س10/ بالنسبة للوصول إلى تزكية التفس ، هناك طريقة نتعلمها من هذه الفقرة الموجودة في الزيارة الجامعة: (وجعل صلاتنا - صلواتنا - عليكم وما خصّنا به من ولايتكم طيباً لخلقنا ، وطهارةً لأنفسنا - وتزكيةً - وبركةً لنا ، وكفّارةً لذنوبنا..)..أليست ولاية أهل البيت (ع) هي طريق لتزكية النفس؟..
نعم بلا شك!..
فقضية أهل البيت (ع) ليست قضية طائفة أو فرقة من فرق المسلمين ، القضية أن هناك إسلاما يتمثل على شكل حقيقة واحدة ، وهذه الحقيقة الواحدة ينظر لها من زوايا مختلفة ومن نوافذ متعددة ، وأصفى هذه النوافذ وأقدرها على كشف هذه الحقيقة هم أهل البيت (ع) ، الذين جعلهم الله عز وجل الحبل المتصل بين الأرض والسماء..
ومن المعلوم أن من مهام إمام كل عصر أن يرعى شؤون المؤمنين ، وعلى الخصوص السالكين إلى الله عزوجل ، كالشمس وراء السحاب.. وفي زماننا هذا فاننا نعتقد -بلا شك- أن الإمام المهدي (ص) من مهامه أن يتبنى القابليات المتميزة ، بمثابة المزارع أو الشخص الذي له مشتل ، ويرى بعض الزهور المتفتحة المتميزة ، فيخرجها من الحديقة العامة ليزرعها في دائرة أضيق تحت الرعاية الخاصة..
الإمام (ع) -وهذه القضية مدللة ومبرهنة ومجربة- له في كل عصر من يرعاهم ، وهذا لا يعني أنه الطرف يدرك هذه الرعاية ، إذ قد تكون الرعاية من دون التفات..
فإذن، الالتجاء إلى أهل البيت (ع) من موجبات تسديد الإنسان السالك ، وخصوصاً بصاحب الأمر (ص) وطلب الرعاية منه ، ومن مصاديق هذا الالتزام في عالم الااقوال هو الالتزام بزيارة آل ياسين فإن فيها مضامين رائعة جداً ، وقد حث عليها صاحب الأمر (عج) إذ قال:
(بسم الله الرحمن الرحيم ، لا لأمره تعقلون ، ولا من أوليائه تقبلون ، حكمةٌ بالغةٌ فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون..السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا ، فقولوا كما قال الله تعالى: سلامٌ على آل يس.. السلام عليك يا داعي الله ورباني آياته.. السلام عليك يا باب الله وديان دينه.. السلام عليك يا خليفة الله وناصر حقه.. السلام عليك يا حجة الله ودليل إرادته.. السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه.. السلام عليك يا بقية الله في أرضه ...الخ.).
ومن المناسب الإكثار من هذا الدعاء : (اللهم لين قلوبنا لولي أمرك) في القنوت وغيره ، ورب العالمين سيلين قلب وليه لمن أراد.
نعم بلا شك!..
فقضية أهل البيت (ع) ليست قضية طائفة أو فرقة من فرق المسلمين ، القضية أن هناك إسلاما يتمثل على شكل حقيقة واحدة ، وهذه الحقيقة الواحدة ينظر لها من زوايا مختلفة ومن نوافذ متعددة ، وأصفى هذه النوافذ وأقدرها على كشف هذه الحقيقة هم أهل البيت (ع) ، الذين جعلهم الله عز وجل الحبل المتصل بين الأرض والسماء..
ومن المعلوم أن من مهام إمام كل عصر أن يرعى شؤون المؤمنين ، وعلى الخصوص السالكين إلى الله عزوجل ، كالشمس وراء السحاب.. وفي زماننا هذا فاننا نعتقد -بلا شك- أن الإمام المهدي (ص) من مهامه أن يتبنى القابليات المتميزة ، بمثابة المزارع أو الشخص الذي له مشتل ، ويرى بعض الزهور المتفتحة المتميزة ، فيخرجها من الحديقة العامة ليزرعها في دائرة أضيق تحت الرعاية الخاصة..
الإمام (ع) -وهذه القضية مدللة ومبرهنة ومجربة- له في كل عصر من يرعاهم ، وهذا لا يعني أنه الطرف يدرك هذه الرعاية ، إذ قد تكون الرعاية من دون التفات..
فإذن، الالتجاء إلى أهل البيت (ع) من موجبات تسديد الإنسان السالك ، وخصوصاً بصاحب الأمر (ص) وطلب الرعاية منه ، ومن مصاديق هذا الالتزام في عالم الااقوال هو الالتزام بزيارة آل ياسين فإن فيها مضامين رائعة جداً ، وقد حث عليها صاحب الأمر (عج) إذ قال:
(بسم الله الرحمن الرحيم ، لا لأمره تعقلون ، ولا من أوليائه تقبلون ، حكمةٌ بالغةٌ فما تغني النذر عن قوم لا يؤمنون..السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا ، فقولوا كما قال الله تعالى: سلامٌ على آل يس.. السلام عليك يا داعي الله ورباني آياته.. السلام عليك يا باب الله وديان دينه.. السلام عليك يا خليفة الله وناصر حقه.. السلام عليك يا حجة الله ودليل إرادته.. السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه.. السلام عليك يا بقية الله في أرضه ...الخ.).
ومن المناسب الإكثار من هذا الدعاء : (اللهم لين قلوبنا لولي أمرك) في القنوت وغيره ، ورب العالمين سيلين قلب وليه لمن أراد.
تعليق