمالات الأخرى دائما قائمة ....
همســــــــة أخيــــــــــرة
تبقى أحلامنا جزءا منا
و يبقى ما تمنيناه دوما و لم يتحقق صفحة من ديوان تساؤلاتنا
و نبقى نحن و أنتم نسير ...
تتحقق أحلام و تضيع أحلام أخرى على الأرصفة و في الهواء و لكنها في النهاية أبدا لا تموت !
و ترسم في ظل الهدوء محطات حياتك,,,, ابتداء من الماضي مرورا بالحاضر و وصولا إلى توقعات المستقبل؟
حاول و ستفاجأ بالنتيجة التي ستجد فيها الأحلام جزءا من كل محطات القطار...
فتجد أن بعض ذكريات الماضي هي أحلام تحققت و بعضها الآخر هي أحلام انحرفت في اتجاه آخر ، و بعض ثالث هي ذكريات جميلة نراها كالأحلام التي نتمنى أن نعيد شريطها من جديد.
و في الحاضر تنظر إلى لحظتك فتجدها جزءا من سعي لحلم ربما يتحقق و ربما يبقى حلما إلى الأبد ، و أحيانا تكون لحظتك هي نتاج أحلام الماضي الخائبة أو المثمرة و التي في الحالتين تترك أثرا خاصا في نفسك و شخصيتك يعيش معك إلى الأبد حتى ان لم تشعر به بشكل واضح لأنه يكون أعمق من عمق أفكارنا و مشاعرنا اليومية المعتادة .
أما عن توقعات المستقبل فهي قمة الأحلام في هذا الطريق الثلاثي الأبعاد! في معظم الأحيان تكون توقعاتنا لمستقبلنا قائمة على ما نرسمه لأنفسنا من أحلام فاذا كانت أحلامنا واقعية كانت توقعاتنا جزءا منها أما ان كانت أحلاما صعبة سنجد توقعاتنا للغد أخذت منحى آخر تماما لتترك الأحلام على رصيف تلك المحطة .
لكن عادة نظرتك لمستقبلك إذا لم تكلل بالأحلام تكون نظرة محبطة و خائرة القوى بعد مشوار من خيبات الأمل المتخمة بالانكسار ... نعم الانكسار ...
فالأحلام التي تترك على رصيف كل محطة لنستبدلها بخطة نصفها بالواقعية و نستمع لتأييد من حولنا لها على أساسات العقلانية و المنطق و المضمون و الصواب و باقي المصطلحات التي تأخذك إلى عالم أبعد ما يكون عما رسمته دوما لنفسك ...
هذه الأحلام المتطايرة هي التي تكسر جزءا ما فينا لتمسي جرحا يلتئم دون تصفية ما داخله فيبقي ألمه داخلنا دفينا لا ندركه و لا نصل له و لا نشعر به و لكنه يتشكل ليظهر بملامح أخرى في زمان و مكان لا علاقة مباشرة لهما في أحلامنا لينتج شيئا ما كالكلمات التي أخطها الآن و التي خرجت بصعوبة محاولة لترجمة مشاعر متضاربة لا هوية لها أصابتني عند قراءتي لهذا المقال الذي تحدث عن أحلام الطفولة .
محطاتنا كثيرة و في كل محطة يتغير حاضرك و أحلامك و توقعاتك و تجد أن هناك فرقا كبيرا بين ما حلمت به و ما توقعته و ما آلت إليه أمورك الآن ...
فتكتشف أن كل حياتك لم تكن متوقعة و أنها سارت بطريقة لم تتخيلها أبدا و أنك عندما تفكر أين ستكون بعد بضع سنوات تجد علامة استفهام كبيرة لا تغطي جميع الاحتمالات التي لا تعد و لا تحصى !
حياتنا غير متوقعة و مليئة بالمفاجآت ...
قد تسير إلى حيث لا نريد و لكنها قد تختار الأفضل ...
و قد تسير إلى حيث نريد و يكون تماما مختلفا عما رسمناه ....
و قد يكون ما نريد هو ما يتحقق و هو الأفضل و هنا سنكون محظوظين جدا ....
و الاحتمالات الأخرى دائما قائمة ....
همســــــــة أخيــــــــــرة
تبقى أحلامنا جزءا منا
و يبقى ما تمنيناه دوما و لم يتحقق صفحة من ديوان تساؤلاتنا
و نبقى نحن و أنتم نسير ...
تتحقق أحلام و تضيع أحلام أخرى على الأرصفة و في الهواء و لكنها في النهاية أبدا لا تموت !
تعليق